أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - مناجاة أم جندي














المزيد.....

مناجاة أم جندي


سلمى الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 6990 - 2021 / 8 / 16 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


قال لي سأذهب
قلت إلى أين ؟؟!!
أجابني الى الحرب
صرخت الى العالم منادية
أيها العالم ، أمٌ أنا
نعم ، أنا أُمٌ ، لا أُؤمن بحرب
أؤمن بالتفاوض والحكمةِ للحلِ

لا أؤمن بالقتل والنهب وسفك الدماء
والهدرْ
أؤمن بالبناء والأمل
والأحلام التي ليس فيها
من وهمْ

فالحرب وهمٌ
ليس فيها أنتصار
لا ولا فخر
ما دام الرصاص
والقنابل
تحرق كل جسد
وشجرة
وأرض

أيُّ أنتصار
لوغدٍ
يدمر ما خلق اللهُ
من جمال وحسنْ
أيُّ حرب هذه
التي تقتل فرحة
العروس
وتسرق البابا من الأبنْ
وتحرق كبدَ الأم
التي ما عادت
تحيض كيما
تعوض الأبن ؟

يا حبيباً
يا رفيقاً
هل سمنتك للنحر !؟
وأيُ نحرٍ ؟؟
لن يتركوا لي منك
غير أسم ، ذكرٍ
مدفوناًً مكفناً
بالحسرة والبؤس

من مسح جرحَكَ
بالزيت ؟؟
هل من سقاك
كأس ماءٍ
لحظة الموت ؟؟
هل صحت أُماه
كعادتك
عندما كنت طفلا
تلوذ بحضني
بعد سقطة
أو ألم أو
خوف !؟

كل ليلة لي كابوس
في نفسي
كيف أنامُ الليلَ
على فراشي
وأبني
يفترش الأرض
بالبردِ

كل قرقعة
ترعبني
تسقط الهول
بقلبي ،
كل طرقة على بابي
أخاف الطارق من
خبر شؤمٍ

أنت تموت في
الجبهة
وأنا أموت
في خوفي
في جزعي
في أنتظاري
ويأسي .



#سلمى_الخوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نفهم ؟؟
- وهي مندهشة
- يلا حجية
- الحرب والحب
- بماذا تفكرين ؟ ماذا بك ؟
- هل تراني !!؟؟
- آلو ….
- أسئلة للأدانة
- ماما هذولة الكفار ؟
- القفص الزوجي
- القتل الأهوج
- أنكتة هي ؟
- أنا والله
- خيبة أمل
- واعجبي
- صانع الأقدار
- التجربة
- القمر شاهد
- لا أحد يطالك
- هولاء نجومي


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - مناجاة أم جندي