يوميات مؤتمر من النقابة الوطنية للتعليم/CDT--4

ادريس البويوسفي

الحوار المتمدن-العدد: 1641 - 2006 / 8 / 13 - 08:39
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

حوالي الساعة 12 والنصف ليلا بدأت أشغال اللجان والتي كانت على الشكل التالي :
- لجنة الوضع التعليمي وورقة الامازيغية
- لجنة القوانين / القانون الداخلي والأساسي /المقرر التنظيمي والقوانين
- لجنة الملف ألمطلبي
- لجنة مشروع التقرير العام
- لجنة الشؤون الاجتماعية
طبعا لم أتمكن من تتبع أشغال كل اللجان إلا أن المتمرس وبفراسته سيعرف أن لجنة المقرر التنظيمي والقوانين ثم لجنة مشروع التقرير العام كانتا اللجنتين الأكثر قابلية للنقاش الساخن والمواجهة بين التنظيمات الممثلة داخل اللجنتين ..وهنا لابد من الإشارة إلى أن اشتغالي داخل اللجان تم من خلال لجنة الشؤون الاجتماعية والتي بدأت أشغالها على الساعة 12 و45 دقيقة برآسة عضو المكتب الوطني السابق الأخ الراقي الذي تميز على العموم برحابة صدره وقدرة على تسيير مختلف النقاشات الأولية حيث انتهت المرحلة الأولى على الساعة 3 صباحا .بلغ عدد المشاركين في هذه اللجنة 130 مؤتمر يمثلون الجهات 16 منهم 30 في المائة من المؤتمرات ,وقد استأنفت هذه اللجنة أشغالها على الساعة 11صباحا وتم تسجيل 32 تدخل انقسمت الى شقين الاول ما تعلق بتشريح الوضعية والثاني ماتعلق بالمقترحات والبدائل حول آليات تطوير العمل الاجتماعي سواء من داخل مؤسسة الاعمال الاجتماعية أومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بالاضافة الى التعاضدية العامة للتربية الوطنية والتضامن الجامعي ... وقد خلص الحاضرون لأشغال هذه اللجنة الى ضرورة تحسين أداء كل هذه المؤسسات والخلاصات التي تم الخروج بها :
- أولا – هيكلة دائرة الشؤون الاجتماعية محليا وجهويا ووطنيا .
- ثانيا – احداث مجلس وطني للشؤون الاجتماعية يضم النقابيين الكونفدراليين الفاعلين
- ثالثا – مواصلة الدفاع عن مبدأ دمقرطة مؤسسة الأعمال الاجتماعية وتمكينها من الوسائل المادية والبشرية
- رابعا – أما عن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية فقد تم الاجماع على ضرورة إدماج المؤسستين مادام العمل يتم في حقل واحد أو البحث عن آليات للشراكة من أجل تطوير العمل الاجتماعي
- خامسا التعاضدية العامة ’ حيث تمت المطالبة بتدخل المجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص مالية التعاضدية التي تحولت الى صندوق أسود يتعرض وباستمرار للاختلاس .و كما كما تمت الدعوة الى ضرورة الدمقرطة من خلال انتخابات نزيهة للمنادب
- سادسا – أما ما يتعلق بالتضامن الجامعي فتمت الدعوة إلى ضرورة الانخراط بهذه المؤسسة والمطالبة بانتخابات ديمقراطية للمراسلين.
لقد انتهت أشغال هذه اللجنة على الساعة 15 و 45 دقيقة وأعطيت الصلاحية الكاملة للمقررين ورئيس اللجنة لصياغة التقرير النهائي وعرضه على المؤتمرين .

أما مجريات أشغال باقي اللجان فيمكن القول أن لجنة المقرر التنظيمي والقوانين شهدت سجالات فكرية وتلاسنات بين المؤتمر الاتحادي والنهج الديمقراطي حول نقطة أساسية وهي عضوية أصحاب المغادرة الطوعية والمتقاعدين داخل الاجهزة التقريرية للنقابة الوطنية للتعليم وكان رأي المؤتمر الاتحادي يدعو إلى الإبقاء على هذه العناصر بينما أصر النهجيون على ضرورة تكريم هذه العناصر والاستفادة من خبراتهم دون انتخابهم في الأجهزة التقريرية خاصة وكما جاء في أحد التدخلات ان رفع شعار الدفاع عن المدرسة العمومية يستوجب الممارسة الفعلية وأن يكون الإصلاح من الداخل , وقد ذهبت بعض التدخلات إلى حد اعتبار عملية التعويض ليس إقصاء بل تنحية من الأجهزة التقريرية واعتبارهم مستشارين ...وللأ مانة نشير إلى أن البند 6 من القانون الأساسي يشير حرفيا إلى ما يلي : (يعتبر عضوا في النقابة الوطنية للتعليم كل موظف وعامل ومستخدم رسمي أو مؤقت يشتغل في المصالح التابعة لوزارات التربية الوطنية )...ونتفق نحن أن اقرار مبدأ المغادرة الطوعية كان خطئا تاريخيا استهدف الإجهاز على المدرسة العمومية ’وهذا نقاش آخر الا أن المستفيدين من المغادرة الطوعية لم يجبروا على هذا الخيار بل إن مغادرتهم كانت طوعية وبعد نقاش ساخن داخل اللجنة أرجئت مسألة الحسم للمؤتمر...
انتهت أشغال كل اللجان على الساعة 19 من يوم 19/07/2006 لتبدأ الجلسة الختامية بعد ساعة وذلك للاستماع لمجمل تقارير اللجان ..والتي أثناء اشتغالها وزعت استمارات على الراغبين في الترشح لعضوية اللجنة الادارية حتى تتمكن لجنة الترشيحات من البث في مختلف الاستمارات ..وهذا موضوع سنعود اليه فيما بعد ......

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل