أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - ما معنى ان تكون وطنيا














المزيد.....

ما معنى ان تكون وطنيا


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6996 - 2021 / 8 / 22 - 09:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما معنى أن تكون وطنيا
فكر سسيولوجي يحرس فكرا أنطولوجيا.
أستاذ الدراسات العليا لطلبة الدكتوراه في جامعة بودواو

حاول البعض ممن يحسبون انفسهم طليعة الوطنية الفلسطينية المعاصرة,ممارسة فن السادية الشمولية..بعد أن قرعوا طبول أحلامهم ونرجسياتهم..وطوباوياتهم..حيث قاموا برسم دوائر...وهمية ادخلوا فيها نوع معين من الناس..واغلقوها وقالوا ان كل من هو خارج هذا الأس هو عدم مهمل....اختاروا نوعا من البشر اهم ما يميزهم انهم بصمجية ...وسحيجة...ليس لهم تاريخ ..ولم يكن لهم حضورا..ايام اعراس الثورة الكثيرة
جيئ بهم لكي يشهدوا على بيع الوطن واختتام فعاليات الثورة ..وانتهاء طقوسها الكفاحيةوازدال الستار التراجيدي على ٱخر فصول الثورة الفلسطينية العملاقة
وليكونوا عونا في حماية وحمل سدنة كبيرهم الذي لقنهم من تعاويذه السرية والعلنية ما يبطل فعل الثورة والكفاح المسلح ويلغي الرصاص والدم والاستشهاد..وضعهم في قفص الانتظار الطويل ..ينتظر معهم بزوغ الفجر الذي سرقته عتمة ليل الاحتلال..لكنه بشرهم ثانية بقرب البزوغ بعد انقشاع غيمة البياض .خاصة ونحن ندرك ان الغيمة البيضاء، لا يستفاد منها سوى جمال المنظر وروعة المشهد ..لأن الغيم الأبيض عقيم في ذاته.. فلا يمكن أن تمطر الغيمة وتحمل الخير لغيرها إلى أن تكون داكنة سوداء لذا فإن جدلية العلاقة بين الغيمة البيضاء والغيمة السوداء هي علامة يعتبرها هؤلاء أنها عدمية ،علما أن البياض لايعطي خيرا للوطن وإن كان ناصعا في ذاته فالأسود يجمع في مكنونه كل الألوان بما فيها الأبيض فيا أصحاب المقولات المتدحرجة كفوا عن إصدار صكوك أوهامكم وعبثكم في سسيولوجية الوطن وأبتعدوا عن تقسيم أنطلوجيته كفوا عن بيع صكوك أوهامكم لمن ضحوا وحملوا ومزالوا يحملون الوطن في ذواتهم ويبنون له منزلا يسكن في أعماقكم لايشبه كثيرا منازلكم التي تسكنون فيها داخل الوطن فقد حولتم الوطن إلى منتزه ليس له حدود وليس له معنى وليس له في ذاتكم وجود فأنا أعرف الكثير منكم من المقيمين في رام الله يعتبرون أنفسهم غرباء لاينتمون لهذا المكان فكيف لغريب فقد شعور الإنتماء أن يدافع عن شيئ يعيش فيه ولكنه لايشكل جزءا من ذاته أجيبوني يافقهاء العلم والمعرفةأجبوني أيها الجنرالات أصحاب النياشين والرتب والمسميات، كم طلقة أطلقتم في تاريخ حياتكم على الصهاينة وكم من معركة خضتم لكي تشرعنوا حقيقة وجود النياشين على صدوركم .فالوطنيو ياسادة ياكرام لاتقاس بالمناصب والمكاسب المادية ولاتقاس بالنياشين والعلاوات الترفيهية بل تقاس بمدى ماقدمتم وماتقدمون للوطن أتعلمون أن دم شهيد أطهر من كل رتبكم ونياشينكم وتاريخكم أقول ذلك ليس إستخفافا بكم ولكن من موقع معرفتي الشخصية بالكثير منكم، لاتظنوا أنني أغير منكم أو أحسدكم على هذا الكم الهائل من النعم والترف والغي والذي أحمد الله أنه أبعدني عنه ،فأنا أعيش متصفوا زاهدا ولكنني منسجم مع ذاتي ومع مستواي الإجتماعي والأكاديمي والعلمي وصلت إليها من خلال إيماني أن فلسطين وطني تستحق الكثير الكثير لذلك أطلقت شراعي ضد الرياح ولم يتكسر بل إنتصر على كل جهات العكس وقوى التضاد وقوى الحسد والغيرة منكم علي ،قاومت حصاركم وأنطقت صمتكم وأذهلت تجاهلكم وسموت بنفسي لنفسي ووطني فلسطين الذي شرفته في الكثير من المحافل الأكاديمية والسياسية والفكرية والعلمية متحرر من ذاتي بذاتي لم يعيني أحد بقرار يمكن أن يلغيه بقرار ،بعد أن حزت على مستوا أكاديمي عال ، وهو دكتور وباحث اكاديمي متخصص في الشؤون والابحاث .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الفلسفة في انماء العقل
- سقوط البرغماتية
- رمطان لعمامره والدبلوماسية الذكية
- الهوية الفلسطينية ذروة الثوابت الوطنية
- الاستاذ ابو العبد هنية لقد اخطأت
- سايكولوجية المقاومة
- من بديهيات العقل الفلسطيني..
- انتصار الهزيمة الفلسطينية
- معركة سيف القدس
- منطقية الانتصار الفلسطيني
- القدس تعيد فلسطين من الغياب
- القدس تنتصر لفلسطين
- الكتابة حرية
- مروان البرغوثي وأخيه اكس من اللجنة المركزية
- شموع تحرق نفسها من أجل فلسطين
- ردا على د.نافذ الرفاعي ..التنوير في الفكر العربي
- الأكاديمي والدبلوماسي ..اسخيليوس واخيل
- مروان البرغوثي مجد فلسطين القادم
- طوبى للمضطهدين في فلسطين مروان البرغوثي نموذجا
- ماذا يختار بايدن امريكا ام اسرائيل


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - ما معنى ان تكون وطنيا