أهداء

خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7012 - 2021 / 9 / 7 - 12:07
المحور: الادب والفن
    

في قبلة أدعو ما أشاء
ترابي وطن
قبلتي
.........................
جف ماء سريرتي
بكى النهر
ضمئ من يسقيني
...............
سراجي دمع يذوب
يممت وجهي
سراج شمع وجود
...........
عذراً يا ابا الطيب
أسمعواّ!!!
أنا السموأل الأول
والآخر سوق عكاظ
مع السنين مبارز
.................
تركنا المدن
جحافلنا قلاع
اغمادنا طيور بيضاء
ظلال للجحافل صخر للقلاع
..................
هبة
جومة حائك
بساط يرتديه بساط
مشرع الأبواب
ثمن رغيف خبز في فم بائع
.....................
العالم صور
أنتِ فيها مخاضات
مشرعة الأبواب شبابيكها مآذن
............
لفني البرد
قلت ما هذا
قالوا شتاء بلا مطر
حسناً
سألجأ الى حضنا ينتظرني
سراب للغياب
..............
البيت
كتاب فيه صفحاتي
كبرت
وعلى الجدار صور أيامي
كنت بلا رداء برداء
حاسر بأقدامي
أرسم جبة تغيب الجدار
...............
نهار يعشق نهار
ليل بلا عورة
أمرأة شرقية ليلها نهار
عشقها عورة
...............
مرازيب
خرير ماء ممطر
مرازيب
أنهار تسقس ضمأ الماء
حكايتي أني مطر ماء نهر ماء بحر
غيوم حبلى غيوم أثقلها حملها
فلا مولود غير المطر
............
غريزة النسر
صيد الفرائس
في جعبتي طيور برية
بريئة صحراء جعبتي
..................
الجبال تلد جليد
أراه كما تراه السماء
أبيض
أنا جليد عاشق
يمتطي اللون السماوي
لون تراب الأرض
لون بني
أزوق
...............
شرفة
شبابيك راحلة
تغمض عينيها في سير القافلة
الموت أطلالاً
الموت بلا هجرة
الموت لسير القافلة
وطن نهر غير مهاجر
..................
قدماي تخطو
عاصفة هوجاء
مسحت آثار ظلي
بلا حياء
أثر إثر أثر
قبلت ظلي
ومشيت
.................
وهم
كنت أقبل باب المدينة
سرقوا المقابض
قضموا الخشب
ساقونا مع الحطب
وقود للنار
...............
سبقني معطفي
سبقني الى غرفتي
وجدته يتنهد
عانقته عناق ممل
.............
سكائري من صنع الشيطان
تغويني
أتوب وتغويني
كمسبحتي كالسجادة
تغويني
...............
هذه سماء لن تبكي
زرقاء
البرق والرعد والندى
ميقات غيوم مطر
.................
السجود مهنة جائع
النهر والبحر يستفتيان
ننام
أم نهب السجود
...........
لا ريب
مات مالك أبن الريب
تاهت قارورة الخمر
على دكة الخمار
..............

#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل