أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان عليان - حركة طالبان انتصرت وأمريكا هزمت...ويبقى السؤال هل- طالبان- حركة تحرر وطني؟















المزيد.....

حركة طالبان انتصرت وأمريكا هزمت...ويبقى السؤال هل- طالبان- حركة تحرر وطني؟


عليان عليان

الحوار المتمدن-العدد: 7013 - 2021 / 9 / 8 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدايةً قبل معالجة عنوان المقال ، أشير إلى أنه من قبيل المغامرة في استخدام المصطلحات أن نطلق على حركة طالبان بأنها حركة تحرر وطني، رغم أنها حاربت أمريكا على مدى عشرين عاماً ، وأجبرتها على الانسحاب الذليل من أفغانستان ، تاركة وراءها جبالا من الأسلحة والذخائر من صواريخ ودبابات وعربات مدرعة وطائرات وصواريخ ألخ ، إذ أن مصطلح التحرر الوطني ينطوي على مضامين تقدمية في السياقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ،سواء بالفهم البرجوازي الوطني أو بالفهم الاشتراكي ، وهذا لا ينطبق على حركة طالبان خاصةً في ظل مفهوم " الحاكمية " الذي أعلنت عن التزامها به ، وانعكاس ذلك بالسلب على النظام الاقتصادي وقضايا الحريات وحقوق الإنسان وعلى رأسها " حقوق المرأة وحريتها".
هل طالبان حركة تحرر وطني؟
وبالتالي فإن نحت المصطلح السياسي الخاص بانتصار حركة طالبان يحتاج إلى تأن ودقة وقراءة دقيقة لنهج الحركة على مختلف الصعد ، فإذا هي تجاوزت مفهوم الحاكمية التقليدي الذي تتشارك فيه مع القطبية والوهابية ، وعادت إلى مذهب ( الماتريدية) القريب من الأشاعرة الذي يأخذ بمنهجي العقل والنقل، وإلى الفقه على المذهب الحنفي المبني على النص والرأي – وفق ما أشار إليه وليد القططي- وأجرت تعديلات علي نهجها الحالي بحيث لا ينطوي على تكفير الآخر من بقية المذاهب، ومن ضمنها المذهب الشيعي الجعفري وغيره الذي يشكل أحد مكونات أفغانستان الاجتماعية والديمغرافية ، وإذا أجرت نوعاً من المراجعات باتجاه قبول التعددية في السياق الإسلامي والوطني، يمكن أن تقترب من مفهوم حركة التحرر الوطني ، وإذا لم تجر أية مراجعات وهذا هو الأرجح ، فإنها وأن تمكنت من تحرير الأرض من الاستعمار الأمريكي الأطلسي، إلا أنها ستغرق البلاد في آتون الجهالة والاستبداد والتخبط والقبلية ، ما يدخل أفغانستان في حالة جديدة من الإحتراب الداخلي .
انسحاب أمريكا ونظرية المؤامرة
لقد غلب على التحليلات التي أعقبت دخول حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول ، الاستناد إلى نظرية المؤامرة ، في إطار الاتفاق الخفي المزعوم بين حركة طالبان والإدارة الأمريكية ، وراح العديد من المحللين السياسيين يشككون بانتصار الحركة وبهزيمة أمريكا ، استناداً إلى هذه النظرية.
البعض ذهب إلى القول بأن دخول حركة طالبان العاصمة كابول بعد سيطرتها على معظم الولايات في زمن قياسي، جاء نتيجة اتفاق مسبق مع الإدارة الأمريكية، التي خاضت مارثوناً تفاوضياً مع مفوضها السياسي " ذبيح الله مجاهد" في العاصمة القطرية الدوحة منذ عام 2019 ، بحيث يتم إخراج الانسحاب بطريقة لا تبدو فيه أمريكا مهزومة مندحرة.
والبعض ذهب إلى أبعد من ذلك ، بأن المساومة بين طالبان والأمريكان انطوت على الانسحاب الأمريكي مقابل أن تلعب طالبان دوراً تنفيذياً ضد الصين وطريق الحرير لصالح الإدارة الأمريكية ، وأن تشكل شوكةً في خاصرة إيران، وكذلك أن تكون ثروة " الليثيوم" التي تكتنزها الجبال الأفغانية من حصة الشركات الأمريكية على وجه التحديد.
وكان موقع “كوارتز” الأمريكي قد ذكر أنه في عام 2010، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية مذكرة داخلية تسمى "أفغانستان.. السعودية في الليثيوم"، بعد أن اكتشف الجيولوجيون الأمريكيون الرواسب الهائلة من هذا المعدن الثمين في البلاد، الذي يستخدم في مجال الطاقة المتجددة ، إذ قدرت قيمته بما لا يقل عن 1 تريليون دولار .
والبعض الآخر أخضع المسألة برمتها إلى ميزان القوى ، زاعماً أن الجيش الأمريكي بما يمتلكه من ترسانة لا تضاهى عسكريا ، لا يمكنه أن يهزم أمام حركة طالبان التي تقاتل بأسلحة خفيفة وبأساليب بدائية ، وهذا البعض لم يقرأ التاريخ القريب والبعيد نسبياً ، لم يقرأ هزيمتها في فيتنام ولاوس وكمبوديا ، لم يقرأ انسحابها الذليل من الصومال ، ولم يقرأ ما حصل لقوات المارينز في لبنان عام 1983 ، ولم يقرأ انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق تحت وطأة ضربات المقاومة العراقية في زمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإن كانت اللعبة السياسية الطائفية في العراق قد أعادت هذه القوات إلى العراق من الشباك العريض تحت مبرر مكافحة الإرهاب الداعشي.
الوقائع تؤكد هزيمة أمريكا وحلف الأطلسي
جاءت الوقائع على الأرض لتدحض كل هذه التحليلات ، ولتؤكد أن طالبان حققت انتصاراً تاريخيا على الولايات المتحدة، التي خاضت أطول حرب في تاريخها بعد حربها مع الفيتنام ( 20 عاماً) حرب كلفتها ما يزيد عن (2) تريليون دولار وآلاف القتلى والجرحى وخرجت تجر أذيال الهزيمة، على نحو يذكرنا بهزيمتها في فيتنام .
نعم جاءت الوقائع على الأرض والاعترافات لتؤكد الهزيمة الماحقة للإدارة الأمريكية ولحلف الأطلسي عموماً في أفغانستان ، وبهذا الصدد نشير إلى ما يلي:
1-هزيمة الحكومة العميلة وسقوطها في زمن قياسي ، بعد تخلي الإدارة الأمريكية عنها وفرار رئيسها إلى دولة الإمارات حاملاً معه محتويات البنك المركزي من ذهب وعملة صعبة ، وهزيمة وجيشها المكون من (300) ألف بدون قتال يذكر بعد أن صرفت عليه الإدارة الأمريكية ما يزيد عن (70) مليار دولار ووفرت له التدريب وكل صنوف السلاح المتطور من طائرات ومدافع ودبابات وصواريخ ، جاءت لتؤكد أن طالبان حققت انتصاراً حقيقياً استند إلى حاضنة شعبية لها ضد الاحتلال وأدواته.
.

2-الفوضى التي لحقت بقوات الاحتلال الأمريكية في مطار كابول ، بعد أن حددت لها حركة طالبان موعداً نهائيا لخروجها ولخروج عملائها من أفغانستان وهو و13 أغسطس - آب ورفض الحركة تمديد المهلة يوماً واحداً، وذلك لتؤكد أنها دخلت العاصمة من وضعية المنتصر وليس من وضعية المساوم ، واضطرار قوات الاحتلال الأمريكية والأطلسية إطلاق النار على عملائها في المطار ، لتعطي الأولوية لقواتها الدخول إلى الطائرات ، يضاف إلى ذلك مصرع 13 جندي أمريكي في المطار ومحيطه نتيجة تفجير أعلنت داعش مسؤوليتها عنه ، رغم علم المخابرات الأمريكية بالتفجير قبل وقوعه وإطلاق التحذيرات بشأنه.
2- أن حركة طالبان لم ترضخ في مفاوضات الدوحة في شباط ( فبراير) 2020 لمطلب الإدارة الأمريكية ، بأن لا تطلق الحكومة التي ستشكلها مسمى " إمارة أفغانستان الإسلامية" والذي اعتبرته الإدارة الأمريكية شرطاً للاعتراف بها ، ما يعني أنها ظلت ملتزمة بالأيديولوجية الإسلامية من منظور " الحاكمية لله" وما يرتبط بهذا المنظور من مصطلحات على نحو : أمير المؤمنين بدلاً من رئيس الدولة أو الجمهورية، والشريعة بدل القانون ، وأهل الحل والعقد والبعة ، وبدلاً من البرلمان والانتخابات والديمقراطية.
3- الاعتراف الضمني الأمريكي بالهزيمة، في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي "جو بايدن" حين ادعى أنه لم يكن هدف أمريكا بناء الدولة وإقامة الديمقراطية ، وأن هدفها كان محاربة الإرهاب، مناقضاً بالكامل لما جاء في مواقف الرؤساء الأمريكيين السابقين، وخاصةً موقف الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبيليو بوش في تشرين أول ( أكتوبر) عام 2001 إبان بداية الغزو الأمريكي لأفغانستان، ناهيك أن هدف مكافحة الإرهاب لم يتحقق والدلالة على ذلك أن تنظيم داعش الخراساني برهن على وجوده على الأرض بقوة ، من خلال عمليته الانتحارية التي أدت إلى مصرع وجرح عشرات الجنود الأمريكان وعملاء أمريكا الذين كانوا متجمعين في المطار.
4- اعتراف عضو أساسي في حلف الأطلسي ( بريطانيا) بأن خروج الولايات المتحدة بهذه الطريقة الفوضوية المرتكبة من أفغانستان، ينزع عنها صفة الدولة العظمى ، وذلك وفق تصريح وزير الدفاع البريطاني "بن والاس" ، الذي أكد أن بريطانيا هي الأخرى دولة كبرى وليس دولة عظمى، مشيراً إلى أن تداعيات الانسحاب الأميركي من أفغانستان بعد عقدين من الحرب تعني أن عزيمة الغرب باتت ضعيفة من قبل أعداء رئيسيين مثل روسيا، وفق تعبيره.
5- الإعلان الواضح والصريح من قبل مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي" جوزيف بوريل" ، بأن انسحاب القوات الأمريكية على هذا النحو الفوضوي من أفغانستان يملي على الاتحاد الأوروبي تطوير دفاعاته، وتشكيل قوة رد سريع ، وأن الحاجة لدفاع أوروبي قوي بعد ما حصل في أفغانستان باتت جلية أكثر من ذي قبل ..
6- تصريح وزارة الخارجية الأمريكية بتاريخ 5 سبتمبر ( أيلول) 2021 بأن الولايات المتحدة ستنقل مهمات سفارتها في كابول إلى العاصمة القطرية الدوحة ، في الوقت الذي حافظت فيه كل من روسيا والصين على سفارتيهما في أفغانستان.
7- إعلان حركة طالبان بأن ستقيم علاقة استراتيجية مع الصين ، ما ينفي ادعاءات البعض بأن الانسحاب الأمريكي متفق عليه مع حركة طالبان في مواجهة الصين ، وهذا البعض يتجاهل حقيقة أن حركة طالبان ولدت في باكستان بدعم من الاستخبارات الباكستانية ويتجاهل حقيقة أن باكستان تقيم علاقة شبه تحالفية مع الصين في مواجهة تحالف أمريكا مع الهند ، ومن ثم فإن العلاقات الباكستانية الوثيقة مع الصين ، ستعكس نفسها في التحليل النهائي على العلاقات بين حكومة طالبان والصين.
وأخيراً لا بد من التأكيد على حقيقتين لا لبس فيهما ، ( الأولى )أن أمريكا ومعها حلف الأطلسي هزمت شر هزيمة في أفغانستان ، ولا يغير من واقع هذه الهزيمة المرة أنها تمت باتفاق أو بدون اتفاق ، كما أن هزيمتها هذه المرة ، أنهت إلى غير رجعة ناموس الإمبراطورية الأمريكية العظمى ، على النحو الذي انتهت فيه الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ( بريطانيا) بعد هزيمة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، وبات من المرجح أن تتقوقع في الزمن المتوسط ضمن حدودها الجغرافية بين المحيطين الهادي والأطلسي.
والحقيقة الثانية : أن الولايات المتحدة متمرسة في خذلان عملائها وأدواتها ، على النحو الذي حصل مع شاه إيران في إيران ، وماركوس في الفيلبين ، ومبارك في مصر ، ومن شاهد صورة آلاف العملاء من الأفغان وهم يتوسلون الأمريكان اصطحابهم إلى الخارج لدرجة التعلق بعجلات وأجنحة طائرات الشحن الأمريكية وغيرها ، يدرك هذه الحقيقة جيداً.
انتهى



#عليان_عليان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأزق التحالف الصهيو أميركي السعودي وأدواته في لبنان إثر قرار ...
- الرئيس التونسي يقود ثورة تصحيحية في مواجهة تحالف الإخوان مع ...
- اشتراطات عباس للعودة للمفاوضات بدون أي ورقة من أوراق القوة أ ...
- نرفع القبعات لبلدة بيتا الفلسطينية وهي تهزم مشروع الاستيطان ...
- أمن السلطة الفلسطينية تماهى مع - المستعربين- في قمعه للمظاهر ...
- استشهاد المناضل نزار بنات على يد - زعران أوسلو - قلب السحر ع ...
- قراءة في جذور وأسباب هزيمة حزيران 1967 وعدم الاستكانة لها بم ...
- حذار من المصادرة على نتائج انتصار قطاع غزة من قبل رئاسة السل ...
- ملحمة سيف القدس والهزيمة النكراء للكيان الصهيوني- حذار من ال ...
- الإضراب الشامل في فلسطين التاريخية محطة مركزية في إطار انتفا ...
- في الذكرى 73 للنكبة – نحو استبدال شعار حل الدولتين بشعار الت ...
- مسيرات يوم القدس العالمي وسؤال المقاومة والتحالفات
- حي الشيخ جراح المقدسي عنوان بارز في التصدي لسياسة التطهير ال ...
- الفصائل الفلسطينية تلدغ من جحر عباس مرة جديدة بعد قراره بتأج ...
- نحو قيادة موحدة لدعم الانتفاضة واستمرارها وحمايتها من التنسي ...
- القدس تشعل الانتفاضة الثالثة وحكومة العدو تتوسل التهدئة
- نحو استراتيجية وطنية فلسطينية لتحرير الأسرى ودعم قضيتهم
- قوائم - فتح- المتنافسة قد تدفع عباس إلى تأجيل الانتخابات الف ...
- سيناريوهات تشكيل حكومة الكيان الصهيوني بعد الإعلان عن نتائج ...
- معركة مأرب محطة استراتيجية في إفشال أهداف التحالف السعودي ال ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عليان عليان - حركة طالبان انتصرت وأمريكا هزمت...ويبقى السؤال هل- طالبان- حركة تحرر وطني؟