الجزيرة السورية المتارجحة

مروان يونسو

الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 22:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

في احدى المقالات الممتعة للأستاذ ايمن عبد النور تكلم عن الوضع السوري وشبه الحالة السورية بالقطار، وكل قاطرة من هذا القطار لديها ناسها ومشاكلها وبالوقت ذاته لها حلولها.

وبعد تشرذم الوضع السوري وتفكك سوريا على ارض الواقع وتحولها الى مستنقع تجارب لكل الدول، أصبح من الضروري والواجب على السوريين ان يعثروا على حلول لقضيتهم.

لقد كانت منطقة الجزيرة السورية وشرق الفرات ولا زالت منطقة متأرجحة بين شد وجذب بين عدة قوى عسكرية وسياسية على الأرض مدعومة من الخارج، وذلك لعدة أسباب منها قربها من منطقة كردستان العراق، ولوجود عناصر تنظيم البي كي كي الاتراك فيها، ولبعدها عن سيطرة نظام الأسد ولقربها من الحدود التركية.

على السوريين ان يتحركوا للمطالبة لجعل منطقة الجزيرة السورية وشرق الفرات منطقة زرقاء، أي المطالبة بإدخال قوات للأمم المتحدة اليها، ونزع سلاح قسد والميليشيات الأخرى وإخراج أي قوات لنظام الأسد هناك، مقابل أيضا ان تتعهد تركيا بعدم المساس بتلك المنطقة نهائيا، تلك المنطقة ستكون تحت اشراف الأمم المتحدة وفيها قوات أمريكية الماني إيطالية يابانية، وستكون هذه المنطقة تحت اشراف الأمم المتحدة كإقليم كوسوفو.
انشاء مجالس إدارة محلية غير متحزبة مهمتها إدارة شؤون منطقة الجزيرة السورية وشرق الفرات.
ضمان حياة المقاتلين الكرد الاتراك ومنحهم ثلاثة حلول، اما الاندماج في المجتمع السوري والعودة للحياة المدنية، او الخروج من منطقة الجزيرة السورية وشرق الفرات بدون سلاح الى منطقة كردستان العراق، او طلب اللجوء الإنساني الى أي دولة من دول العالم.
تتعهد قوات الأمم المتحدة بنشر السلام في منطقة الجزيرة السورية وشرق الفرات، وتقوم القوات الامريكية بحماية أجواء المنطقة الزرقاء من أي عدوان جوي.
انشاء لجنة غير متحزبة للإعادة ربط المراكز الحيوية بين الجزيرة السورية وشرق الفرات مع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع الامل.
اخراج القوات الروسية من المنطقة الزرقاء بشكل نهائي.
انتخاب ممثلين للمنطقة الزرقاء في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، ونقل مركز ثقل قيادة الثورة السورية الى هذه المنطقة.

#مروان_يونسو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل