أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الديمقراطية: تعني موتنا














المزيد.....

الديمقراطية: تعني موتنا


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 25 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


بقلم دوغ بار
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

يحكم الإنسانية
ديمقراطية لم نصممها بأيدينا.
لم تكن هناك وثائق رسمية.
تشكلت في أذهاننا الجماعية.
لا توجد أحزاب تسعى للسلطة.
بدلا من ذلك ، تأخذ بلادنا مكان الأحزاب.
لكل منها قائد مع ثلاثة مرشحين فقط
يتسابقون مع الزعيم الحالي للوصول إلى السلطة

لقد ولدت الديموقراطية
من رحم الانقسامات التي تغذيها.
ونحن نرى في جميع الأقانيم البشرية
ولادة ندين متناقضين
يقول المدافعون إنها الأسوأ
و يخالفهم في الرأي البقية الباقية
الإيمان الأعمى هو الطريق
التي تمنعنا من رؤية أفضل ما في الطبيعة.

إنها طريقتها في الحياة
بدأت قبل مليوني سنة.
لم يعرف أسلافنا أنها
كانت في البدء سلطوية.
و توصلوا مع حكم الطبيعة
إلى حدود قدراتهم القصوى،
في حين أنه بالنسبة لٱخرين و لآلهة الطبيعة
هذا النشاط عادي وطبيعي.

مليونا عام من الوصول
كونت أجسادنا كما نراها الأن
وسمحت لعقولنا أن تسأل
عن سبب وجودنا
منذ مئتي ألف عام خلت.
بحثوا كثيرا ولم يعثروا عن السبب.
حاولوا ملء الفراغ
بخلق فهم شكل أرضية غير مألوفة.

ومنذ ذلك الحين ، ازدادت محاولاتنا لملء الفراغ
وخلق ذلك المزيد من الانقسامات الإنسانية
التي لم تعان منها البشرية في يوم من الأيام،
و الأن لهذه الانقسامات سبعة ملايين وجه
في السنوات الأولى للخليقة، وبهدف جسر الخلاف
قررت الإنسانية النقاش والحوار والخوار.

وعندما لا يتنازل أحد عن موقفه،
يكتشف الجميع كيف يكرهون،
وقد سمي النقاش والحوار والخوار ديموقراطية
ثم طالبنا بحقوقنا لملء الفراغ
وكان هذا النشاط غير طبيعي
و ترك حياتنا مدمرة تقريبا.

على ما يبدو ، لدينا عشر سنوات
لنشق طريق العودة من حافة الهاوية
وحتى نتمكن من ذلك، علينا أن نزيد قدرتنا
العقلية على التفكير
ومنذ أن ولدنا نسأل أنفسنا لماذا ولدنا.
وعلى الرغم من معرفتنا التي اكتسبناها،
لم ترتفع قدرتنا المشتركة غلى التفكير
إلى ما هو مطلوب
لإجراء التغيير اللازم.
وهذا يسمح لنا فقط بالبقاء على قيد الحياة
ونحن نحاول جاهدين ملء الفراغ
نحن ببساطة لا نستطيع البقاء على قيد الحياة.

ومع ذلك،إذا نهضنا لنرى
أن الفراغ الذي بداخلنا لا يمكن ملؤه
وبدأنا بتفريغه،
تكون العاقبة أننا نشعر بالإثارة الغامرة
لنعود إلى الأرضية المشتركة،
معا لن نشعر بالخوف،
والفراغ والحوار والنقاش والخوار سينتهي كله
وتتلاشى الديمقراطية.

لن نحتاج إلى بديل.
هناك شخص واحد في المكان الذي تم صياغته.
المستبد المعروف ،
وسيحكمنا أفضل ما في الطبيعة
وسنخلق أنفسنا
وسنرى جميعا ما يمكن أن نصير عليه
بدل أن نتمزق. إربا
ويتكون الإنسانية خلاصة جهدنا.

الوقت المتبقي أمامنا ضئيل.
يجب أن نبدأ التغيير في الحال.
رغم أننا قد نموت، وبغض النظر عن التغيير الذي نحدثه،
سيكون لنا شرف المحاولة.
وحتى نستعيد علاقتنا الذاتية مع الطبيعة،
علينا أن ننهي علاقة التدمير الذاتي مع الديمقراطية
.
الاتحاد يعني القوة
و الإنقسام يعني التفكك.

العنوان الأصلي
DEMOCRACY: the death of us , Doug.E.Barr .



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخر لماذا
- الأمن الاقتصادي أثناء الحروب
- أليست سفرة الألف ميل تبدأ بخطوة ؟
- تدمر - النسخة الثانية، توماس لوف بياكوك
- تدمر - الطبعة الأولى - توماس لوف بياكوك
- هكذا تكلم بوذا
- أليس القرب بحجاب ؟
- كيف تصبح صديق أطفالك على مواقع التواصل الاجتماعي
- لهن مثل الذي عليهن بالمعروف
- لماذا أغلقت حسابي على فيسبوك ؟
- مبادئ إدارة المعرفة
- البحث العلمي ضرورة تنموية ودفاعية
- الوطن
- التحديات والحلول العابرة للحدود في مناخ الشرق الأوسط
- هذه هي الحياة
- ذكريات
- الدكتاتورية في سبعة أيام
- مبادئ الابتكار
- الزواج... تحرر من الحرية
- حكاية الجمعة السوداء


المزيد.....




- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - الديمقراطية: تعني موتنا