وصايا جدي/2

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 19:49
المحور: المجتمع المدني
    

# قرأت لكم من بساتين الحكم هذه الروائع الذهبية من وصايا المرحوم جــدّي:

2- الباقة: الأم سمفونيّة الحياة

الأم سمفونية الحياة التي تعزف أوتار الحنين بحروف ذهبية خالصة من أعماق الروح الأنسانية في كرتنا الأرضية ..شاء الله تعالى أن يستودعب فيها مكامن و اسرار لا يدركها الناس بسهولة ؛ لأنها القاموس الكبير من فنون الحنان و العطاء و التفاني بلا مقابل و جزاء؛ و لا حتى أبسط كلمات الثناء و الشكر..لذا بقيت البشرية حائرة في محرابها و تجهل أسرار دعائها ..و لم تزل تحبو على الصفحة الاولى من ذلك القاموس المهيب..و ما ديمومة الحياة الا من ذلك الصدر العظيم الذي احتوى كل العالم بهدوء و بلا صخب..فما علينا الا ان نقف كل آن على ساحل حنانها بتواضع تام و نقبل باطن قدميها قبل ظاهر 7كفبها.
قال تعالى:
( و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا..)
صدق الله العظيم.
ـــــــــــــــــــــ
3- الباقة
# العزيمة تعني الإصرار على عمل ايجابي ينفعالشخص و ينتفع به..و العزيمة من معانيها الصبر وتحمل المشاق للوصول الى الهدف المرجو ؛ والا يبقى المواطن متأخرا خامل الاسم و الذكر ..و يجب ان
يكون الهدف كبيرا ساميا ..قال الشاعر :
على قدر أهل ألعزم تأتي العزائم
و تأتي على أهل الكرامِ المكارمُ
و ما أحوجنا نحن الطلبة لاسيما في المرحلة الدراسيةان تكون لنا عزيمة قوية و إصرار و صمود على خوضالامتحانات الوزارية النهائية بالصبر و المثابرة و تحملالمشاق للوصول الى الهدف المنشود مستقبلا بنجاح باهر لخدمة بلادنا الحبيبة و شعبنا الأصيل و أعادةأمجاده الراقية و حضارته الأنسانية الرائعة فيجميع مرافق الحياة الأساسية...فلا نتردد في هذا المجال ، كماالمجال .كما يقول الشاعر:
اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فأن فساد الرأي أن تترددا
و قال الله تعالى ( و قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..) التوبة - آية 105
و ان شاء الله سنكون مثابرين و مجدين في الدراسة ؛
و سنكون عند حسن الظن لدى أهالينا و نشكر مدرسينا
الكرام. .و بذا العزيمة أساس النجاح

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات