أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصعب قاسم عزاوي - ما هو العقل البشري؟















المزيد.....

ما هو العقل البشري؟


مصعب قاسم عزاوي
طبيب و كاتب

(Mousab Kassem Azzawi)


الحوار المتمدن-العدد: 7023 - 2021 / 9 / 18 - 17:56
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز دار الأكاديمية الثقافي في لندن.

يرى العديد من علماء الأعصاب الدماغ البشري – والذي به 86 مليار خلية عصبية ومئات التريليونات من الوصلات العصبية – بأنه أكثر البنى البيولوجية وغير البيولوجية تعقيداً في الكون. ولكن بالرغم من تعقيداته وقوته وجماله، يمكن أن يكون الدماغ كذلك فوضوياً وعشوائياً وغير فعال.

تعقيد الدماغ
أبسط أسطورة عن الدماغ هي التبجيل البيولوجي العميق الذي يقول بأن الدماغ عبارة عن تحفة فنية من التصميم العصبي. نعم الدماغ معقد للغاية، ولكنه ببساطة النتيجة النهائية لملايين السنين من التطور. نشأ كل تعقيد في أدمغتنا من تاريخ طويل جداً من التعديلات الصغيرة التي تراكمت خلال صيرورة تطور الجنس البشري على امتداد سبعة ملايين من السنين- والتي لا تزال قيد التقدم. وبعض هذه التعديلات أقرب إلى محاولات التطوير في قدرات الدماغ دون أن تنجح في ذلك بشكل ملموس، ودون أن تصل إلى رتبة الترقيات ذات الطابع الكلياني التي تظهر بقفزة نوعية في قدرات الدماغ.
هذه التعديلات محبطة ورائعة في نفس الوقت. إنها مسؤولة عن ذاكرتنا الشبيهة بالمنخل، والأخطاء التي نرتكبها عندما ندرك العالم من حولنا، وأحكامنا السريعة. لكنها تمنحنا أيضاً الخيال، وفرحة الإبداع وتعلم أشياء جديدة، وقدرتنا الخارقة على إيجاد أنماط ومظاهر متشابهة في كل تفاصيل حياتنا.
لفهم الاختراقات والتعديلات والتحويرات التي طبقتها الطبيعة على أدمغتنا، نحتاج إلى النظر في مسارنا عبر ملايين السنين من التطور. ولكن من الصعب جداً العثور على دليل قاطع على تطور سمات نفسية معينة أو تشريح عصبي بعينه على مر التاريخ التطوري. يمكننا فقط الاستدلال بناءً على ما يمكننا رؤيته وملاحظته بحثياً راهناً. بالنسبة لبعض الإجابات، يمكننا أيضاً أن ننظر إلى أدمغة وسلوكيات الحيوانات الأخرى وأوجه التشابه والاختلاف بين البشر.

التباين
عندما يتعلق الأمر بالتصميم القابل للتكيف تطورياً وغير المكتمل في نفس الوقت لأدمغتنا، فإن الطبيعة المادية التي كان يجب أن يعمل بها الدماغ هي الخلايا. في الدماغ، تسمى هذه الخلايا بالخلايا العصبية. تومي وظيفية الخلايا العصبية إلى العملية الأقل من المثالية التي خرج من رحمها الدماغ البشري.
الانتقاء الطبيعي هو العملية التي من خلالها تمنح الطبيعة من خلال السمات المكتوبة في شفرتنا الجينية، بعض المزايا لمن يمتلكونها. يجب على هؤلاء الأشخاص المحظوظين أن يتركوا وراءهم أطفالاً أكثر من نظرائهم الأقل موهبة حتى تتكاثر هذه السمة في المجموعة البشرية التي ينتمي إليها أولئك المتميزون.
ومع ذلك، بدون تباين بين السكان في منطقة جغرافية محددة، لا توجد فرصة لتفعيل الانتقاء الطبيعي. إذا كنا جميعاً متشابهين، فيما يتعلق بسمة معينة، فلا توجد طريقة يمكن أن تفضل فيها الطبيعة الأم بعض الأفراد على الآخرين. لذا فإن تنوعنا هو مفتاح بقاء جنسنا البشري على المدى الطويل.
هذا التباين والتنوع واضح حتى بين الخلايا العصبية، وهي اللبنات الأساسية لأدمغتنا. الخلايا العصبية لها أحجام وأشكال مختلفة، ومعدلات فعالية أساسية مختلفة، وأنواع مختلفة من الوصلات، واستجابات مختلفة للمواد الكيميائية المشاركة في تفعيل الخلايا العصبية والتي تدعى الناقلات العصبية.
تحتوي الخلايا العصبية على ثلاثة أجزاء أساسية: التشعبات، والتي تتلقى المعلومات؛ جسم الخلية، الذي يحتوي على جميع العُضَيَّات التي تحتاجها الخلية للبقاء على قيد الحياة والتكاثر؛ والمحور العصبي، الذي يرسل المعلومات إلى الخلايا الأخرى.
بالنسبة لبعض الخلايا العصبية، يتفاعل الطرف المستقبل مباشرة مع العالم الخارجي، كما هو الحال في أعيننا. سيكون لهذه الأنواع من الخلايا العصبية بشكل عام أجزاء مستقبلة بسيطة إلى حد ما. لكن الخلايا العصبية الأخرى ليست بهذه البساطة.
ترسل بعض الخلايا العصبية المعلومات فقط عبر مسافات قصيرة جداً، داخل نفس منطقة الدماغ. ثم هناك الخلايا العصبية التي تنتقل محاورها من طرف إلى آخر في الدماغ، وتربط معاً مناطق مختلفة من الدماغ وتشكل شبكات تسمح لنا بتجميع المعلومات من حواس مختلفة، أو استخدام المعلومات من أعيننا وآذاننا لاتخاذ قرارات بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك.
يرتبط هذا التباين في وظيفية وقدرات الخلايا العصبية لدينا، وهذه الاختلافات بالأدوار المختلفة التي تلعبها هذه الخلايا العصبية في الدماغ. تميز بعض الخلايا العصبية الألوان عن بعضها البعض، بينما يقوي البعض الآخر عضلاتك. وتنخرط بعضها في الإدراك المعقد، مثل تحديد الحزب السياسي الذي تصوت له، بينما يدخر البعض الآخر ذكريات طويلة المدى.
لكن الخلية العصبية لا تستطيع التحكم فيما تفعله وما لا تفعله. تكمن هذه القضية في قلب أحد أكبر الأسئلة الفلسفية: كيف ينبثق العقل، الذي يمنحنا على الأقل الشعور بأننا نستطيع التحكم في أفعالنا، من مليارات الخلايا التي ليس لها سيطرة على أفعالها؟
هنا نعود إلى الطبيعة الأم للحصول على الإجابات. تم العثور على كل من الخلايا العصبية البينية المحلية والخلايا العصبية الكبيرة والمعقدة في حيوانات أخرى، مثل القرود والفئران. والمخيخ له نظير في معظم الحيوانات الأخرى ذات الجهاز العصبي. لذا، فإن تعقيد الدماغ البشري، على الرغم من أنه مثير للإعجاب، هو خاصية ناشئة من العديد من التغييرات الصغيرة التي حدثت في كل فرع من فروع شجرة أسلافنا.

التطور
هناك عدد قليل من الأنواع المختلفة من الخلايا العصبية التي يبدو أنها تلعب أدواراً في وظائف مثل التنسيق الحركي الدقيق، والتفاعلات الاجتماعية، والوعي الذاتي، ولكنها موجودة أيضاً في الحيوانات الأخرى، وربما نشأت من خلال التعديل المتتالي في الخلايا العصبية الأساسية. توصل الانتقاء الطبيعي إلى أفضل ما أمكنه الحصول عليه من وظيفية في الخلايا العصبية، وليس إلى ناتج مصمم بعناية لبناء دماغ مثالي عليه.
ومع ذلك، عندما نفكر في الطريقة المعقدة التي تتواصل بها الخلايا العصبية، يصعب مرة أخرى تخيل كيف تطورت من الكائنات وحيدة الخلية التي كانت بداية الحياة على كوكب الأرض، ولكن الإجابة في الواقع بسيطة إلى حد ما. مادة الخلايا الحية في كل الكائنات الحية مغلفة بغشاء خلوي. يجب أن يكون للغشاء خصائص معينة، مثل الاحتفاظ بالمتقدرات (مصدر توليد الطاقة في الخلية) بالداخل، والحفاظ على السموم غير المرغوب فيها والمواد الغريبة خارج الخلية. ولكن يجب أيضاً أن يكون له فتحة أو وسيلة للسماح بدخول الجزيئات المرغوبة.
غالباً ما يكون داخل الخلية شحنة كهربائية مختلفة قليلاً عن الخارج. في معظم الخلايا، يحتوي الجزء الداخلي على أيونات أو جزيئات سالبة الشحنة أكثر مما يطفو خارج الخلية. تعني هذه الحالة أن هناك جهداً كهربائياً (فرق كمون كهربائي) عبر غشاء الخلية ناجم عن فعل القوى الإلكتروستاتيكية (الكهربائية الساكنة) الموجودة والذي يتلخص بسعي الجزيئات موجبة الشحنة للدخول إلى الخلية، وسعي الجزيئات سالبة الشحنة لمغادرة الخلية لتحقيق توازن كهربائي على طرفي الغشاء الخلوي.
تحتوي جميع الخلايا الحية على تركيزات مختلفة من الأيونات بداخلها مقارنة بما هو خارجها. لكن الخلايا العصبية وبعض الخلايا الأخرى سخرت هذا الاختلاف لتحقيق هدف نهائي ما. في حالة الخلايا العصبية، كان الهدف في النهاية هو إرسال إشارة إلى خلية قريبة.
إذا فتحت ثقباً في غشاء أي خلية، يمكن أن تسقط الجزيئات الموجودة داخل الخلية. في حالة الخلايا العصبية، تتسرب العناصر السلبية الشحنة للخارج وتتسرب العناصر الإيجابية للداخل، مما يتسبب في إزالة الاستقطاب في الجهد الكهربائي عبر هذا الجزء من الغشاء، أو يصبح أقل سلبية وأكثر إيجابية.
هذا الاستقطاب هو جوهر الطريقة التي تتحدث بها الخلايا العصبية مع بعضها البعض. بمجرد أن يتجاوز مقدار إزالة الاستقطاب عتبة معينة، فإنه يطلق سلسلة من الأحداث في الخلية العصبية التي تبلغ ذروتها بإرسال جهد فعل، أو إشارة كهربائية صغيرة من خلال المحور العصبي.
يمكن بعد ذلك نقل هذه الإشارة إما مباشرة إلى خلية أخرى أو يمكن أن تتسبب في سلسلة أخرى من الأحداث التي تؤدي إلى إطلاق النواقل العصبية، وهي مواد كيميائية لتنظيم الإشارة المنقولة، في الفراغ بين خلية عصبية واحدة والخلية التالية.
لذلك، يمكننا أن نبدأ في رؤية كيف يمكن لأي خلية ذات غشاء مستقطب أن تتحول في نهاية المطاف، على مدار سنوات عديدة، ومع العديد من التغييرات المتزايدة الطفيفة في كل جيل تطوري، إلى خلية عصبية تعمل بكامل طاقتها.
قد تكون على استعداد لقبول أن هذا النوع من التطور يشرح كيف نشأت الخلايا العصبية، ولكن لا يزال لديك مشكلة في رؤية كيف يمكن لتركم التغيرات الطفيفة في بنية الدماغ البشري أن تؤدي إلى ظهور كل تعقيدات الدماغ البشري.

الخبرة
لفهم كيف يمكن أن يحدث هذا على نطاق أوسع قليلاً، ضع في اعتبارك كيف يتطور الوعي الذاتي والهوية لدى الأطفال. فهم لم يولدوا بنفس الوعي الذاتي الذي اجتاح سنوات المراهقة لديهم في النهاية. تحتاج العملية للوقت والخبرة في التفاعل مع البيئة، وليس فقط بعض العمليات البيولوجية المعزولة لوحدها عن محيطها الحيوي.
الرضيع لا يكون على وعي بنفسه أو بأفكاره ومشاعره والعالم من حوله كما هو حال الشخص البالغ أو حتى الطفل. معظم التغييرات التي تحدث أثناء الطفولة والتي تميز من يبلغ من العمر عاماً واحداً عن الإنسان البالغ الراشد هي في الروابط بين الخلايا العصبية، وليس في أعدادها.
إحدى علامات نمو الدماغ الصحي في مرحلة الطفولة هي تقليم أو موت الخلايا العصبية التي لا تفلح في تكوين روابط صحيحة وفاعلة مع خلايا عصبية أخرى. الخلايا العصبية التي يتم إرسال رسائلها في الفراغ، أو تلك التي لا تتلقى إشارات كافية، تنتحر ذاتياً. بحلول الوقت الذي يتطور فيه الدماغ بشكل كامل، لا توجد خلايا عصبية ليست جزءاً من شبكة ما، لأن أي خلية عصبية معزولة لابد وأن تم تقليمها.
ولكن من منظور الخلايا العصبية للرضيع، يبدو الواقع المعاش عشوائياً تماماً. والسؤال الملح في حالة دماغ الرضيع يكمن في تكشف ما الذي يملي ما إذا كانت خلية عصبية معينة سينتهي بها الأمر كجزء من النظام البصري في الجزء الخلفي من الدماغ، أو الجزء التنفيذي المركزي في قشرة الفص الجبهي، أو شبكة التفاعل العاطفي في منتصف الدماغ؟ وتكمن الإجابة في مزيج من الإشارات الكيميائية والسقالات التي تبنيها شبكة الخلايا المساعدة، المسماة الخلايا الدبقية.
الخلايا العصبية ليست الخلايا الوحيدة في الدماغ. في الواقع، هناك عدد من الخلايا الداعمة في الدماغ يساوي عدد الخلايا العصبية، إن لم يكن أكثر. هذا فرق آخر بين الدماغ ومعظم الأعضاء الأخرى. تتمتع العديد من الخلايا في أجسامنا بالاكتفاء الذاتي بدرجة أكبر بكثير عند مقارنتها بالخلايا العصبية، التي تشبه فئة المشاهير التي تحتاج إلى حاشية من المساعدين لمساعدتها في الوظائف الأساسية. لكن موهبتها تكمن في التعبير عن الأفكار والمشاعر والمهارات الاستثنائية الأخرى التي تمتلكها أدمغتنا وإنتاجها على صورة وعي بوجود الذات وعلاقتها بالمحيط البيئي والحيوي والاجتماعي في نهاية المطاف.
تبدأ جميع الخلايا في البدن بنفس الطريقة مما يدعى الخلايا الجذعية، ومع نمو الدماغ، تكون التغييرات سريعة ويبدو أنها تُترك للصدفة تقريباً. وقد يكون هذا صحيحاً، أو ربما لا نعرف العوامل التي تجعل إحدى الخلايا السليفة من الخلايا الجذعية تصبح خلية عصبية وأخرى تصبح خلية دعم في بنيان الجهاز العصبي.
ولكن في النهاية، يتباطأ معدل التغيير وتجد الخلايا العصبية أماكنها عن طريق إرسال إشارات إلى جيرانها ومعرفة من هو على استعداد للتحدث معها. وتلك الخلايا التي لم يتم الرد على رسائلها مآلها التقليم والاندثار وفق ما يدعى الموات الخلوي المبرمج كما أشرنا إليه آنفاً.
هذا على المستوى الجزيئي. وعلى المستوى الكلي، عندما نفكر في كيفية تكوين الروابط عبر الدماغ، يتم تضخيم هذه العملية، ولكن لا يزال بإمكانك رؤية كيف ينشأ الإدراك المعقد من عمليات أبسط.
تتطور العقول وتتواصل العملية مع تقدم الخبرة الحياتية المعاشة، وهذه طريقة أخرى يحدث بها التنوع بين الأشخاص المختلفين ومناطق الدماغ المختلفة. لكن هذا لا يحدث إلا بشكل تدريجي.
بعيداً عن كونها مصممة بشكل مثالي، فإن الروابط في أدمغتنا تعتمد بشكل كبير على البيئة والخبرة، وحتى على كيف تم استخدام أدمغتنا وكيف تم تحفيزها وتطويرها في الماضي.

الضوضاء
بالإضافة إلى كونها تتشكل من خلال التعديلات التطورية وتجارب الحياة الشخصية، هناك عامل آخر يجعل أدمغتنا بعيدة عن الكمال وهو الضوضاء أو العشوائية كما هو الحال في الإطلاق العشوائي لجهد الفعل الكهربائي من الخلايا العصبية.
الخلايا العصبية لها معدل إطلاق أساسي للشارات الكهربائية بغض النظر عن تحفيزها بمثير ما أو عدم تعرضها لذلك المحفز. وهذا يعني بأنها دائماً ترسل إشارات عشوائية لا تحمل معنى فعلياً - على الأقل، ليس هناك أي معنى تمكن علماء الأعصاب من اكتشاف معناه حتى الآن. وتذهب معظم الطاقة التي يستخدمها الدماغ نحو الحفاظ على الجهد الكهربائي عبر غشاء الخلية بحيث يكون هذا الإطلاق الأساسي للشارات الكهربائية ممكناً.
نفكر في جهد الفعل كنتيجة لتجميع الإشارات الواردة من الخلايا الأخرى. لكن الحقيقة هي أن جهد الفعل يتم إطلاقه بشكل عشوائي طوال الوقت. والإشارة، إذن – الرسالة العصبية ذات المعنى - هي تغيير لدرجة قوة وتواتر هذا الإطلاق الأساسي.
لذا، فإن كمية هائلة من الطاقة تذهب إلى هذا الإطلاق الأساسي المستمر، ولكن الإطلاق نفسه لا يعني بالضرورة أي شيء. إنه مجرد عملية للحفاظ على قدرة الفعل الكهربائي عند الضرورة في الدماغ والذي سوف يُنْتِج في نهاية المطاف ما يمكن تسميته العقل البشري الذي يمثل خلاصة تفاعل نتاج الطبيعة الأم تطورياً وبيولوجياً، والإصلاح والترقية على مدى ملايين السنين من خلال عمليات الاصطفاء الطبيعي، ومن خلال تجاربنا الخاصة على مدار العمر.



#مصعب_قاسم_عزاوي (هاشتاغ)       Mousab_Kassem_Azzawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاعيل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في المجتمعات النامية
- بصدد المجتمعية وتداعي الاتحاد السوفييتي
- خلبية مشعر إجمالي الدخل القومي
- تلاوين ومفاعيل المساعدات للدول النامية
- ثقافة الفندق الكوني والاقتراض من المستقبل
- وعي حقوق الإنسان المشروخ غربياً
- الاستبداد العربي وحملات مكافحة الفساد
- مقدمة كتاب: مهد الحضارات - التاريخ القديم لمنطقة الهلال الخص ...
- جائحة العزوف عن القراءة
- حبكة رهاب العرب والمسلمين
- مقدمة كتاب: رتق الذاكرة التاريخية - منعطفات التاريخين العربي ...
- وأد الديمقراطية
- خطل الإرادوية الفكرية
- السموم البيئية والاضطرابات العصبية والنمائية عند الأطفال
- مقدمة كتاب مفاتيح الصحة والعافية
- كيف تسهم السموم البيئية في مآسي سرطانات الأطفال؟
- أحابيل الكواليس الغربية ومآلات الربيع العربي
- اشتراكية السوق
- كيف يتسبب تلوث الهواء في انتشار وباء الربو بين الأطفال؟
- مقدمة كتاب صيرورة فكر عصر الأنوار


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مصعب قاسم عزاوي - ما هو العقل البشري؟