أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الرسالة المفقودة















المزيد.....

الرسالة المفقودة


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


الرسالة المرسلة إليه والتي جاء بها ساعي البريد غريبة في شكلها الظاهر خالية من أي دالة فهي بلا طوابع بريدية واختام تدل على مدينة أو بلد إرسال صاحبها , مبهمة كيف وصلت لدائرة البريد وسلمت للساعي وايصالها حسب العنوان المكتوب بخط واضح ومرفق برسم لباب لا مثل له في دائرة مدينة مغلقة على أهلها . الدار واقعة في أطراف المدينة قرب شاخص يعرفه أهل المدينة ,هو شجرة عالية من أشجار السدر يؤمها الناس للتبرك وقضاء نهار للمتعة وتغيير الغمة الخانقة الجاثمة على صدور أهل المدينة الناتجة من برك الماء المنتشرة في الاحياء وغبار مداخن الطابوق الآدمية, وبعد جهد من العناء أقل ما فيه سطوة رجال مدججين بشالات النساء وأغطية رؤؤس الرجال وأحذية الأطفال, الشجرة متنفس أهل المدينة .
أستلم عبدالخالق االرسالة ودخل منزوي في زاوية من مطبخ الدار تارك أناء الشاي والبيضات المسلوقة للنار , يقلب المظروف الغريب ,أعتاد على استلام الرسائل من اخوته وأهله القاطنين في المدن البعيدة وأعتاد أستلام من مخيلته مرسلة من زوجته وأولاده مرسلة اليه من قبو قبورهم في السرداب أسفل الدار , الرسالة هذه تختلف في الشكل يتوجب عليه فتحها وقراءتها للوقوف على محتوى مضمونها وما فيها.
لم يشعر أو يشم رائحة الشاي الرائحة فاحت بعد التحضيرحتى بلوغه الغليان واحتراق أوراق الشاي مصطحبة رائحتها التي غزت المطبخ ووجدت طريق لها الى الخارج عبر فنحات الشبابيك والابواب المغلقة منذ غزو الليل دروب المدينة و بيوتها , فاحت وتمددت بالانتشار في فضاءات المدينة وتغطي المساحات المفتوحة قؤب شجرة السدر المشغولة بكثافة هذا اليوم غير المعتاد من أهل المدينة , يشموها ويناموا مخدرين , تمتد الى دائرة البريد مستصحبة معها رائحة البيض المسلوق بيذي فاض بكل ما فيه عيى سطح أناء السلق مرتدي ثوب الغبار الأسود. شم مأمور البريد الرائحة نهض من كرسه متجه صوب الساعي وامره بتتبع خط الرائحة ومصدرها للوقوف على مكان وسبب هذا الحريق الخانق.
خرج ساعي البريدمسرعا خرج بملابسه الداخلية تارك ملابس العمل معلقة قرب دورة المياه متتبع خط الرائحة ومصدرها متخطي الشارع والأحجار واكوام النفايات واصوات الكلاب الضالة والقطط صوب منزل عيدالخالق ,طرق الباب بشدة عدة مرات بقى مغيق وهو واقف ينتظر لم يفتح له كالمرات السابقة حاول الأستعانة برواد وزائري شجرة السدر خاب امله لم يفلح بالعثور على أي واحد منهم فيه روح وعافية زائر أو هائم مرتدي ثوب يستر عوراته كلهم كانوا نيام .
ما كان أمامه سوى قطع غصن من شجرة السدر ليساعده في فتح الباب رفضت الشجرة فعلته وعاتبته عتاب جارح وردت في الآخر أذهب وافتح الباب بمساعدو هندامك أو بختم المأمور ما الفائدة منهم أذن.؟
خابت مساعيهوعاد يطرق الباب بمساعدة جرذان النفايات حتى تمكن من فتحه ودخل متجه الى مصدر الدخان في المطبخ معتمد على الرائحة المتسربة منه , أطفئ النار وعالج بقايا ورق الشاي المحترق والبيض بفانيلة بعد غمسها بالماء , أنهى مهمته بالسيطرة على الرائحة ومصدرها ,جال بنظره في المطبخ كانت المفاجئة الصادمة بالنسبة إليه وجد عبد الخالق ينظر اليه من احدى زوايا المطبخ وكأنه من الشاي والبيض المسلوق
ما هذا يا عبدالخالق أنظر ماذا تفعل ؟ الكل في الخارج نيام .
امامك إفطارك يحترق وأنت في زاوية من المطبخ !!!
أنت من تسبب بهذه الفوضى رد عبدالخالق
اجاب الساعي كيف ؟
رسالتك المخصية هذه أنظر شكلها أين الطوابع والأختام تعودت منك أستلام رسائل مختومة ومقرؤة هذه تختلف أين الأختام وممن .
لا عليك بالشكل عليك بالمضمون أفتحها ربما فيها ما يشفيك.
أريدها بطوابع لأحتفظ بها في الألبوم الخاص بالمراسلات .
سأزودك اما تشاء من الطوابع
رد عبدالخالق بصوت جهوري متأتئ أريد طوابع مختومة من المصادر ومن رجل بالزي الرسمي.
تركه ساعي البريد مخنوق بزبده الغارق ببأر مهجور تركه وعاد الى مقر عمله ليخبر المأمور.
عيدالخالق ظل مع الرسالة بلا إفطار يتصفحها ويخاف من فتحها وهو بين اليقظة والحلم سارح مع أفكار بعيدة عن الواقع وما تخفي بين سطورها من معاني لا يقوى على تحملها قد يكون منها إنذار بأخلاء الداريصالح دائرة البريد أو لأمر آخر فهو مجاور لدائرة البريد وقريب من شجرة السدر.
تركها في البوم المراسلات والطوابع المرسلة.
عبد الخالق الأزرق من عامة الناس يعيش وحيدا في منزل مجاور لدائرة البريد يقضي معظم أوقات فراغه مع زوار شجرة السدر يعمل في المستشفى الوحيد في المدينة نساعد طبي للأطباء في صالة العمليات مع هشام المختص في التخدير ذو التصرفات المقلقة والمشاكسة مع وملائه وخصوصا مع النساء العاملات والمراجعات , عادة سيئة ترافقه ولا يستطيع الأفلات منها ,الرجل واسع الحيلة والتحايل والإقناع وكأنه تربى منذ صغره في مدرسة أهلته ليكون في الصف الاول بالتعامل الأجتماعي قي محطه الواسع والخاص منه.
لم تكن علاقات عبد الخالق أبعد من أنتكون علاقات عمل معه لكن موضوعة الرسالة دفعته وبالحاح لأستشارته بشأنها للوقوف على رأي آخر سديد ومنفتح وصائب ما الضير لو فاتحه وأخذ رأيه في مثل هذا الامر الخاص رددعا عبد الخالق كأنه يخاطب مجهول وهو في طريقع للمستشفى .
لم تكن الرسالة مع عبد الخالق الأزرق تركها محفوضة في البوم الرسائل المرسلة اليه وصل الى عمله متأخرا على الرغم من خروجه مبكرا وعلى غير عادته فالسماء ملبدة بالغيوم والامطار تهطل في غير موعدها نشأت من ماءها برك متناثرة سدت مسالك الطرق ,كانت سبب لم يحسب له حساب إضافة إلى الأرق الذي صاحبه حتى الصباح وصاحبه الى عمله لذا أستأذن من الأطباء مشاركته معهم في صالة العمليات فيما طلب من هشام أستشارته في أمر خاص بعد التفرغ من العمل وفي وقت الأستراحة عند وجبة الغداء .
رد هشام لا بأس سأكون حاضر في أية وقت أن كان الأمر ضروري ولا يقبل التأجيل سأترك حزمة غرائزي لوقت ملائم حاجتك أهم على ما يبدو وجهك مرتبك وذابل مصفر ينبأ بألم لا يمكن كتمانه المرة الأولى التي تطلب مني أستشارة خاصة .
على الطاولة البسيطة وخلال تناول طعامهما في مطعم المستشفى العاج بالعاملين من الجنسين والمزدحم قال هشام تفضل أخي المأزوم هات ما ؤبجعبتك لا تقل الليل والمطر أعياني لابد في دواخلك أبعد من الليل والنساء .
رد عبد الخالق فعلا أنا لست مثلك مهووسا بالنساء حد الثمالة المفرطة .
قال هشام أمر غريزي أمارسه مثل الحياة مثل الجوع والحاجة للطعام مثل العطش مثل الملابس الخرقاء تستر عورتي.
رأي عبد الخالق واضح كما قال
لكنك تستخدم وسائل غير مشروعة لأشباع غرائزك منها نستخدم خبرتك في التخدير المادي واللغظي .
المهم أصل لما أريد بشتر الوسائل وبلا خسائر.هذا ما يراه هشام .
تفضل يا زميلي المأزوم .
قال عبدالخالق
قد يبدو الأمر بسيط ولا يحتاج لأستشارة ولكنه كبير لدي , بالأمس وصلتني رسالة من ساعي البريد سلمها الي وانصرف كانت مرسلة من مجهول تحمل عنواني ومرسوم على المضروف باب داري الغريب حتما مرسلة من شخص يعرف أدق التفاصيل والأسرار عني.
وما المشكلة في ذلك زميلي الخجول؟
قالها هشام وهو يضحك ويبتسم بوجه صديقه المأزوم.
الرسالة خالة من الأختام والطوابع البريدية وعير مقروءة ولم تخضع للتفتيش ممل الرسائل السابقة ومثل هكذا مسائل من أختصاص جهات أخرى وليس من أختصاص دائرة البريد أو المأمور والساعي.
وما الغريب في الموضوع أعتبرها مرسلة من أحد المعجبات ها ماذا تعتقد ما قولك.
رأي هشام المازح هكذا.
لا تستهزئ أي معجبة بعد هذا العمر المعجبات هواياتك أنت.
على كلاً...المهم وأكرر وأقول ما الغريب في الأمر؟
اخي هشام ....شكل المضروف لا ينتمي إلى المدينة أنه من زمن سابق قد يكون من جهة ما وذهب بالخطأ الى دائرة البريد أو تم تكليفهم بأيصاله حسب الغنوان.
أخي العزيز المأزوم أحتمالات غير ممكنة الجهات المعنية لا تتبع هذا الأسلوب فهي وقحة ومباشرة أستبعد هذه الأحتمالات .... قرأت الرسالة ؟
لا
أرجع هذا اليوم أفتحها لتتطلع على مضمونها وعندها يمكنك التعرف عليها وأ1ا كانت غير واضحة لديك يمكن حينها وضع الأحتمالات وتحليلها لغرض حلها بلا خسائر وتعرفني جيد لا أنهزم ولا اعرف الخسارة التخدير مهنة صعبة لا يجيدها كائن من كان خصوصا التخدير الأسلوبي.
عبد الخالق مردد بأمتعاض ..
نعم ليكن لنا لقاء آخر وليكن الطوفان
عند المساء وفي زاوية من غرفة الأستقبال في منزله المنتفخ حد الأنفجار بسبب رطوبة الجو ونتانة المطر الا منقطع وسيله المتراخي في المرازيب طاوعه خذلانه وفتح المضروف بعناية ببخار إبريق الشاي جرد الورقة الداخلية من ثيابها الصفراء المتيبسة وأستلها بفناية نظر إليها بتمعن وقد خابت ضنونه كانت الكلمات مكتوبة بقلم الرصاص متقطعة وغير واضحة حاول قراءتها لكنها متقطعة وغير واضحة لا يمكن الربط بينها لأستخراج معاني الجمل على الرغم من أنها لا تعدو أكثر من بضعة جمل .
تركها كما هي وفي مكان آمن وهو يردد مع نفسه لي عودة مع هشام في ظهيرة وعند الساعة المتوقفة غداً.
في اليوم التالي طلب من هشام أن يأتي معه الى منزله بغد إنتهاء العمل ودون ذكر أي شيئ .
وافق هشام أيضا على مضض بعد الحاح من عبد الخالق الأزرق لابد من الموافقة فوضع زميله يجبره على الموافقة وموضوعة جديدة بالنسبة اليه في حياة.
في الواقع المريض في صالة العمليات يحتاج إلى مخدر لينام بلا لم يستخدم التخدير مع من يرغب أقتناصها من العاملات يخلطه مع الطعام عندما يجن جنونه في بكاء الرغبة الممتعة المسبوق في التخدير اللفضي فتنصاع هي الأخرى وبأردتها إليه ويردد على المسامع المكان أمين والسر دفين والمتعة كلمات نهذي بها وتبعد عن تأنيب الضمير فهي مقبولة ومشاعة ولا تقف في حدمن الحواجز تصورات هشام هكذا مع حالاته في عنفوان النزوات , سيتركها هذا اليوم مرة اخرى ويذهب مع عبدالخالق.
جلسا بعد الظهيرة في غرفة الأستقبال بعد العودة من العمل كان باب الغرفة والمنزل مفتوحتان على غير العادة وكل ما على الطاولة أبريق شاي معد على جمرمن الفحم وقطع من الكيك الدهني المحمص وفانيلة الساعي وحذاءه في ركن من غرفة الأستقبال نساها عندما هم بفتح الباب الخارجي وقت ذاك,أتى بالمضروف والورقة السمراء قدمها لهشام ليفك له الغازها المبهمة لديه , القى هشام نظرة فاحصة في الظاهر لم يستطيع قراءة محتوى الرسالة ,بغض الكلمات مبهمة وأخرى عفى غليها الزمن وأخفاها بقسوته.
عبدالخالق يا زميلي عندما يخضع الأنسان ويكون تحت التخدير يخرج منه كلام يب يفصح به وهو في وعيه يتكتم عقله الباطن دون خوف أو تردد وكذلك النساء عند زروق المادة المخدرة مع الطعام والمسبوقة بتخدير لفضي غاية ما يتمنانه ويشتلقن يسماعه مشفوع بالخيال المفرط والأمان الحاضرة والمشتهات ,عندها تخضع بأرادتها وتنجذب لفعل اللذة المشتهاة في العقل الباطن وتراود مخدرها عند الحاجة وبإلحاح يأشباع رغبة المتعة وبأي ثمن , العقل الباطن يدفعها لممارسة اللذة الغير مشروعة مغلفة بغطاء الشرعنة للتخدير اللفضي ,
أضنك فهمت ما اعني , الورقة أنت وما فيها تحتاج للتخدير.
ليس معي مادة مخدرة ولا حاجة لها التخدير اللفظي الممزوج مع ادوات التنويم المغناطيسي سيجعلك تقرأ الكلمات الممسوحة بوضوح.....توافق؟
نعم نعم أذا كان لابد من ذلك ...نعم موافق.
بعد ممارسة هشام لطقوسه على عبد الخالق الأزرق قاده الى غرفة مظلمة ووضع الورقة أمام عينيه معلقة على جدار الغرفة الأمامي وقال أقرأ ما ترى
ردد بصوت يعلو ويخفت وكأن صوت يعرفه وعاش معه يصحح له
شفتي غطست عند باب الصبح
تشتاق لليل
مزن وأمطار
شهد منها وما فيها
الرسالة كانت لزوجته عند الصبا لم تصل حينها وجاءت في غير موعدها بعد ضياع المسافات في حو كئيب قاتل .



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراتيل حزن
- عرش مكور
- نفحات قدسية
- عزاء
- هايكو بصرية
- طلل مهجور
- عٌتٌمًة
- صلاة عباد
- وجع آخر
- أنتظار غباري
- وجوه بعيدة
- اطلال
- السرير
- أنا المسلوب
- مدن اليفة
- خطاب
- وجه سومري
- ملاذات حائر
- ذاكرة
- جوع مساء


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الرسالة المفقودة