أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - كلمة مقتضبة في تيار الإستئصال و الكل أمني في الجزائر














المزيد.....

كلمة مقتضبة في تيار الإستئصال و الكل أمني في الجزائر


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 17:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس تخندقا أيديولوجيا ولا تحيزا وانغلاقا هوياتيا يدفعنا لكتابة هذه الكلمة الموجزة لكن امتداد هذا التيار الى بلدان شقيقة وخطورته على البلاد المغاربية خاصة استدعى منا ان نكتب و لوكلمة نعود اليها بأكثر تفصيل إنها الإسلاموفوبيا المسيرة من بعيد و من خارج أسوار أوطاننا ...

منظران كبيران لتيار الاستئصال في الجزائر و تليهما أسماء بدرجة ثانوية...

اولا / إن كبير المنظرين و مرجع هذا التيار مفكر و قامة معروفة من القامات العلمية و الاكاديمية حتى في فرنسا بين المؤسسات الشهيرة للنخب المفكرة و الباحثة و كنها ” كوليج دي فرانس ” و هو ” مصطفى الأشرف” رحمه الله و الذي قمت بالرد عليه في سلسلة مقالات بعنوان ” النص الاشرفي الخطاب الاستعلائي الرؤية العجائبية و الغرائبية ..دراسة تحليلية نقدية للنص الاشرفي ” و نشر كاملا في صحيفة المجاهد الاسبوعي و مبتورا عمدا حيث حذف اخره و قيل لطوله في جريدة الخبر...

ثانيا / و يلي مصطفى الاشرف رضا مالك في كتابه ” التقاليد و الثورة رهانات الحداثة في الجزائر و في الإسلام” – نشر في منشورات سندباد سنة 1993 شرعت في الرد عليه هو و الهاشمي شريف في احد كتبه و لم اقم بنشر نقدي الفكري و هو موجود غير مبيض ضمن اوراقي …

ثالثا / و بنزعة غير ليبرالية بل ماركسية تتقاطع مع تيار الاستئصال و تنهج نهجه كما فعل الهاشمي شريف من حزب ” الباغس” و هو جد استئصالي يختلف عن الصادق هجرس الاكثر مرونة و اعتدالا منه قلت و هو البروفيسور ” جيلالي اليابس” الماركسي النزعة...

رابعا / محفوظ بنون الانثربولوجي-السوسيلوجي المهتم بموضوع الهوية و مشروع المجتمع...

تأتي تباعا كتابات الطبيب في الامراض العقلية بوسبسي صاحب نظرية ” ظاهرة داغما ” في الامراض العقلية و هو يدرس الجماعات الاسلامية و الظاهرة الدينية كحالة نفسية مرضية و بوخبزة و بعض المساهمات الباهتىة التي تركز اكثر على الاختراق و العمل الميداني تاركة لغيرها دور التنظير...

و هي تهتم أكثر بالتواجد داخل دواليب صنع القرار و السلطة و المؤسسات الرسمية كلوبي ضاغط ومنهم عبد اللطيف رحال وزير التربية زمن الرئيس هواري بومدين و بلقايد وزير الثقافة و المناضل الملتزم بخط الإستئصال و رضا مالك الوزير الأول الأسبق او رئيس الحكومة والذي ذكرناه و المتواجد في الحالتين اي كنخبة و منظر و كسياسي و هو صاحب فكرة نقل الرعب و ليس الخوف فقط بل العنف و الموت الى الطرف و الضفة الاخرى” و هي مقولة يحاسب عليها هو و من حموه من مؤسسات رسمية و تورطوا في الدماء و قابلوا ظاهرة الإرهاب ليس بدولة القانون لكن كخارجين عن القانون باستئصال كل ما له صلة بالظاهرة الاسلامية و نحن نعلم ان التنظيم المسلح المدعو " الجيا " كان تنظيما مخترقا تسيره اجهزة و اجنحة رسمية بررت به القتل و المجازر فهل تتحقق عدالة التاريخ و تقول دولة القانون التي ننتظرها لتقول كلمتها في مجازر " تيبحراين " و الرايس حميدو و باش جراح...الخ...
لعل من الادوات التنفيذية الهامة بعض الجنرالات و الاسماء التي تختفي حينا ثم تعود و منها من رحل ليلقى الله و منهم من لا يزال يؤثر و يحول دون بلوغ الجزائر شأوا في الحرية و الديمقراطية و السلم و الاصالة و التطور...

فكرت في كتابة و تأليف قراءة نقدية لمنظومة الاستئصال في الجزائر و أوسعها إلى الحالة المغاربية و منها اخر أحداث تونس دون تحيز أو تغطية للقصور الذي ظهر عند الإسلاميين ولتي لاتزال اثارها تعمل في المجتمع بل و لا يزال نفوذها و مشاريعها تعتمل داخل بعض اجهزة صنع القرار و خلاياها النائمة تستيقظ كلما دعت الضرورة لذلك لتوظف ظاهرة الارهاب عالميا و ادعاء نقل خبرتهم للعالم و اي خبرة ان هي الا خبرة الموت و الدم المؤلمة عبر مكافحة الارهاب كغطاء والذي األبس برنوس و مسحة الدين من مخابر الغرب و وكلاءه من العرب و المسلمين في أوطانهم ما بين أصحاب نفوذ و قرار و لوبيات ضغط و أصحاب مال وممن يسمون نخبا...

لكن ما هدأت نفس تشتغل بلقمة العيش لتكتب بعمق...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسوق الأفكار ليس كمنتجها ..
- هل نحن أمام إسلام تنويري مسقف من نتاج المخابر
- مانفستو الاقلاع التربوي المجهض في الجزائر
- إيران و تركيا و السعودية لزوم و حتمية تنسيق الجهود ..هل هو ا ...
- الطيب العقبي و عبد الحميد بن باديس ..مراسلات و أحداث عرض كتا ...
- كلمة في صحيح البخاري و ضجة رشيد ايلال و - القرانيون-
- الصحيفة السجادية و الإمام الخميني ..من الدعاء و الإنتظار إلى ...
- في تخبط النخب في وحل الحاجات الأساسية لانطلاق مشاريعهم و معن ...
- عيد فطر مبارك لكنه حزين و إلى الله المشتكى
- من اجل ميثاق اخلاقي و فكري للانتقال الديمقراطي للحراك الجزائ ...
- في الصراع المفتعل بين الشيعة و السنة
- في التوجس من التنظير و الفلسفة و علوم الانسان عربيا و اسلامي ...
- هل يمكن لفكر النهضة و المدرسة العقلية أن يكون أعلى سقف لمشرو ...
- الفكر يحاور بالفكر و سعتي الإطلاع و الأفق..
- محمد فاضل حمادوش رجل فكر قدير .. جزائري أصيل
- في العلم النافاع و خصائصه
- في العقل الإنطباعي
- أسد القصير ..فقيه ..بمنزع وحدوي إسلامي و إنساني
- أمير الموسوي ..إيراني بروح جزائرية ..و منزع إنساني كوني
- جيل التقليد باسم الانفتاح على الاخر و باسم الاصالة و التراث


المزيد.....




- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - كلمة مقتضبة في تيار الإستئصال و الكل أمني في الجزائر