أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد الحمد المندلاوي - الامين إسماعيل ابراهيم














المزيد.....

الامين إسماعيل ابراهيم


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6956 - 2021 / 7 / 12 - 21:26
المحور: سيرة ذاتية
    


# هو الأستاذ إسماعيل إبراهيم حبيب الزيدي من مواليد محلة قلم حاج – مندلي لعام 1947م،وهو من أصدقائي المقربين،وحين حاولت أن أكتب عنه شيئاً وكأنَّ صاحب موقع (مندلي شخصيات وذاكرة) يعبر تماماً عمّا يجول في خاطري عنه لذا سأنقل حديثه:
(في بيتهم خُبأت اسرار مدينتنا؟!حارس المدينة ومؤرخُ وامين الثقافة. وكل واحد منهم، يكنزُ بعضاً من حكايانا..
في مندلي مدارس عدة، ومحال تجارية كُثر، شوارع معبدة وغير معبد وبساتين غناء وحدائق، لكن في مندلي مكتبة عامة واحدة. ويقال.. الحي الذي فيه مكتبة، تندثر فيها الخرافات؟في اقصى يسار المدينة كان بيتهم الطيني الكبير، اخوةٌ تشربوا الصبر من قيض تموز،وتعلموا الحكمة من نبات الفطر، كيف يشقوا طريقهم في الحياة. فبرز منهم المؤرخ المعروف "جميل ابراهيم"على كتف بيتهم الايسر بساتين نخيل ورمان، وحدود محلة قلم حاج، ولد وترعرع ذاك الصبي الهادئ اللطيف عام 1947م، وتعلم الحروف الاولى في مدرسة المثنى، تدرج في مدارس مندلي حتى اجتازها كلها ليلتحق بجامعة المستنصرية، ويختار بعناية القسم الذي شُغف فيه، قسم المكتبات- كلية الآداب. لولعه بالقراءة، فشغل بعد تخرجه، مديراً لمكتبة مندلي عام 1974م- 2012م، فنهل من غدير كتبها حتى اصبح موسوعة في التاريخ والثقافة العامة. ومرت السنون عجافاً على مندلي، وأتت الحرب والهجرة، وبقى ذاك المدير على رأس عمله، كأي حارس مخلص وامين على إرث المدينة المهجورة، واشتدت سنوات العجاف ضرواةً، وبقيت مندلي مهجورة الا من القليل من اهلها، وأتت حرب ضروس اشد من الحرب العراقية- الايرانية، وركنت المكتبة كأنها قطعة اثرية،لا يتذكرها الا من مر بجانبها، او له فيها ذكرى او حدث، لقد انشغلت الناس بالمعيشة، وتركوا الكتاب من شدة وجع الحصار..
وجاءت حرب اشد وطئة، واكثر إلاماً مما شهدنا، فأمر مسؤول المدينة ان يسكن المهجرين في اروقة المكتبة، وذاك آخر عهد لها حين كانت قائمة وتحتضر، حتى تم إحراقها ...!! وكأن هولوكو قد بُعث من جديد! فحزن مديرها وحارسها وأمينها، لكن الاحزان لا تعيد شيئاً.. فها نحن هنا لنتذكر الاستاذ اسماعيل ابراهيم حبيب الزيدي،مدير مكتبة مندلي، ونتذكر إرث مندلي المندثر من خلاله(1)،و توفي أبو حقي كمداً عام 2014م في مندلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- موقع- مندلي شخصيات و ذاكرة – 2016م. -28/2021م - بغداد



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترسق - مندلي طريق برسوبوليس
- د.منير أسرع الرحيل..
- رجال من مندلي /المدرس
- وصايا جدي/2
- وصايا جدي /1
- أنهار مندلي 2021م/24
- شخصية مندلاوية حكمان فارس:
- مالك علي ألياس
- أمثال من مندلي /2
- أمثال من مندلي /1
- يوم صرخة مندلي..
- د.بيان عبد الجبار المندلاوي
- ذبابة ثريا ..
- يوسف عمر في الذاكرة
- محكمة نورمبرغ القسم3
- محكمة نورمبرغ القسم2
- محكمة نورمبرغ القسم1
- معرض بغداد ..و تحيا الثقافة
- عزيز الحاج في الذاكرة
- الأسد في التراث ..


المزيد.....




- مهرجان الصورة عمّان..حكايا عن اللجوء والحروب والبحث عن الذكر ...
- المجلس الرئاسي الليبي يتسلم دعوة رسمية لحضور القمة العربية ف ...
- الخارجية الروسية تحذر من شبح النازية وتقدم تقييما لوضع العال ...
- إصابة 29 شخصا بزلزال شمال شرقي إيران
- وزير الداخلية الإسرائيلي: المشاهد القادمة من سوريا تشير إلى ...
- والتز يؤكد استمرار المباحثات بين موسكو وواشنطن
- -حماس- تعلق على قرار سويسرا حظر الحركة
- مادورو: رفع -راية النصر- على مبنى الرايخستاغ عام 1945 تحول إ ...
- بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا -إرها ...
- بريطانيا ترحب بتوقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد الحمد المندلاوي - الامين إسماعيل ابراهيم