أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر عباس الطاهر - نداء الى رئيس الوزراء متى تستمع الى صوت الصحفي المستقل؟














المزيد.....

نداء الى رئيس الوزراء متى تستمع الى صوت الصحفي المستقل؟


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 7007 - 2021 / 9 / 2 - 18:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يُعرف اليأس بانه "حالةُ مَنْ فَقَد الأَمَل" يعيشها الفرد والمجتمع بعد اي هزة او صدمة تُصيب الإنسان او المجتمع ، ويكون في بعض الاحيان اليأس نابعٌ من تراكم جملة من المصائب تجعل منه غير قادر على التصديق بان هناك حياة بعد الفناء حيث تعد حالة طبيعية لتكرار الفشل في جو يسودهُ انعدامُ الثقةَ وسقوط الشعارات المزيفة، وتسيد الخطأ على كل نواحي الحياة .
حتى يَظن الجميعُ إن الخطأ هو الصوابُ وإن من ينشد الكمال مجنون!.
هذا الواقع يمكن أن ينطبق على المجتمع العراقيُ في زحمة ما يعانيه من نكبات وويلات وخذلان الناصر في مشهد مرعب أبدع في تقمص شخصياتهُ حيتانَ الفساد وامراء القتل.
التي جعلت من المواطن العراقي
لا يثق حتى بنفسه اذا ما اتيحت له الفرصة لتسنم منصب اوموقع قيادي خوفاً من تحولهُ الى فاسد جديد يضاف الى قائمةَ الحيتان، على الرغم من اكتضاض اسطرها.

كل هذا نابع من فقدانهُ لجهاز قياس القيم المجتمعية الذي يعبر عنه بضياع البوصلة، التي يحتكم اليها من ظل طريقه في الفلاة.
الأمر الذي يستدعي منا ككتاب وصحفيين الى تحديد اهدافه وترميم جدار الثقة المجتمعية لاعادة الامل الى الشعب المثقل بتركة سنينٌ قاسية ومستقبل مقفر.
لكن هذا المحاولات تصطدم بسياج الفساد الفاصل الذي عملوا على بنائهِ منذُ دخول اول دبابة امريكية في (9نيسان) والى وقتنا الحاضر.
واليوم نتلمسُ بشكل واقعي علوُ ورصانةَ هذا الجدار وصعوبة تدميره الذي اعطى لايادي الفساد حمايةً وأمان من سخط الشعب ، وتحويل الوطنُ الى سجنً يسع الجميع، وعلينا ككتاب ونخب مثقفة مستقلةً
نطلق ندائنا الاخيرُ الى رئيس الوزراء للاستماع لصوت الشعب اليائس وترجُمة ما نحمله من حلولً ناجعة قابلة للتنفيذ بعيداً عن عصيِ مافياتُ الفسادِ وكهنة المعابد.
إن الوطن يقف على مفترق طرق خطيرٌ يحتاجُ من رئيس الوزراء أن يحددَ موقفهُ هل هو مستعد للإستماع لنا ومانحمله من مطالب شعبيةً؛ قادر ٌعلى التنفيذ؟.
ام يرفع رايتهُ البيضاء.
لنعلنَ لمن حَملنا الامانةُ إن عليهم أن يبحثوا عن نجاشي ٌجديد.



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا تورد الابل يا إعلام العتبة الحسينية
- الصحة تحذر ولجنة الكاظمي تتجاهل
- شبح الجلاد يلوح في الأفق
- سفلة الناس تقتل ابنائنا
- رأفة بنا يانقيب الصحفيين
- الكرد الفيلية بين القطار الامريكي وضريبة كرسي الامير
- ‎قاض في احد محاكم بغداد يعتبر النظارات الشمسية عورة ولا يجوز ...
- شكرا مستر ترامب
- تحالف الاعلام الوطني الحلقة المفقودة
- رسالة الى وزير العمل امننا الوطني مهدد
- سفراء 4بربع
- زهرة النيل وتقصير الوزارة
- من عمر السامرائي الى مناضل التميمي الى عارف الساعدي العراق ي ...
- قاعات الساونة في كلية الفنون الجميلة
- قفوهم انهم مسؤولون ...
- لماذا رمضان يفرقنا ؟
- متى يتوقف المطبلون؟
- العراق الى اين ؟؟؟
- الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟
- دعوة الى فراعين العراق


المزيد.....




- فيديو متداول لحشود -عشائر سوريا- بطريقها إلى السويداء.. ما ح ...
- هل يُحوّل نظام الطائرات المسيّرة الأوكرانية الحرب إلى -لعبة- ...
- تقرير يكشف: إسرائيل تسعى للحصول على دعم أميركي لنقل فلسطينيي ...
- إحدى -أقسى عقوبات- أوروبا: خفض سقف سعر النفط الروسي
- ما دلالة تحريم شرب القهوة في أعراف العشائر السورية؟
- حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ...
- هل تخدم تحركات العشائر مساعي الحكومة لفرض سيطرتها على السويد ...
- الضحك قد ينقذ حياتك.. لماذا نميل للمزاح في الأوقات الصعبة؟
- لندن توقف مخططا لنقل الأفغان إليها وتترك آلاف المتعاونين لمص ...
- عاجل | الرئاسة السورية: ننطلق في موقفنا من أحداث الجنوب السو ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حيدر عباس الطاهر - نداء الى رئيس الوزراء متى تستمع الى صوت الصحفي المستقل؟