خطة الدستور في الاراضي المحررة السورية

مروان يونسو

الحوار المتمدن-العدد: 6800 - 2021 / 1 / 27 - 21:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

هذه الخطة السياسية التي تتألف من عده نقاط مهمة على النحو التالي:

أولا: بيان من السوريين توقع عليه ايضا جمعيات اهلية و منظمات حقوقيه اكاديميون وباحثون يطلبون من الأمم المتحدة ، الاتحاد الأوربي،الولايات المتحدة الأمريكية و تركيا يطلبون فيها من تلك الجهات منطقة صغيرة محمية في الشمال السوري ستكون هذه المنطقة مقر للجنة دستورية منتدبة من قبل السوريين الاحرار تضع دستور لسوريا في مدة ٣٠ يوما.

تانيا: بعد الانتهاء من مسودة الدستور، يطرح على العلن للنقاش من قبل العامة، و ترسل اقتراحات التصويبات و التعديلات خلال فترة ٧ ايام، و ٧ ايام أخرى من أجل إخراج النسخة الاخيرة من الدستور.

ثالثاً :بعد الانتهاء من النسخة الأخيرة تطرح على العامة، و ترسل نسخ لممثلي الأمم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوربي و تركيا.

رابعاً : اللجنة الدستورية ستبقى في مكانها لكي تشرف على اي مفاوضات تنعقد كي تقوم بتقييم دستورية اي اتفاقيات و مفاوضات.

ما هي فوائد هذه الخطة؟

- ستعيد الثقل السياسي للثورة السورية للأراضي السورية المحررة.
- ستخفف ضغوطات الدولة التركية على القرار السياسي للمعارضة السورية، و ستوقف المساومات التركية الروسية في الملف السوري.
- ستخرج روسيا و إيران و نظام الأسد بشكل نهائي من ملف القضية السورية.

مع ان هذه الخطوة متأخرة، و لكنها ستعطي نتائج إيجابية، و لو كانت منذ عدة سنوات يوم كان الاعتراف الدولي اكبر بقوى المعارضة السياسية السورية و الثورة السورية ،لاعطت نتائج اكبر و اسرع و حقنت كثير من الدماء و سرعت بنجاح الثورة، لكن للأسف تهافت سياسي المعارضة على المال كالضباع الجائعة نهشت بجسد الثورة، و شرب هؤلاء دماء الشهداء، و باعوا الأعراض مقابل المال، و نراهم الآن يذهبون لجنيف، و استانة ،لكي يضيعوا وقت الشعب السوري القابع في المخيمات و المهجر، و اصقاع الأرض، و لكي يكسبوا القليل من المال في تواطئ واضح من قبلهم لاضاعة الملف السوري في اروقة المؤتمرات و حفلات التهريج للانتخابات شكلية هدفها إعادة تدوير الأسد و نظامه.

https://www.youtube.com/watch?v=-8PEjbJqn2E&t=74s

#مروان_يونسو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات