أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف يوم المرأة العالمي 2021: التصاعد المرعب في جرائم العنف الأسري في ظل تداعيات وباء كورونا وسبل مواجهتها - حيدر عباس الطاهر - سفلة الناس تقتل ابنائنا














المزيد.....

سفلة الناس تقتل ابنائنا


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 6840 - 2021 / 3 / 14 - 15:55
المحور: ملف يوم المرأة العالمي 2021: التصاعد المرعب في جرائم العنف الأسري في ظل تداعيات وباء كورونا وسبل مواجهتها
    


رئيس المركز العراقي لحرية الإعلام

قبل الخوض في الموضوع اود ان اقدم اعتذاري للقارى الكريم عن مفردة ( السفلة ) لم اشأ ان اضعها عنوان لمقالي لكنني لم اجد افضل منها تتلائم مع اصحاب الفعل تشفي ما في القلب من حرقة.
فقد ذكرت معاجم اللغة العربية ان معنى سفلة الناس "الغوعاء الذين ليست لهم ثقافة ولاوعي" .
وهذا النوع يعد من اصناف الحيوانات الناطقة تجد لها تاريخ ملوث منذ بدء الخليقة والى يومنا هذا فقد سرد لنا القرأن الكريم قصة ابني ادم وكيف قتل قابيل اخاه الذي لم تردعه وشائج الاخوة ورابطة الدم من تنفيذ فعلته الشنيعة.
لا لشيء فقط من اجل لذة وقتية تجعله قادراً على ازهاق روح بدم بارد.
َوتوالت هذه الصور القاتمة لابناء قابيل على مر العصور.
كما هو الحال مع العراقيين الذين اضيف لهم اخر فوق همومهم
وما يعانوه من شظف العيش وضنك الحال، حتى تربع فوقها الغوغاء وهم يمارسون سخافاتهم القاتلة في اعراسهم واحزانهم، وتركهم العنان لاالة القتل من حصد ارواح ابنائنا تحت عنوان رصاصة طائشة على وقع هوسات صورني يعطواني لتجد لها مستقراً في، قلب طفل او في رأس شيخاً.
الظاهرة التي تحولت منذ ٢٠٠٣ والى يومنا هذا من حالات فردية شاذة الى ظاهرة كبيرة لا يخلو زقاق سقط احد ساكنيه، برصاص احفاد قابيل وهم يطلقون النار
مسرورين منتشين ، يعلمون علم اليقين انهم قتلوا في الزقاق المجاور طفلاً كانت جريمته انه هرب من ضيق مساحة منزله المستأجر الى الشارع لايعلم إن حظه العاثر اخذه ليكون ضحية احد السفلة.
اما اذا توفى احد الوجهاءاو شيخ عشيرة فقد يتحول الزقاق الى ارض الحرام بالمفهوم العسكري ومن غير المستبعد قد تكون احد ضحايا (العراضة) وانت مار بهذا الزقاق
هنا اود ان اتسائل هل عجزت الحكومات المتعاقبة من الوقوف بوجه هؤولاء وردعهم؟
ام انها لا تمتلك القوة والسلاح لمجابهتهم ؟
ام انهم يحتمون بغطاء شرعي يجيز لهم قتل الابرياء بحجج دينية او عقائدية؟.
ام ان الدولة تفتقر للتشريعات القانونية التي تضع حداً لمهزلة السلاح المنفلت ؟
ام هناك غايات تقف ورائها اجندات داخلية واقليمية تحول دون ايجاد الحلول الناجعة لها؟
وتقيد عمل وزارة كوزارة الداخلية
التي تمتلك من الخبرة والعدة والعدد.
يجعلها عاجزة امام صعلوك يتباها جهاراً تركه العنان لسلاحه وهو يمطر السماء برصاص الجهل والارهاب ؟.
وبعد كل ما تقدم اجد ان السيد وزير الداخلية هو من يتحمل مسؤولية ايقاف هذه المهزلة بصفته المسؤول عن امننا الداخلي ومساءل عن كل نقطة دم تسقط او روح تزهق على ايدي ابناء قابيل .



#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأفة بنا يانقيب الصحفيين
- الكرد الفيلية بين القطار الامريكي وضريبة كرسي الامير
- ‎قاض في احد محاكم بغداد يعتبر النظارات الشمسية عورة ولا يجوز ...
- شكرا مستر ترامب
- تحالف الاعلام الوطني الحلقة المفقودة
- رسالة الى وزير العمل امننا الوطني مهدد
- سفراء 4بربع
- زهرة النيل وتقصير الوزارة
- من عمر السامرائي الى مناضل التميمي الى عارف الساعدي العراق ي ...
- قاعات الساونة في كلية الفنون الجميلة
- قفوهم انهم مسؤولون ...
- لماذا رمضان يفرقنا ؟
- متى يتوقف المطبلون؟
- العراق الى اين ؟؟؟
- الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟
- دعوة الى فراعين العراق
- المحتاج طريقكم الى الله
- الاصلاح يبدأ من الرصيف
- اموال الكهرباء والماء في بطون اصحاب المولدات
- الرفق بالذباب


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- واقع التمييز والقسوة إزاء المرأة في عهود العراق القديمة والم ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف يوم المرأة العالمي 2021: التصاعد المرعب في جرائم العنف الأسري في ظل تداعيات وباء كورونا وسبل مواجهتها - حيدر عباس الطاهر - سفلة الناس تقتل ابنائنا