أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - ايران وامريكا واسرائيل: ضربات تحت الحزام














المزيد.....

ايران وامريكا واسرائيل: ضربات تحت الحزام


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 03:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ايران وامريكا واسرائيل: ضربات تحت الحزام)
تعرضت ناقلة نفط اسرائيلية في الايام الاخيرة، الى ضربة بطائرة مسيرة؛ راح ضحيتها اثنين من بحارتها، بريطاني وروماني، قبالة السواحل العمانية، خارج المياه الاقليمية العمانية، اي في المياه الدولية كما قالت الحكومة العمانية. الناقلة كانت في طريقها الى الموانيء الاماراتية لشحن النفط العماني الى اسرائيل. اسرائيل اكدت ان من قام بمهاجمة الناقلة هي ايران، وان اسرائيل لديها وثيقة استخباراتية، حسب ما صرح به رئيس الوزراء الاسرائيلي؛ تؤكد ان ايران هي من هاجمت السفينة الاسرائيلية التي يملكها رجل اعمال اسرائيلي ثري. وزير خارجة الولايات المتحدة قال نحن متأكدون بان ايران هي من هاجمت السفينة الاسرائيلية؛ وان ايران سوف تتلقى ردا جماعيا على افعالها هذه، ردا وشيكا. المتحدث باسم الخارجية الايرانية نفى ان تكون ايران هي من هاجمت ناقلة النفط الاسرائيلية، واصفا اتهام اسرائيل لها بالباطل الذي يفتقر الى الدليل. لكن في المقابل الصحافة الايرانية وبالذات الناطقة باسم الحرس الثوري الايراني، اي المتحدثة باسمه؛ ان الحرس الثوري الايراني هو من قام بالهجوم الناجح على السفينة الاسرائيلية. السؤال المهم هنا؛ كيف يكون الرد الاسرائيلي والامريكي على هذا العمل الايراني بحسب المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين؟ في منطقة هي متوترة اصلا، وعلى جميع الجهات. هل هو رد عسكري، ام رد اخر خارج الخيارات العسكرية. الكثير هنا؛ اكدوا بان الرد سوف يكون عسكريا. واذا كان الامر على هذه الصورة، هل يكون الرد العسكري داخل الجغرافية الايرانية ام في الخليج العربي ام في خليج عُمان ام في بحر عُمان، ام على الموانىء الايرانية. وهل ان الوضع الساخن والمتوتر في عموم المنطقة يسمح بهذا الرد. وهل ان الوضع الامريكي يتيح لها، اي للإدارة الامريكية وحتى الاسرائيلية يسمح بهذا الرد. وهل ان الصراع بين الاطراف الثلاث؛ قابل لتوسيع دائرة الصراع بينهم. وهل ان الاطراف الثلاث، لهم النية والهدف والتوجه في زيادة مساحة الصراع بينهم. ان الدول الثلاث؛ لا تريد ان توسيع دائرة الصراع بينهم؛ حتى لا يخرج من السيطرة، بالإبقاء عليه في دائرة ضيقة، مسيطر عليها من قبلهم، وفي الوقت ذاته؛ توجه رسائل تهديد، او هز العصى في وجه الاخر. نعتقد من وجهة نظرنا ان الامر برمته سوف لن يخرج عن هذه الدائرة المحدودة المساحة من الصراع بينهم. باختصار شديد، من غير التوسع في الموضوع؛ ان الرد الذي وصفه وزير الخارجية الامريكية، بانه سوف يكون ردا جماعيا وشيكا، من وجهة نظري؛ ربما وبدرجة احتمال كبيرة جدا ان لم أقل؛ سوف ينحصر بإصدار قرار ادانة من مجلس الامن الدولي، وحتما بالتشاور مع الصين وروسيا. وهذا هو ما يفسر لنا قول رئيس الوزراء الاسرائيلي؛ بأن اسرائيل لديها وثيقة استخباراتية تثبت قيام ايران بمهاجمة السفينة الاسرائيلية. واذا ما صح هذا القول وقامت اسرائيل بتقديم تلك الوثيقة الى مجلس الامن الدولي؛ سوف تضع الصين وروسيا في موقف حرج، بالإضافة الى علاقة كل من الدولتين القوية مع اسرائيل، ويصبح الامر جليا، اذا ما اخذنا بنظر التقييم والتحليل، المسؤولية الدولية، لكلا الدولتين، بصفتهما، اعضاء دائمين في مجلس الامن الدولي؛ لأن الهجوم حدث في المياه الدولية، مما يجبرهما على المواقفة على اصدار قرار الادانة، وان كان، حين يصدر، على مضض من الدولتين، بسبب علاقتهما القوية ايضا مع ايران، لكن للضرورة الموجبة؛ احكامها وشروطها ومقتضياتها. ان هذا الامر عندما يحدث؛ سوف يضر ضررا كبيرا بإيران، لجهة تأكيد انها؛ عامل اضرار بالاستقرار الدولي، وسلامة الملاحة التجارية وغيرها، في المياه الدولية. في الختام نقول ان القوى الدولية الكبرى، لا تعرف عندما يجد الجد؛ لا مصالحها..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب على الجراح
- رامسفيلد: مكانك اسفل سافلين في مكبات سفالة التاريخ
- اخراج القوات الامريكية: ماذا والى اين
- لعبة القدر
- صورة.. في نهار الليل
- ما بين الصفقة النووية والانتخابات الايرانية: علاقة اطارية لج ...
- الاطماع التركية في العراق وسوريا
- التهديد الاسرائيلي لإيران..لعبة اعلام
- الموارد المائية في المنطقة العربية.. حوض النيل وحوضي دجلة وا ...
- الصفقة النووية: معالجة امريكية اسرائيلية لبرنامج ايران النوو ...
- في الذكرى الثامنة عشر لأحتلال العراق، ولو متأخرا
- الحوار الاستراتيجي الامريكي العراقي: تحدي مصيري وتاريخي
- سد النهضة الاثيوبي: تصلب اثيوبي وتهديد مصري
- دبابة برامز
- امريكا بايدن: تكتيكات استراتيجية
- النظام الرأسمالي الكوني..تسليع للإنسان
- مهمة البعثة الاممية في الانتخابات العراقية بين الاشراف والمر ...
- امريكا والعراق: تنبؤان مستقبليان
- العراق: التطبيع مقبرة الآمال والسيادة
- امريكا والصين: صراع بارد بطرقيتين مختلفتين


المزيد.....




- فيديو مرعب يظهر لحظة سقوط طريق سريع من جبل جراء -انهيار أرضي ...
- استقالة عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت ...
- للمرة الثالثة على التوالي.. مودي يؤدي اليمين الدستورية كرئيس ...
- غانتس يستقيل من حكومة الطوارئ الإسرائيلية برئاسة نتانياهو
- نتنياهو يرد على استقالة بيني غانتس: إسرائيل تخوض حربا وجودية ...
- الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت يستقيل تزامنا ...
- بعد تهديد إسرائيل بغزو لبنان.. حزب الله يتوعد بالمفاجآت
- بن غفير: أطالب بالانضمام إلى مجلس الحرب بدل غانتس لتحديد سيا ...
- -آسيا تايمز- تتحدث عن عيوب دبابات -ابرامز الأمريكية- وتطوير ...
- موسكو تعتبر زيارة وفد أرميني إلى مدينة بوتشا في أوكرانيا خطو ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - ايران وامريكا واسرائيل: ضربات تحت الحزام