أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - العراق و التوازنات في المنطقة














المزيد.....

العراق و التوازنات في المنطقة


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7012 - 2021 / 9 / 7 - 12:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك من ان الجميع بات يدرك بأن العراق أصبح ليس بعيداً عن وصفه بساحة صراعات دولية واقليمية وميدان تنافس على المصالح بين القوى المؤثرة في المنطقة، وهذا البلد برغم إمكاناته وموارده الكبيرة إلا إنه يعاني الأمرين من سوء الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ووصلت الأوضاع فيه إلى موضع لا يحسد عليه على جميع الاصعدة .ومن هذا الباب فأن العراق بحاجة لتطوير علاقاته وتوسيعها في جميع المجالات برؤية وطنية لتعزيز الحوار الإقليمي والدولي من خلال سياسة التوازن والانفتاح المبنية على القواسم المشتركة و فتح الباب أمام التكامل الاقتصادي والتجاري والصناعي لتحقيق مصلحة الجميع ورفض استخدام أراضيه للصراعات الإقليمية والدولية من قبل الولايات المتحدة الامريكية او اي جهت اخرى وأن يكون منطلقا لتهديد جيرانه ، ودعم وتشجع أي تحرك يصب في ايجاد السلام والامن والاستقرار وتطوير علاقات التعاون والتقارب بين العراق والدول العربية ودول الجوار ، ودعمه مبدئيا لاجراء الانتخابات الناجحة باعتبارها مظهر للديمقراطية وحكم الشعب باقتدار بما يخدم مصالح الشعب ودعم مجلس النواب القادم وان يشعر العراقيون بأن الحكومة المنبثقة منها تمثلهم والتي تتمخض عنها ،البعيدة عن الطائفية والقبلية والمناطقية وانما بصورته الوطنية البعيدة عن الاحلاف المشبوهة والسعى أن تجعل هذه العلاقات من العراق دولة مستقرة تتمتع باستقلال قراراتها. رغم كل الانقسامات بين من يتبع هذه الرؤية بسبب التوجهات الدينية والسياسية وإيمانهم بقضية محددة، وانما السياسيون المنشغلون بجمع الأموال والنفوذ لتقديم مصالحهم الشخصية والحزبية ووضعينها فوق كل اعتبار وهناك عدد غير قليل منهم يتحملون نفس مسؤولية من يتبع جهات خارجية دون النظرعن في الضرر بالعراق وإضعافه. وعليهم الابتعاد عن لعبة التخادم في السفارات الاجنبية ، الامريكية والانكليزية والفرنسية والخليجية وغيرها من ابواب النفاق بدل تطوير البلد الذي يملك الحضارة و التاريخ المشرف و بلا شك مستقبلا واعدا بفضل هؤلاء وسواعدهم وما يحدوهم من أمل وحافز نحو تحقيق غد أفضل التي تصيئه ارادتهم وثقتهم وقدراتهم الصلبة على اجتياز الصعاب أيا كانت، بيد ابنائه وكفاءاته وعقوله ، سواء تم رسم سيناريوهاتها الفاشلة أو نتاج تراكمات الفوضى في العراق، والتي تستوي طرف دون اخر، ومنهم من يريد البقاء بالسلطة ولا يريد مواجهة القوى السياسية ، حتّى وإن كان ذلك على حساب كرامته الشخصية، بعد أن أصبح وصف الضعيف والمتخاذل والهزيل منطبق على البعض منهم من قبل الحلفاء قبل مخالفيهم ، مثل هؤلاء يجب عليهم العمل الجامع لرفض محاولات خرق السيادة العراقية ، ومع أهمية التعاون والاستفادة من الخبرات في قضايا ملحّة تهمه ودعمه القائم في المجالات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية والمشاريع الخدمية وإعادة الإعمار ودعم استقراره وسيادته، وجهوده في القضايا الداخلية، وكذلك الخارجية المتعلقة بتبنّيه سياسة متوازنة تسعى لتخفيف توترات المنطقة والعالم ، وأبرزها مواصلة الحرب على الإرهاب وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له والمشاركة في حل الازمات والتوترات و أن يلعب فيها دورا مهما في استتباب الامن والاستقرار وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وتجاوز الخلافات وهو يمتلك هذه القابلية بصورة ايجابية وهذه الحضارة وخلال هذا التاريخ المشرف يملك بلا شك مستقبلا واعدا بفضل أبنائه وسواعدهم وما يحدوهم من أمل وحافز نحو تحقيق غد أفضل، والتأكيد على المشتركات لان كل الدول بحاجة للتعاون في المجال المختلفة ، وسوف يتحول العراق خلال المرحلة المقبلة إلى أرض صالحة وقوية لبناء علاقات من التعاون البناء بين دول بلغ الشقاق بينها أشده خلال السنوات الماضية، ودعم تطوير وتنمية الاقتصاد العراقي، والمساعدة في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية المنهوبة والمهربة، ودعم العراق في خططه لمواجهة أزمة التغيّر المناخي وحماية البيئة باعتباره تحدياً كبيراً يواجه البلد وكل المنطقة والعالم



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- . مجلس النواب العراقي وضرورة التجديد
- العراق بين الهواجس والمعضلات
- السياسيون العراقيون وصوت العقل
- مؤتمر -التعاون والشراكة- ماله وما عليه
- العراقيون يتطلعون لدولة خادمة لهم
- الطارمية هل ستبقى تهديد للامن...؟
- سياسة الافغنة تدخل حيز التنفيذ
- العراق والمنطقة والتجربة الافغانية
- الانزلاق الخطير في افغانستان
- الاستقلالية في المفهوم
- االعراق....وترك الحبل على الغارب*
- ادارة النظام و المستقبل المبهم
- الانسحابات محاولات استعطافية
- باب الشيخ حافلة التاريخ ...ج25
- الاختلافات السياسية وحكايات الكوابح
- الأزمات والجراحات والتساؤلات
- الانتماء والولاء..وتنقية الخطابات
- استراتيجية بناء الدولة التكاملية
- الارتدادات من عوامل الضياع
- التجربة الغنائية بعد 14 تموز عام 1958


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - العراق و التوازنات في المنطقة