عريضة الإمام الجليل الشيخ اللبواني قدس الله سره و رضي الله عنه و ارضاه

مروان يونسو

الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 17:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

لماذا عريضة الإمام اللبواني قدس الله سره و رضي الله عنه و ارضاه منقوصة و غير ناجعة.

ان قرار مجلس الأمن رقم 2254 يؤكد ان الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد، و لكن بشكل بديهي سيدعي نظام الأسد انه يتكلم باسم الشعب السوري، و هذه من أسهل الالاعيب التي يمكن للنظام و روسيا من استخدامها.
انا فيما يتعلق بحكومة انتقالية (ستشمل أطراف المعارضة و النظام) و حتى لو طبقت بفقد يحصل النظام على الوزارات السيادة و يبقى للمعارضة الوزارات الخدمية و الهامشية.
القرار لم يدرك مكان توضع القوة فيما يتعلق بأجهزة المخابرات و الجيش، حيث لم يذكر ان القوة متركزة في أيدي الضباط النصيرية، و لم يذكر أيضا أبعاد الجيش و المخابرات عن السلطة.

ذكر القرار وقف اي هجمات ضد المدنيين، من الممكن أن يوقف النظام الهجمات ضد المدنيين ولكن روسيا لن توقف الهجمات و السبب ان روسيا غير مشمولة بالقرار.

البند الرابع من بيان جنيف، يؤكد الإفراج عم جميع من جرى اعتقالهم تعسفيا بمن فيهم المعتقلين لقيامهم بنشاطات سياسية سلمية، و هنا أيضا معضلة كبيرة جدا و السبب ان النظام سيدعي ان من اعتقلهم ليس بسبب النشاطات السياسية السلمية و إنما بسبب الإرهاب.
نستنتج بأن بيان جنيف و قرار مجلس الأمن رقم 2254 كلاهما ذوو تعابير فضفاضة و يحتملان الكثير من التفسيرات لذلك فإن عريضة الإمام الجليل الشيخ اللبواني قدس الله سره و رضي الله عنه و ارضاه المبنية عليهما ليست ذات قيمة سياسية.

#مروان_يونسو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل