أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد حسن - ماء البصرة مرة أخرى.. ودائمًا














المزيد.....

ماء البصرة مرة أخرى.. ودائمًا


محمد عبد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6965 - 2021 / 7 / 21 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة المياه التي تشهدها البصرة ليست جديدة.. وليس جديدًا أيضًا أن تبقى بلا حلول حقيقة من الحكومتين المركزية والمحلية.
آخر أزمة شهدتها المحافظة كانت عام 2018.. والتي أخذت بعدًا إعلاميا كبيرا لم يناسب حجم المأساة فقط؛ بل وجاء متناغمًا مع الحملة التي شُنّتْ في حينها على الحكومة.. وكانت، الحملة، على حق. وجميعنا يتذكّر موقف السيد محافظ البصرة وما تحدث به تحت قبة البرلمان.. الأمر الذي شكّل، في حينه، تحديًا لرئيس الوزراء وأكسب السيد المحافظ شعبية كبيرة.
الكرة، حيث ألقيتها، تعود إلى حضن الحكومتين المركزية والمحلية. فالتعلل بقلّة الإطلاقات المائية من دول الجوار.. أو بقيام بعضها بإنشاء السدود أو تحويل مجاري الأنهار التي تغذي روافد أنهارنا؛ يثبت عجز الحكومة المركزية وفشل سياساتها في الحفاظ على الحقوق المائية للعراق.
أما بالنسبة لحكومة البصرة المحلية.. فإن عودة الأزمة ذاتها عام 2021.. وبوجود السيد المحافظ نفسه.. وبغياب النقد الإعلامي للحكومة المركزية، بحدود علمي، بالشكل الذي كان عليه عام 2018؛ يطرح أمامنا السؤال التالي: ألم تضع الحكومة المحلية ضمن حساباتها احتمال عودة أزمة المياه في المحافظة؟ فإن كانت قد فعلتْ.. ما هي الإجراءات التي اتخذتها؟ ألم تكن فترة ثلاث سنوات كافية ليشعر المواطن البصري بضرر أقل نتيجة هذه الأزمة مما شعر به عام 2018.. هذا إن لم يطالب بتجاوزها تماما خصوصًا ونحن نجاور دولًا تستخدم تقنية تحلية مياه البحر؟ أم أن الحكومة المحلية لم تفعل ذلك.. ولم تفكّر فيه.. وبقيتْ تنتظر حلّا من الحكومة المركزية المشغولة بكلّ شيء باستثناء مصلحة الشعب؟



#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاص عبد الحسين العامر يكتب عن رواية (سبعة أصوات): بعيدًا ع ...
- الكتاب وجمهوره
- إشارات في استراحة محارب
- أمّة نحن.. أمْ حشية قش؟!
- إلى الشيوعيين العراقيين في عيدهم: هل من سقط كمن اختلف؟!
- تحديث تقنية (المخطوط) في السرد الروائي (إشارات قارئ حول رواي ...
- الظهور الإعلامي للسيدة رغد .. لماذا الآن؟
- صورة تتكرر
- (هديل نخلة الشطّ)(*) .. إضاءة
- عمتي.. والسياسة التعليمية
- متى يكون المسؤول العراقي صريحًا ؟!
- خط في الزاوية (قصة قصيرة)
- قصتان قصيرتان جدًا إلى : الراحل .. محمد اشبلي شناوة
- البئر (قصة قصيرة)
- من تداعيات الحجر المنزلي
- أجور المدارس الأهلية بين الدولة والمستثمر.. والمواطن
- وقت الأزمات: مَنْ يجد مَنْ؟
- القصر (قصة قصيرة)
- الحصار على إيران في هذا الظرف الاستثنائي.. كشف لعورة العالم ...
- تساؤلات


المزيد.....




- -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد حسن - ماء البصرة مرة أخرى.. ودائمًا