أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود عباس - جدل حول قرارات الإقليم - الجزء الأول














المزيد.....

جدل حول قرارات الإقليم - الجزء الأول


محمود عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 10:03
المحور: القضية الكردية
    


حيثيات التهجم
ضمن متن مقالنا المنشور قبل أيام (كفاكم تعذيبا للشعب الكوردي) مثلما المقدمة، ومن على سطح السطور، ووراء الكلمة، لم نجامل على ما وددنا تبيانه للقراء، نقدنا الأطراف السياسية الأربعة الرئيسة، ذكرناهم بالأسماء، على منهجية التصحيح، وعلى النسق الذي كنا ننقده في السابق، وسنستمر كلما تطلبت الضرورة الوطنية الكوردستانية، أدرجها البعض طعن في المقدس، وتجريح للطوطم، فتفتحت قريحة عبدة الأصنام وكتاب البلاط، حصلنا وقراءنا على ردود اعتباطية، بعضها طالت ذاتنا الشخصية، متغاضين عن معالجة القضايا المثارة، أو تحليل مواضيع المقال.
والغريب أنها جاءت من موالي كل الأطراف المعنية بالأمر، أدعوا المثالية والكمال لطرف وخونوا الطرف الأخر، وطالونا بالمقال لأننا لا ننحاز إلى صفوف تصعيد الخلافات وتوسيع الصراع. لم يزعجنا ترهاتهم، بل آلمنا تغييبهم للقضايا المثارة، بعضهم بالإيميلات، ومنهم بالمسنجر، إلى أحاديث بالهاتف، والأخيرة تخلله بعض المنطق، وتبادل الرؤيا. غيبوا جماليات النقد بالابتعاد عن كلية المتن وما عرضناه من الإشكاليات المعانية منها شعبنا، المهاجرين منهم خاصة، بينت لنا تخبطهم الفكري، وقلة الوعي السياسي، فلا عتب، لأن من مهمات حراس الأحزاب الكوردية والقوى المذكورة، ليس نشر الفكر الحر والتعامل الديمقراطي، بل إسكات صوت الشارع الكوردي.
لا أمل في هؤلاء لأنهم خريجي مدارس الأحزاب الشمولية المتأثرة بمنهجية الأنظمة المحتلة لكوردستان، لذا ندعو الأخوة الكتاب ومثقفي وسائل التواصل الاجتماعي، ألا يسهو عن المآسي المؤلمة المعانية منها شعبنا الكوردي وأهلنا في مخيمات جنوب وغرب كوردستان.
وللتوضيح فإن تملق الأقلام الملجومة إلى الجوانب المضرة، لم ولن- تساعد حكومة الإقليم، ولا قنديلهم ولا الإدارة الذاتية؛ ولن تردء تكرار أخطائهم، ولم يفيدونا، ولا القراء، وخسروا مصداقيتهم كنقاد، أو مدافعين عن القوى المعنية بالأمر، وبالتالي سقطوا في ضحالة التهجم، وكنا نتمنى أن نتلقى نقدا موضوعيا وليس تهجما سفيها، علهم يصححون ما سهونا عنه، ويعيدونا إلى جادة الصواب، ويساهموا في إثارة قضايا الهاربين من الظلم؛ المعانون في المخيمات، وهو المأمول عادة من النقاد الواعيين.
لم ولن نتملق لأي طرف عند الخطأ، ولن نبيع الوطنيات لمكسب، أو وجاهة، ولن نسكت عليها، عندما نجد النقد، وطلب التصحيح، مفيد لشعبنا، ويضر أصحاب الفعل المشين.
كيف يبتذل منهجية النقد:
ثلاثة إنزياحات تهدم جماليات النقد، وتخرجها من سياقها، وتبعدها عن سمات الوعي، وتهمش رقي النقد كركن من أركان التطور والتطوير، وتلغي منها صفتها الحضارية، وترجح السلبيات على الإيجابيات.
1- عدم التمعن في المقال، وبناء النقد على قراءة اعتباطية أو سطحية، مبنية على العنوان وجمل متناثرة، قد تكون سببها اتخاذ موقف مسبق، أو مكلف بالرد من المتآذي.
2- إضافة مقولات ذاتية على الموضوع، وتلفيق الكاتب بما لم يقال، وبناء النقد والتهجم على أسسه، لتضييع القراء عن ماهية النص، وعن المعروض، والحقيقة المراد منهم معرفتها، وبالتالي تسيير ما يرغبه المعنيون لمفاهيمهم، والتغطية على أخطائهم، أو ما يريدون ترسيخه.
3- التصلب في الفكر، وعدم القدرة على تناول المادة بالموضوعية، وضبابية رؤية القضايا المعقدة والجنح إلى المبسط؛ ولهذا يستخدم التهجم على شخص المعني بالأمر كبديل، وسيطرة العاطفة على الحكم، المؤدي إلى التفكير الانتقائي، مثلما فعلها حراس المعابد، وكل جهة عرض مقولات ذاتية ساذجة على لساننا. وعلى هذا الأساس قلل كتبة البلاط، أهمية القضايا التي طرحناها.

يتبع...



#محمود_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب الكوردي يتآذى من مواقفكم وقراراتكم
- البقاء الأمريكي في سوريا والمصلحة الكوردية 2/2
- البقاء الأمريكي في سوريا والمصلحة الكوردية - 1
- الاعتقالات السياسية زعزعت بنية الهاشتاغ (#Status4NorthAndEas ...
- الجنس في الرواية الكوردية
- ازدواجية العالم الإسلامي نعم للفلسطينيين لا للكورد
- لن تخرج تركيا وإيران من سوريا
- صراع عقيم؛ الشهداء من البيشمركة والعدو هو المستفيد
- عفرين سوف لن تظل سبية
- إدارة ترمب تحاول وضع الإدارة الذاتية على الدرب الصحيح
- ‏ لا أمريكا جدية ولا التقارب التركي-الإيراني-العربي سينجح
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية- الجزء الرابع والأخير
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية - الجزء الثالث
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية- الجزء الثاني
- فلسفة توحيد الأحزاب الكوردية -الجزء الأول
- المهمات التنويرية للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في ج ...
- عقدة المثقف العربي
- نتائج مواقف المعارضة السورية العربية
- من سيفوز في انتخابات الرئاسة السورية؟
- أين هم الشرفاء في سوريا


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمود عباس - جدل حول قرارات الإقليم - الجزء الأول