أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - إنج بحياتك















المزيد.....

إنج بحياتك


عبدالرحمن حسن الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6986 - 2021 / 8 / 12 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


وقيل إنتشروا في الأرض عسى أن تجدوا مخرجاً
يوماً ترى فيه وجوهاً متعبة واجمة حائرة ، جموعاً خرجت خفافاً نحافاً ركباناً وزحافاً يسابقون الريح طراداً
وبدأ الزحف المخلّد وفي كل الإتجاهات منذ الفجر وأشتد ظهيرة ذاك اليوم فإمتلأت الساحات والشوارع بسيارتهم ودراجاتهم ومشياً على الأقدام .فبعد أن إستمعوا لخطاب رئيس الدولة وهو يعتذر باكياً بإخفائه حقيقة ما حصل خلال الشهر الأخير من تفاقم مفاجئ للوباء بمضاعفات تصل لمائتين مرة نتيجة حلول فايروس متحول جديد يتخذ من المياه موطنا ويقاوم أقوى المطهرات بما فيها الكلور وإصابة ما يقرب من نصف مليون شخص يوميا منذ بداية الأسبوع قررت الحكومة مصارحة المواطنين بالخطر الداهم وبعجزها عن الوقوف بوجه الفايروس الخبيث حاثة أياهم لو أرادوا النفاذ بجلودهم بترك المدن نحو الأرياف لأن الجائحة ستضرب طيلة أعوام بإنتظار تهيأة أمصال وعلاجات جديدة.عقب ذلك توالت تصريحات بعض المسؤلين فوزير الصحة أعلن أن المستشفيات لن تقبل بعد الآن إستضافة المرضى لعدم توفر العناية ومحدودية الأسرة والموظفين الصحيين ،وأشار في نهاية كلمته الى ما سماها بالبادرة ألإنسانية بفتح أبواب مصحات المجانين. ثم جاء مدير عام السجون ليعلن فتح أبواب السجون لتفشي الجائحة بين النزلاء تلاه إعلان إستقالة مدير الشرطة ومعاونيه لعدم قدرتهم بالإستمرار في حفظ أمن المواطنين وتقاعس منتسبي الشرطة لإداء واجبهم خشية الجائحة والإنفلات الأمني الذي سببه تعطيل إحتجاز وحبس الجناة فما الفائدة من إلقاء القبض على المجرم إذا ما خرج من مركز الشرطة بعد أقل من نصف ساعة أي الوقت الكافي لتسجيل إفادته.وأخيراً الفاجعة الكبرى جائت بإذاعة خبر مغادرة رئيس البلاد وعائلته الى إحدى أجمل جزر المحيط الهادي فنزلت بوقع الصاعقة على رؤوس المواطنين ،والأنكى أيضاً أنه أراد أن يطمئن الناس بعدم حصول فراغ في منظومة الحكم، فأوكل أمر نيابة رآسة الجمهورية لوزير الداخلية لتولي مهامه والأخير يعاني من الوباء ويرقد في المستشفى وهو على شفا الموت.
فقير يغتني وغني يفتقر
مدن حمراء وقرى خضراء
مدن مهجورة وأرياف معمورة
كان هناك قانون يمنع الإنتقال من مدينة لأخرى أو من المدينة للريف وبالعكس خوفا من إنتشار العدوى ولكن ككل مرة هنالك من يستطيع التلاعب بالقوانين خصوصا لو كان الموضوع ورائه ربح أكثر من مجزي طالما أن الزبائن هم من المتمكنين والبائعين من المحتاجين وكلاهما في عجلة من أمره، فلقد قامت بعض مكاتب الدلالية التي تديرها شركات دولية بأسابيع قبيل الحدث الكبير ،يوم الهجيج، بالإتصال بمئات الأشخاص في المدن الكبيرة الموبوءة تعرض عليهم شراء منازل ومزارع وأنشطة بأسعار مغرية في مناطق ريفية لم يطالها الوباء أو بشكل بسيط لتكون سكناً يعطي الحق للشاري الذهاب والإستقرار في الأرياف هربا من الوباء مادام عنده حجة شراء ولايستطيع أحدا منعه فهو ذاهب للسكن في بيته.ولقد لعب الأنترنيت دوراً كبيراً في عملية إنجاز العقود بسرعة فائقة بإيصال المعلومة للشاري بعرض المسكن او المزرعة بالصور والفيدوهات وكل مايتعلق بمحيط الموقع من خدمات ووسائل إتصالات من دون زيارة ميدانية فضلا عن التمكين وتسهيل إتمام عقد البيع، فلما حصل المحظور وخرجت الجموع للشارع يوم الهجيج كان بينهم جزءاً لابأس به من يملك دارا له في الريف .وعلى أية حال فإن الناس الذين لازالوا هائمين على وجوههم ذلك اليوم والأيام التي تلته توجهوا بعوائلهم أو فرادا الى الأرياف بأعداد هائلة بعد أن رفعت الحكومة الحضر وهناك ساوموا على شراء منازل ومزارع أهل الريف ،ولقد إستغل هؤلاء الريفيون الجشعين هلع وحاجة هؤلاء الغرباء المملوءة شنطهم باليورو أيما إستغلال ليضاعفوا سعر عقاراتهم ويجنون من وراء ذلك أموالا لم يكونوا يتخيلونها حتى في أجمل أحلامهم.
كان الأغنياء ومتوسطي الحال يقفلون شققهم ومنازلهم في المدن ويأخذون فقط ما خف حمله وغلى ثمنه فهم سيعودون إليها بعد أن ينسحب الوباء وتعود الحياة رغدة كما كانت من قبل،هكذا كان ضنهم، ولكن الأمر جاء على العكس إذ أن الأمر زاد سوءاً شهراً بعد شهر مما جعل بعض المالكين الذين فقدوا مصادر رزقهم في المدينة منذ مجيئهم للريف وشرائهم سكناً فيه بسعر باهض تراهم قد إضطروا لعرض دورهم تلك بأسعار بخسة بسبب ندرة عروض الشراء فلا أحد يريد البقاء فيها.خيم على المدن الكبيرة جواً من الحزن والبؤس فلم تعد هنالك أضواء تشعشع وسواح بملابس زاهية ولا مطاعم ومقاهي عامرة ولا علب ليل ساهرة وأقفلت أبوبها المخازن والمعارض خوفا من النهب ولقلة الزبائن في حين إنتشرت مناظر البؤس في كل الأرجاء متمثلة بمئات الفقراء وحلقاتهم في شوارع المدن وتفشت تلال القمامة ورائحتها التي تزكم الأنوف وإنتشرت حوادث النهب والسلب في وضح النهار للأسواق والمخازن في حين تراجعت ملاحقة المتسببين بها من قبل رجال الشرطة الى أدنى مستوى فكانت مجرد ملاحقات تسجيل حظور لاغير بل إن الشرطة نفسها تخاف أن تقوم بعملها في بعض أحياء المدن خوفاً من تجريدهم أسلحتهم والأستيلاء وحرق مركباتهم.وبمرور الوقت وتفاقم المرض بين أوساط الفقراء لأنخفاض مستوى الوقاية والعناية الصحية ووسائل النظافة أصبح رؤيا منظر سقوط أو موت أحدهم على الرصيف منظراً يومياً.سكنة الأرصفة والفناآت المهجورة تضاعفت أعدادهم منذ بدء إنتشار الجائحة وأغلبهم من الشبان والشابات العاطلين عن العمل ومتعاطي المخدرات وأيضا من كبار السن وأكثرهم مدمني كحول، فتراهم في كل حي، وفي الآونة الأخيرة في ارقى أحياء المدينة.تيم الشاب النحيل ذو الإبتسامة التي لاتفارق وجهه والشابة الجميلة أيفنا ،وهي أسماء إختاروها لأنفسهم وهجروا بذلك أسمائهم الأصلية، يعيشان في خيمة مع كلبهم ماكس الأبتر ،مقطوع الذنب، كانا من بين ممن يدعونهم الناس د س ث من دون سكن ثابت يسكنان رصيف حياً راقياً منذ نزوح أصحابه.وفي ليلة صاخبة وحزينة ليلة وفاة أحد أصدقاء تيم المقربين متأثراً بالوباء تمدد تيم والألم يعتصر فؤاده ألماً ممزوجاً بحقد حيواني يتفجر داخل جمجمته وهو يسترجع منظر حرق صديقه كما تحرق النفايات بصب المازوت عليه لتعذر إمكانية دفنه وللقضاء على الفايروس،ليلتها لم ينم . في الصباح أعد الفطور وأيقظ صاحبته وبإبتسامته المعهودة قال حبيبتي إيفنا الليلة سأحقق لك كل ما حدثتك به من قبل وكنت تسخرين مني وتقولين عنه مجرد أحلام.... قالت وهي بالكاد تحاول فتح عينيها من خلف كوب الشاي والكلب سانداً رأسه على فخذها ،بعدما أطلقت ضحكة ساخرة..وعود ثم وعود ...مجرد كلام تطلقه في الهواء...إحلم كما تشاء ولكن لاتدخلني فيه كشاهدة زور فأجابها مبتسما حسنا إنتظريني هذا المساء وسترين إني لست في حلم ..قالت مذا تقصد؟أقصد إن وعودي لك بحياة ناعمة ستتحقق وإعلانها مساءاً يقترب دقيقةبعد دقيقة. دمعت عينها فلم تجبه بل إلتفتت لماكس قائلة أنت أيضاً تحلم مثلنا بحياة رغدة أليس كذلك؟هز ماكس ذيله بالأيجاب.كانت جماعة تيم مكونة من خمسة أشخاص رجل وإمرأة بعمر الخمسين وفتاة مع رفيقها ورجل أعمى وكلبته نودي وقد دعاهم تيم لتناول العشاء مساءأ على حسابه ليحدثهم بأمر يخصهم جميعاً فقام بشراء مايلزم ونصب مأدبة بسيطة أمام خيمته.بعد أن أتموا عشائهم قام تيم وقال إستمعوا لي جيدا أيها الرفاق...نحن نعيش جميعا عيشة حقيرة أليس كذلك؟ولم نغادر المدينة كما فعل الأغنياء خوفاً من الموت،ذلك إننا لم نذق طعم الحياة الباذخة مثلهم والموت لمثلنا ربما أرحم من الحياة التي نعيشها فنحن نموت كل يوم بأشكال مختلفة.لقد تركوا كل شيئ خلفهم ونفذوا بجلودهم فهم لم يعودوا بحاجة لها لأنهم يستطيعون بأموالهم التي جمعوها طيلة أيام حياتهم من أن يعوضوا ما فقدوه في مكان آخر، أما نحن فعلى العكس منهم ليس لدينا أملاك ولاثروات فلا يمكننا أن نغادر لمكان آخر ولكن أمامنا مساكن مهجورة تركها أصحابها أكرر لم يعد لهم بها حاجة ...أفلا من حقنا أن نسكنها بدلا من أن تعشعش فيها العناكب والأعشاب البرية؟...إنها هدية ربانية نزلت علينا لنعيش بقية حياتنا كما ينبغي ..نغتسل ولدينا حمام ولا نضطر للأختفاء عن أعين الناس عند قضاء حوائجنا كما نفعل، وننام على فراش ناعم ولنا سقف يحمينا من المطر وباب موصدة تكفينا شرور المارقين...بإختصار أن يكون لنا مسكناً كسائر خلق ألله نأوي إليه ونموت فيه على فراش وليس على ناصية الطريق كجرذان المجاري..تصفيق حاد ، ثم ليأتي صوت الرجل الخمسيني ..مهلا مهلا ...كل ما قلته صحيح ولكن كيف سنحقق ذلك يا تيمي العزيز...ضحك جماعي؟نحققه بأيدينا أجاب تيم بكل بساطة وبهدوء تام..نعم وإن أردتم هذه الليلة...بل الآن.ولكن قبل كل شيئ إنتبهوا لما سأقوله أولاً يجب أن نتحد وتكون كلمتنا واحدة في مجابهة كل الأحتمالات المترتبة على تحركنا فلا عسل دون لسع بعض النحلات ....ضحكت الفتاة سالي وقالت وفي أقصى الأحتمالات إن أستطاعوا إخراجنا فلن نخسر سوى عودتنا لما نحن عليه الآن...ضحك جماعي ،واصل تيم حديثه ... إنظروا لتلك البناية الأنيقة خلفنا لقد هجرها أصحابها وهي اليوم مغلقة الأبواب وما علينا سوى القيام وفتح باب العمارة ثم إختيار الشقة المناسبة لكل واحدا منكم.بهت القوم وساد صمت لثوان فجاء صوت إيفنا يغرّد والشرطة ياتيمي كيف سنتعامل معها؟قال الشرطة لن تأتي وستكون عاجزة عن إتخاذ أي إجراء فعلي ذلك أن الخبر عندما سيصلهم يكون قد إنتشر قبل ذلك في كل أرجاء المدينة وقد قام المئات بل الآلاف المؤلفة من المحرومين مثلنا بفتح البنايات المغلقة.راقت الفكرة للمجموعة ورفعوا أيديهم جميعا بالموافقة فصاح الأعمى أيها الأصدقاء الطقس غدا بارداً هنا فهيا إذن ولنأخذ بقية عشائنا معنا هناك فأنا أدعوكم إكمال السهرة في صالون شقتي الجديدة...تفضلوا تفضلوا...ضحك جماعي.فأخذوا ما يلزم من أدوات وما هي إلا ودقائق وقد كسروا باب العمارة ودخلوها آمنين وذهبوا يدخلون شقة بعد أخرى بعد معالجة أقفالها أما تيم فلقد صعد لأعلى طابق وهو جناح كبير يطل على منظر النهر وكان يعرف الشقة بأنها أجمل مافي البناية ذلك أنه زارها مرات عديدة عندما كان يعمل كساعي بريد وطرد من وظيفته لعدم إلتزامه بأوقات العمل.بعد جولة قصيرة في أرجاء الشقة الفاخرة سارعت إيفنا بملأ البانيو بالماء الدافئ ودخلته مع كلبها ماكس ثم لحق بهما تيم برفقة زجاجة شمبانيا.مرت الأيام وجائت أحداث غير متوقعة على المدينة فما عدى إستحكام الوباء ظهر خطر جديد ،فبعد تقلص نفوذ الشرطة والخدمات العامة الحكومية و شح في التجهيزات والمواد الغذائية وإرتفاع أسعارها وتعطل كبير أصاب دوائر الدولة بسبب التسيب وإنتشار الفساد الأداري كل ذلك أدى لظهور تجمعات عرقية تتركز في أحياء معينة تقدر لتتقسم المدينة لأربعة أقسام متنافسة تتبنى الأدارة الذاتية من شرطة ودوائر وخدمات حلت محل الأنشطة الحكومية وتسيطر عليها مافيات قوية تدير هذه المؤسسات وتفرض الضرائب ،الأتاوات،المؤلمة على المواطنين،وبين هذه المافيات العنصرية بطبيعة الحال كراهية متبادلة أدت لنشوء حروب مستديمة بينهم راح ضحيتها المئات حروبا تحرق اليابس مع الأخضر تستخدم فيها تكتيكات بدائية ووحشية منها إحراق المباني مع ساكنيها بالكامل بعد مهاجمتها ليلا بقذائف حارقة ولايمكن إطفائها لتوقف خدمات الأطفاء الحكومية. على العكس من ذلك وفي الأرياف بدأت تنتعش الحياة وتورق ثم تثمر فرؤوس الأموال التي دخلت الريف كانت كبيرة والشوق لبناء أسس جديدة لمكان سكن يتمتع بكل منافع الحياة الحديثة المرفهة فبدأت تظهر مدن جديدة بمقاييس جديدة أولها التباعد السكني فلم تعد هنالك عمارات ذات طوابق عديدة والحكومة تشجع بناء الدور السكنية وليس الشقق والطرق فارهة والمواصلات فردية أكثر من كونها جماعية ومطاعم بطاولات متباعدة ونظم صحية متقدمة وقرارات بمحدودية النسل ووو..والكثير من التوجهات الجديدة التي من أهمها إعادة رسم تخطيط المدن .أما المدن القديمة المهجورة وذات العمارات العالية والمصاعد العامة فلقد تقرر هدمها لأنها لم تعد نافعة للسكن البشري لذلك فاءن الكثير من معالم المدن الكبرى ستمحى ليحل محلها أبنية حديثة مفتوحة وواسعة .سينعم تيم وصديقته إيفنا وكلبهما لسنوات طويلة في شقتهما الفاخرة فالمالك لن يعود إليها فلقد عوضت الحكومة مالياً بمبالغ أكثر من مجزية كل من هو ضمن قوائم الهدم ،فإستطاع الملاك من توضيف هذه الأموال بإقامة مشاريع ضخمة خصوصاً انه لهم أولوية الحصول على قروض بفوائد هينة لأنعاش المدن الجديدة المواكبة للعصر .
جائت أيفنا أخيراً لأحدى هذه المدن هرباً من الوباء الذي حصد روح حبيبها الذي وافته المنية كما كان يرغب على فراش ناعم،ليس هو فقط بل صديقهم الأعمى والرجل الخمسيني وآخرون يعيشون معهم بنفس العمارة ،ثم نكبة أخرى بعد أيام فقط من وداع تيم وفي هدأة النوم سمعت صراخا ..نار نار... البناية تشتعل ...إصحي يا إيفنا إصحي..نار نار..فأسرعت بلبس ما وقع تحت يدها وأخذت كلبها معها وما أن خرجت من الشقة حتى تلقفها صديق رفيقتها سالي بمنشفة مبللة وضعها على رأسها وأخرجها خارج العمارة ،كانت سالي بإنتظارها هناك وبعيون دامعة قبلتها .بعد أيام من إقامتها مع سالي ورفيقها في بناية أخرى قررت السفر .رحلت سالي للمدينة الجديدة في الريف ووجدت للفور عملاً في المزارع البيولوجية المكيفة وبعد عدة أشهر وضعت طفلها من تيم والذي أسمته سمايلي.



#عبدالرحمن_حسن_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة عاشقين
- خيانة جبل
- فنون السرقة على زمن الكورونا
- السندباد الثاني
- خطيب سالونيكا
- حرب النعلان
- كيل كامش 𒄑𒂆𒈦
- مشكلة عويصة
- إعتماد [ الجزء الثاني ]
- إعتماد [ الجزء الأول ]
- غانية البلاط [ الجزء الرابع ]
- غانية البلاط [ الجزء الثالث ]
- غانية البلاط [ الجزء الثاني ]
- غانية البلاط
- لقاء مع سيدة النهر
- رسالة في أصل وفصل الكلمات
- الخرافة أقوى من العلم
- الأكتشاف الخطير
- كنز الخليفة المستعصم بالله
- هامبرغر وساكسفون


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرحمن حسن الصباغ - إنج بحياتك