ادريس البويوسفي
الحوار المتمدن-العدد: 1640 - 2006 / 8 / 12 - 10:55
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
بالتصويت على التقريرين المالي والأدبي قدم أعضاء المكتب الوطني استقالتهم ليفتح المجال أمام انتخاب رآسة للمؤتمر وبالتالي الانتقال إلى عمل اللجان ,وقد تقدم الأعضاء المستقيلون اقتراحا تم عرضه على المؤتمرين ,تقدمت على إثره إحدى الرفيقات من الحزب الاشتراكي المنشق عن حزب المؤتمر الاتحادي بملتمس إضافة اسم آخر لمقترح المكتب الوطني وهنا لابد من إبداء ملاحظة بسيطة حيث كان على المتدخلة أن تكون ذكية في التعاطي مع المقترح وأقصد بذلك لو أن مقترحها كان إضافة إحدى رفيقاتها لاتخذ المؤتمر مسارا آخر ’ ثم تقدم بعد ذلك أحد المؤتمرين بمقترح إضافة اسم آخر بعدما قدمه بمقدمة غزلية في الاسم المقترح وتبين أن المتحدث كان باسم بعض المؤتمرين من العدل والإحسان وعددهم 17 من أصل 833 مؤتمر وهو الرقم الرسمي الذي تداولته الصحافة ...عرضت الاقتراحات الثلاثة للتصويت حضي من خلالها مقترح المكتب الوطني السابق بأغلبية ساحقة حقيقية بينما مقترح الحزب الاشتراكي صوت لصالحه حوالي 30 مؤتمر أما مقترح الفصيل الاسلاموي فقد صوت له 17 مؤتمر من غير التقدميين الذين يتآمرون على هذه المنظمة العتيدة ومرة أخرى لابد من طرح اشكالية من المسؤول عن تسرب هؤلاء الى منظمة دمقراطية تقدمية ونحن نعلم جميعا تاريخهم الدموي بالجامعة المغربية حيث لازالت اياديهم ملوثة بدماء الأبرياء من المناضلين التقدميين ..وهنا ندعو كل المناضلين الغيورين من داخل النقابة الوطنية للتعليم الى صيانة التاريخ النضالي والتقدمي لمنظمة ظلت دائما وأبدا ملتحمة بالقضايا الكبرى للشعب المغربي والشغيلة التعليمية بعيدة كل البعد عن الاتجار بالدين ... ويبدو أن الفراغ الذي تعيشه بعض المواقع والفروع فسح المجال للاسلامويين خاصة بعد مرحلة الاستثناء 2002 ؟؟؟. من المؤكد أن التصويت أعطى اشارة واضحة للعدل والاحسان أن لامكان لهم داخل منظمة تقدمية وذات توجه يساري وكل مناضليها الشرفاء معتزون بانتمائهم وبفكرهم التنويري ولامجال للمساومة على أرواح شهداء الحركة اليسارية التقدمية بالمغرب . وللأمانة التاريخية فان المؤتمر الثامن للنقابة الوطنية للتعليم رغم ماقيل لم يشهد انسحابات تذكر وبالتالي استمر انعقاد المؤتمر بشكل عادي حتى أن عدد المنسحبين لم يؤثر على أجواء المؤتمر......
بعد تصويت المؤتمرين على مقترح رآسة المؤتمر تم اسناد الرآسة لأربع فصائل حاضرة بشكل وازن حيث عاد امبارك المتوكل لتسيير ما تبقى من جلسات المؤتمريساعده آخرون مثل أخميس , ولعل ذكر هاذين الاسمين له ما يبرره فيما سيعرفه المؤتمر من أحداث وذلك مع عرض أشغال اللجان على المؤتمرين
#ادريس_البويوسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟