أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين اوسو - ولدي














المزيد.....

ولدي


أفين اوسو
(Avin Oso)


الحوار المتمدن-العدد: 6954 - 2021 / 7 / 10 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


يا وريث ضياعي ومنفاي
مَن أطفئ نجوم شغبك ليلة الفاجعة؟
مَن زاحم جبينك ويدك الصغيرة بالقبلات،
وأربت على كتفك حتى تنام؟
أستسمح دمعك عذراً؛
رحلت عنك قسراً
وركلاً بالرصاص.
حوّلوا جسدي إلى هباب
وحملوني في نعش الجهل والغباء…
بخير أنا هنا، رغم ضيق المكان
مازال أخاك حيّاً
يركل جدار رحمي
وربما يستنجد مَن يرفعه من دمي المثخن بالأوجاع
لم أخبر أحداً لنجاته
ليبقى معي بسلام
وألا يخرجوه لظلام يدعى (الحياة).
أخبرني عنك
أمازال صراخك يصدح شقوق الدار
منادياً: (أمّي)؟
كنت جثة تضخّ رغبة لعناقك
وأنت تلامس وجهي لمثواي الأخير
وتداعب خصلات شعري المصبوغ بالدماء
متوسّلاً للموت وللحياة.
كانوا على عجل
لم يسعفني النبض لأرجوهم
بأن يحشروا في كفني قميصك المعطّر…
بدّد نسيان ملامحي
كلما دار مغازل الريح
ستحيك الشمس
من دمي الملطّخ على الأسطح
وشاحاً يقيك من سقيع الأيام.
أخبرني على عجل
ما أخبار الحيّ والجيران؟
أمازالوا يهتفون لنجاح شبلهم المهلهل،
ويتراشقون بالرصاص؟
وماذا عن الحكومة الموقّرة
هل رفعت البصمات،
أم أرخت ستائر على القضية
وشاركتهم الاحتفال؟



#أفين_اوسو (هاشتاغ)       Avin_Oso#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسار منهك
- لأنك خصلة عنب معتّقة
- عائدون يا زهرة الزيتون
- صراع الطوابير
- وطن نحمله بين طيات أحلامنا
- بارود... ولعنة زيتون
- نزيف الذاكرة
- مونولوج مع مرارة الرحيل
- فوارغ الرصاص


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفين اوسو - ولدي