نور السامي
الحوار المتمدن-العدد: 7029 - 2021 / 9 / 24 - 18:26
المحور:
الادب والفن
لا تظن .. اني في حالة من التيهِ !
فلا أفكر بالرجوعِ اليهِ
فكيف أمحي جراح السنينِ
وقد رأيتُ ظلمي في عينيهِ
فأتركوه تائه في شئنهِ
وكيف يرمم الكأس المكسور بيديهِ
حملتني الجراح فكيف لا أذكرُ
وكان يردد اسمها في شفتيهِ
فكيف بي لا أذكر والنارُ تشبُ في دمي
وكيف تركت ذكراها على كتفيهِ
أنزلت عيني أمامهُ
خجلاً مما وجدته عليهِ
حتى الملابس التي حملتها
خجلت مني ونسبت الجريمة اليهِ
سألتها من كانت معه ؟
وبدون وعٍ دموعي نزلت مني
قالت لي سامحيني سيدتي
فحبيبك من ضمها بين يديهِ
ونسى الحب والتضحيةِ في لحضةٍ
ورددَ اسماَ جديداَ بشفتيهِ
كم قلت لنفسي تغاضي لهُ
ولكن كرامتي تأبى اليهِ
#نور_السامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟