مراجيح

خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 7008 - 2021 / 9 / 3 - 16:55
المحور: الادب والفن
    

أقصى حلمي
مراجيح عيد
تدغدغ الأطفال في منامي
.........
لو أن أشجار الصنوبر
سنايل
لكانت البيداء قمح خجول
........
أعصري الماء في عروقي
نسيت
الخمر لا يمتطي غير همومي
.........

أخبريني
كم الساعة تقرع الآن
على جدار ينتظر أجراسها شهيق يغرق
...............
في سنوات الظلمة
يحملني أحمق
النهارات تعرف أسراري تبتسم
.......
خدعني الظل
أبتسمت
سرت في درب آخر
..........

لو كل ما أنا مباح
ألم جراحي شاكياً
أرسم خطوات
............
رصيفي مختصر
خطوات جانحات
سبقتهم السفن
..............
لو خيرت
لكان جسدي بيت لي
محطة أنتظار
........

سكبت الماء في نهري
وقف صامت
ينتظر هزيمتي بوقار
.............
جوع
ساد في المدينة
كتوابيت جنائز تلف أشلاء الشهداء
..............
نار
أتبع أثري
ثيابي تحترق رماد دون أندثار
...............

لون غامق
دليل حزنً
يتلو شفاعات عابد منهزم
............
لو أن الماء يعرف ضمئي
لن يختار غيري
في ساحات السباق
.............
رئتي مفطومة
لا تعرف غير لفائف جدتي
مطوية في صندوقها المنجم الأسود
...............

غريب
أهلي الظرفاء
يشيعون موتاهم بضحكات عرس
...........
كم المسافات
لا أدري
سبقتني أقدام حفاة
............
أني
واجهة نحو الشمس
ترسمني ظل يسبق خطواتي
............


مغلق طريقي الطويل
أيها السماء خذني
لأسكن الأبراج مع النجوم لأنير الطريق المغلق
قناديل وشموع
..................
الليل حكايات
النهار لأصغاء
ويومي ذكريات أتوسم منها الحقيقة
...........
القافلة راحلة
شعري على الأطلال
صدى همس من فم قلب الدامي
..............
غمزتني أمرأة
قلت من أنا
قالت أنت الغمزة التي هزمتني
...................
كل آه أنا
كل موال أنا كل ربابة كل غناء حزين
امرأة تلبس ثوب المقابر
............
فرحة الشتاء مطر
عز الشتاء بيوت الفقراء
غريب أنا في صومعة البرد
................

لوم مسني الجن أسود
لو مسني الشيطان رداءي أسود
كل غيوم سماءي بيضاء تلفني وأنا فيها
..........

#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل