أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد حسن - القاص عبد الحسين العامر يكتب عن رواية (سبعة أصوات): بعيدًا عن النقد قريبًا من التذوق














المزيد.....

القاص عبد الحسين العامر يكتب عن رواية (سبعة أصوات): بعيدًا عن النقد قريبًا من التذوق


محمد عبد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6961 - 2021 / 7 / 17 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
لم ألتقِ القاص الأستاذ عبد الحسين العامر يومًا إلا وكلمة (يُبَه) تتردد بين جملة وأخرى لتأكيد أهمية حديثه الموجه إليّ وحميميته. وهي كلمة، كما يعرف البصريون، تدخل القلب من أبوابه كلّها.. لتترك هناك كل ما تكتنزه من معانٍ.
نعم.. هي أبوّة الروح.. أبوّة محاولة كتابة نصٍ يكون قريبًا من الإنسان، وأبوّة اكتشاف المكان بكلّ تفاصيله قبل فقدانه أو تشويه معالمه.. ومن هذه الأخيرة تأتي قراءة الأستاذ العامر الموجزة لرواية (سبعة أصوات).
ومن يعرف أنّ القاص عبد الحسين العامر ترك مدينته الأم (الفاو) بسبب حرب الخليج الأولى.. حاملًا فقط ذكرياته معه، حتى أنّ النساء تركن وجوههنّ على المرايا(*).. من يعرف ذلك سيدرك عمق عبارته: "(سبعة أصوات) معاناة الانتماء للمكان، البحث عنه، التشبث فيه بعيدًا عن الاغتراب الذي تفرضه قوى الظلام، ومحاولة استرجاعه ليس في الذاكرة فقط إنما في المعايشة الحقيقية”.
كل الشكر والتقدير للأستاذ القاص عبد الحسين العامر.
(محمد عبد حسن)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*): "تركت النساء وجوههنّ على المرايا".. عبارة ترد في قصة (مرزوق والإيقاعات الضائعة) لعبد الحسين العامر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سبعة أصوات / رواية – محمد عبد حسن
بعيدًا عن النقد قريبًا من التذوق

لنطرح هذا السؤال:
ما الذي يقودنا إلى كشوفات الحياة؟ بالتأكيد هو وعينا المنظم، الذي يقودنا إلى تفاصيل هذا العالم ومهرجان الحياة والاحتفاء بجمال الإنسان وطموحاته، جمال الكلمة والرؤى وصفاء المخيلة ورسم المستقبل بعيدًا عن الألوان الرمادية وتشخيص وجع الروح من ثمّ التخطي، من هنا يجب الابتعاد عن التسطيح والسياحة الأفقية في تناول كلّ ذلك، إنما اعتماد طريقة التناول والغور عموديًا. بهذا الصدد يقول (لوقا/ 415) "ابتعد إلى حيث العمق واطرحوا شباككم للصيد" فلكل الأشياء بعدها الوظيفي والجمالي، من هنا فالكتابة مسؤولية يجب أنْ تكون ذات بعد إنساني وليست عملية للتسلية أو التفاخر، والنص عمومًا يجب أن يكون مفجرًا للمعاني كما يقول (إدوارد سعيد) من كل تلك المنطلقات بهذا القدر أو ذاك كانت رواية القاص والروائي محمد عبد حسن، وبعيدًا عن فوضى النقد قريبًا من التأمل والتبصر في هذا المنجز الإبداعي.. سبعة أصوات
** لغة جميلة استطاعت أنْ تضيء زوايا الأمكنة المهملة وفضاءاتها من خلل عين راصدة مشبعة بالتفاصيل أعطتها ألفة الحركة بعيدًا عن النقل الفوتوغرافي وبلغة أنيقة ذات (حركة مجازية).
** (سبعة أصوات) معاناة الانتماء للمكان، البحث عنه، التشبث فيه بعيدًا عن الاغتراب الذي تفرضه قوى الظلام، ومحاولة استرجاعه ليس في الذاكرة فقط إنما في المعايشة الحقيقية.
** (سبعة أصوات) أماني مستلبة، عواطف مدماة، قلق، خوف. كلّ صوت منها هو قصة متكاملة فنيًّا تذكرنا برواية غائب طعمة فرمان (خمسة أصوات).
إنها تدوين لكلّ ذلك الاستلاب والأماني المؤجلة.

عبد الحسين العامر
2021/5/10 محيلة الخصيب



#محمد_عبد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب وجمهوره
- إشارات في استراحة محارب
- أمّة نحن.. أمْ حشية قش؟!
- إلى الشيوعيين العراقيين في عيدهم: هل من سقط كمن اختلف؟!
- تحديث تقنية (المخطوط) في السرد الروائي (إشارات قارئ حول رواي ...
- الظهور الإعلامي للسيدة رغد .. لماذا الآن؟
- صورة تتكرر
- (هديل نخلة الشطّ)(*) .. إضاءة
- عمتي.. والسياسة التعليمية
- متى يكون المسؤول العراقي صريحًا ؟!
- خط في الزاوية (قصة قصيرة)
- قصتان قصيرتان جدًا إلى : الراحل .. محمد اشبلي شناوة
- البئر (قصة قصيرة)
- من تداعيات الحجر المنزلي
- أجور المدارس الأهلية بين الدولة والمستثمر.. والمواطن
- وقت الأزمات: مَنْ يجد مَنْ؟
- القصر (قصة قصيرة)
- الحصار على إيران في هذا الظرف الاستثنائي.. كشف لعورة العالم ...
- تساؤلات
- بائع الأحلام - قصة قصيرة -


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد حسن - القاص عبد الحسين العامر يكتب عن رواية (سبعة أصوات): بعيدًا عن النقد قريبًا من التذوق