أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - التعارض بين مفهوم المواطنة والدولة المدنية... ونظام المحاصصة الحاكم؛؛ الدليل والبرهان.














المزيد.....

التعارض بين مفهوم المواطنة والدولة المدنية... ونظام المحاصصة الحاكم؛؛ الدليل والبرهان.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6973 - 2021 / 7 / 29 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


: الحديث عن المواطنة والدولة المدنية يتطلب الآتي :
اولا: ان وجود المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم وغير التابعة لها والمدعومة من قبل قوى اقليمية يتعارض مع مبدأ المواطنة، وهذا يتطلب حل جميع هذه المليشيات المسلحة الخارجة عن القانون.
ثانياً : وجود اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز ....
هذا يتعارض مع قيام الدولة المدنية ويتطلب انهاء هذا النظام الطفيلي والمتخلف وغير المألوف على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.
ثالثاً: وجود الاحتلال المزدوج للعراق من قبل اميركا وايران والتبعية شبه المطلقة للقوى الاقليمية والدولية.
ان هذا يتقاطع مع المواطنة وقيام الدولة المدنية، ويتطلب العمل الجاد من قبل الشعب العراقي وقواه الوطنية والتقدمية واليسارية بانهاء الاحتلال الاجنبي غير الشرعي.
رابعاً : وجود دستور كتب بايادي اجنبية وملغوم ((بالقنابل)) الموقوته....يتطلب كتابة دستور جديد للشعب العراقي وبايادي عراقية متخصصة في الميدان القانوني والاقتصادي والسياسي....
لأن هذا الدستور يعد معرقل اساسي لقيام الدولة المدنية الحديثة ويتنافى مع مبدأ المساواة والمواطنة....
خامساً: تعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة اليوم في العراق ...
واشاعةالفوض وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني ...
وتفشي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب ...
وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية....
ان كل ذلك يتطلب تشريع قانون...من اين لك هذا ؟
كخطوة اولى لمحاربة الفساد المالي والإداري ابتداء من قمة السلطة حتى ادناها وفق القانون...
والعمل على تعزيز دور ومكانة الدولة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والامنية والعسكرية والتجارية والاستثمارية....
أما المراهنة على القطاع الخاص الراسمالي المتوحش والمافيوي لن يستطيع معالجة ما يواجه شعبنا العراقي...
فالمراهنة على القطاع الخاص الراسمالي مراهنة فاشلة وبامتياز...
ان ما تم ذكره اعلاه وغيره يعد عامل اساسي ومعرقل لاقامة دولة المواطنة، والدولة المدنية، ومن دون اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الدولة يبقى الكلام عن المواطنة والدولة المدنية..... كلام يمكن وصفه بالتخدير للشعب العراقي...
: ليس غريباً حقا، من ان الارادة السياسية لقادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز في العراق، منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية هذا اليوم فوق الدستور والقانون العراقي، وان الدستور العراقي والقانون، مشلولين وغير فاعلين في الواقع الموضوعي في العراق المحتل اليوم ومن هنا تنشأ للغالبية العظمى من المواطنين العراقيين جميع المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والعسكرية والخدمات ....،، فبدون تغيير النظام الحاكم وبدون كتابة دستور جديد للشعب العراقي وبايادي عراقية متخصصة.... سوف يبقى العراق والشعب العراقي في دوامة من الفوضى وعدم الاستقرار و في كافة المجالات، وهذا شيئ لم يكن وليد صدفة اصلا، بل مخطط له وبدقة عالية جداً من قبل القوى الاقليمية والدولية ولمصلحة قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، هذه هي الحقيقة الموضوعية التي على شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية.... من ادراك ذلك،ونعتقد ان الحل الوحيد والجذري لذلك يكمن في التغيير الجذري لهذا النظام الغير مالوف والشاذ والغريب على شعبنا العراقي.
وعلى شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من ان يدركوا خطر ما تم ذكره والعمل الجاد لانهاء المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ووضع المعالجات لصالح الشعب والاقتصاد العراقي.
23/7/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس وبناء الاشتراكية...
- : تأميم الثروات الطبيعية اليوم ضرورة وطنية وموضوعية.
- : وجهة نظر حول مسرحية الانتخابات البرلمانية المقبلة
- احذروا تطبيق خطر الليبرالية المتوحشة على اقتصاديات الدول،روس ...
- الاشتراكية هي مستقبل البشرية :: الدليل والبرهان.... جمهورية ...
- : نداء عاجل من اجل احباط المخطط الامبريالي ضد الشعب الكوبي
- : ، الشخصية التي كسبت احترام الخصوم قبل المؤيدين له.
- : احذروا خطر النهج التحريفي والإصلاحي في العمل السياسي
- : بيان الحزب الشيوعي الروسي حول خطر العدوان على كوبا الاشترا ...
- : لماذا الخوف من المنجزات الاشتراكية في جمهورية الصين الشعبي ...
- : ثورة 14 تموز 1958 ::صفحة مشرفة في تاريخ العراق الحديث. بمن ...
- : اميركا - افغانستان... والهزيمة ليلاً
- : نداء للشعب العراقي المطالبة بعودة سعر صرف الدينار العراقي ...
- : الحقيقه الموضوعية عن مشكلة الكهرباء
- حول دور ومكانة ديكتاتورية البروليتاريا في بناء المجتمع الاشت ...
- : وجهة نظر :: حول مفهوم الديمقراطية
- : وجهة نظر :: حول ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة في ...
- احذروا خصخصة المواطن والارض __ اوكرانيا انموذجا.
- : محاولات انقلابية فاشلة... . بيلاروسيا انموذجا
- : ماذا قالوا عن ستالين؟ تنبؤات... وتحذيرات.


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - التعارض بين مفهوم المواطنة والدولة المدنية... ونظام المحاصصة الحاكم؛؛ الدليل والبرهان.