أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تعقيبات على تصريحات الناطق الرسمي باسم حكومة طالبان














المزيد.....

تعقيبات على تصريحات الناطق الرسمي باسم حكومة طالبان


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7000 - 2021 / 8 / 26 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حركة طالبان منظمة إرهابية تؤمن بمبادئ وعقائد ليست منزلة وإنما منقولة من اجتهادات وفتاوي من علماء وجهاديين تكفيريين مثل ابن تيمية ظهرت ونشطت في عصر المأمون العباسي وهي مغروسة في العقل الباطني لأنها تختلف عن الفكر الذي ينطلق من العقل وهو يختلف عن الواقع لأن الفكر يعتبر ما كان في الأمس صحيح ربما يكون اليوم خطأ وما كان في لندن تقاليد وعادات ووعي وثقافة قد تكون تختلف عما موجود في بغداد ولا يوجد إنسان يشبه إنسان من حيث الوعي والمعرفة وغيرها بينما العصبية المذهبية تكون مغلقة ومطلقة لا تؤمن بحوار ونقاش لأنها تعتبر أفكارها مطلقة ومنزلة من السماء.
1) إن أفغانستان رقعة جغرافية تتكون من عدة مقاطعات تسكنها أجندة ومذاهب مختلفة لها تقاليدها وعاداتها ليس من حق طالبان تحكمها بعقلها التكفيري حسب عاداتهم وتقاليدهم بحكم مركزي وإنما المفروض أن يكون الحكم لا مركزي حتى تتمتع هذه الأقليات بحريتهم وعاداتهم وتقاليدهم بينما طالبان تطالب بحكم مركزي لأفغانستان.
2) من حيث الحرية الشخصية : إن المواطنين الأفغان عاشوا فترة عشرين سنة مع الأمريكان وحمايتهم للشعب الأفغاني من تسلط طالبان عليهم فعاشوا هذه الفترة في أجواء من الحرية في اللباس والأناقة الشخصية والتقدم في مختلف حياتهم العائلية والشخصية فليس من المعقول والأصول تحكم وتفرض على الشعب الأفغاني نمط حياتهم المتأخرة البدوية.
3) الديمقراطية : إن أفغانستان تعتبر الديمقراطية بدعة وصناعة غربية من المحرمات والممنوعات عاشها الشعب الأفغاني مدة عشرون سنة والآن تريد طالبان أن تحكم الشعب الأفغاني بنمط من الأفكار التكفيرية والمتأخرة والمطلقة وتتحجج بها وتقول أنها من الشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية بريئة منها من السماء إلى الأرض لأنها مثل السلوك والبدع التي طبقتها داعش عندما حكمت المدن العراقية.
4) حرية المرأة : تعتبر طالبان المرأة (كالبقرة) مكانها البيت فقط ولا تغادره إلا عندما تموت وتخرج من بيتها إلى القبر.
5) تأليف الحكومة : حركة طالبان عندما تؤلف الحكومة تشارك فيها عناصر من خارج طالبان بينما رئيس الوزراء من طالبان ومنهج الوزارة وبرنامجها تضعه حركة طالبان والمفروض على الوزراء تطبيق المنهج والبرنامج والاستماع وتنفيذ تعاليم رئيس الوزراء .. إذن ما هو دور وعمل ورأي وتنفيذ الوزراء المستقلين عن طالبان ؟
إن طالبان منظمة إرهابية متعصبة وتكفيرية ورجعية وتدميرية للحضارة والتقدم والتطور التي ناضل وجاهد وعمل من أجلها الإنسان منذ وجوده في هذا الكون إلى الآن.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسباب ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في العراق
- مأساة شعب
- المطلوب من الحكومة حماية المرشحين واطمئنان الناخبين
- بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يبرر انسحابه من أفغانس ...
- الولايات المتحدة الأمريكية وأفغانستان
- الحسين (ع) ثورة ونبراس للحق والعدالة الإنسانية
- ما حدث في أفغانستان لا يمكن حدوثه في العراق
- استقرار الأمن الداخلي ضمان لتقدم العراق وتطوره
- سياسيو العراق رجال سلطة ومصالح وليسوا رجال دولة
- العراق وحوار دول الجوار
- واقع الإنسان العراقي مهداة إلى الصديق الأستاذ سهيل منصور مع ...
- انفلات السلاح السبب الرئيسي الذي أودى بحياة الشهيد المهندس ر ...
- على الآخرين المتسرعين التضامن مع مقاطعي الانتخابات للضغط على ...
- إلى دعاة الخصخصة والاقتصاد الحر في العراق (التجربة الروسية) ...
- الخصخصة وخطرها على العراق وطن وشعب
- صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وأهدافهما المدمرة للشعوب 2
- من هو النائب .. وما هي صفاته ومميزاته
- مبادرة مشجعة من الكاظمي لاقتراحه بتشكيل لجنة للمحاورة مع الك ...
- أين الرقابات الصحية والقضائية لحماية المواطنين من التلاعب با ...
- أسباب المطالبة بتغيير موعد الانتخابات النيابية


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تعقيبات على تصريحات الناطق الرسمي باسم حكومة طالبان