فواز قادري
الحوار المتمدن-العدد: 7021 - 2021 / 9 / 16 - 15:29
المحور:
الادب والفن
لم تكن أم أحمد
مرتاحة لهذا الشاعر المفلس
سياسي يفتح شهيّة العسس والمخبرين
والأم تخشى على مستقبل ابنتها
وهي تملك ما يكفي من اللوعة
كان احمد ابنها البكر
يقلق المدينة والعشائر والضباع
ال
من الصبا فتح أبواب العائلة للنور
وأغدق أحلام الثورة على الصبية
الشاعر لم يكن يأبه للخسائر
لهذا ربح أصغر وردات أمها
راسه على صدرها بعد كل حرث
البشاعة تتكاثر في الخارج
وأم أحمد صبرت نفسها على البلوى
ولم تجرح قلب الصبية العاشقة.
#فواز_قادري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟