أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ظافر شانو - تصحيح خطأ تسمية -قداسة بابا الكلدان-.














المزيد.....

تصحيح خطأ تسمية -قداسة بابا الكلدان-.


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 6950 - 2021 / 7 / 6 - 08:24
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


تحية واحترام:

خرج اليوم لنا الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية ببيان مفاده: (تصحيح خطأ تسمية) جاء فيه بالنص:
ورد سهواً في الكتاب الذي وجهه غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الى برلمان اقليم كردستان تسمية “رئيس الطائفة المسيحية” وهذا الخطأ حصل سهواً في السكرتارية، بينما الصحيح هو “بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم“.
لذا استوجب التصحيح. وشكراً !!

هُنا أُحب أن أُشير ان قداسة بابا الكلدان مار لويس ساكو لا زال لليوم وكله يقين يجد نفسه أفضل من زكا العشار وأوسع نفوذا منه وأرفع شأنا منه ومن هذا المنطلق والمكانة لا يصح ان يعتذر بنفسه عن الاخطاء التي وقع بها بقصد او دون قصد!! فتراه يحمل اعلام البطريركيه خطأ التسمية الذي ارتكبه هو وهو يكتب كتابه الى الدكتورة ريواز فائق بضمير المتكلم قائلاً (نحن ككنيسة وبصفتي رئيس الطائفة المسيحية)!! بينما ورد في تصحيح اعلام البطريركية ما يلي: (تسمية “رئيس الطائفة المسيحية” وهذا الخطأ حصل سهواً في السكرتارية)!!طيب لماذا قداستكم تُحمل غيركم أخطائكم وهفواتكم ليعتذروا نيابة عنكم؟؟ وفي حال ان سلمنا ان الخطأ صدر عن سكرتارية اعلام البطريركيه, أذن نحن هنا امام شأن خطير آخر وهو, كيف لك يا قداسة بابا الكلدان أن توقع كُتباً يكتبها لك غيرك!! تحمل أسمك وصادرة عنك بضمير المتكلم دون أن تدقق ما جاء فيها؟ ومن ثم تلقي باللائمة على الغير (حايط أنصيص)!! عن نفسي أرى في هذا الحال من الأفضل ان يشغل كاتب هذه الكُتب والمقالات محلك ويجلس على كرسيك أن لم تكن اهلا لذالك؟؟ الكلام يطول لكن أكتفي الى هنا وأذكرك بما قام به زكا العشار من قول وفعل علك تتعلم منه شجاعة ثقافة الاعتذار في حالات الخطأ وما تسببت به تجاه الآخرين:

لو 19-1 ودخَلَ يَسوعُ أريحا وأخَذَ يَجتازُها. .
لو 19-2 وكانَ فيها رَجُلٌ غَنيٌّ مِنْ كِبارِ جُباةِ الضَّرائبِ اَسمُهُ زكَّا، .
لو 19-3 فجاءَ ليَرى مَنْ هوَ يَسوعُ. ولكنَّه كانَ قصيرًا، فما تَمكَّنَ أنْ يَراهُ لِكَثْرةِ الزِّحامِ. .
لو 19-4 فأسرَعَ إلى جُمَّيزَةٍ وصَعِدَها لِـيراهُ، وكانَ يَسوعُ سيَمُرُّ بِها. .
لو 19-5 فلمَّا وصَلَ يَسوعُ إلى هُناكَ، رفَعَ نَظَرَهُ إلَيهِ وقالَ لَه: ((إنزِلْ سَريعًا يا زكَّا، لأنِّي سأُقيمُ اليومَ في بَيتِكَ)). .
لو 19-6 فنَزَلَ مُسرِعًا واَستَقبَلهُ بِفَرَحٍ. .
لو 19-7 فلمَّا رأى النّـاسُ ما جرى، قالوا كُلُّهُم مُتَذَمِّرينَ: ((دخَلَ بَيتَ رَجُلٍ خاطئٍ ليُقيمَ عِندَهُ)). .
لو 19-8 فوقَفَ زكَّا وقالَ للرَّبِّ يَسوعَ: ((يا ربُّ، سأُعطي الفُقَراءَ نِصفَ أموالي، وإذا كُنتُ ظَلَمتُ أحدًا في شيءٍ، أرُدُّهُ علَيهِ أربَعَةَ أضعافٍ)). .
لو 19-9 فقالَ لَه يَسوعُ: ((اليومَ حلَّ الخلاصُ بِهذا البَيتِ، لأنَّ هذا الرَّجُلَ هوَ أيضًا مِنْ أبناءِ إبراهيمَ. .
لو 19-10 فاَبنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم)).

عزيزي قداسة بابا الكلدان (كُلنا هالكين بثقافة الكبرياء) وثقافة الاعتذار شئ جميل يُبلسم الجروح ويطيبها ويُقرب البعيد, وهذا ما تعلمناه من فعل زكا العشار اعلاه, فهل تعلمت قداستكم منه شيئا اليوم أم لا زلت مصر على أنك أكبر من الاخطاء ومن هُم حولك عليهم أن يتحملونها, وهُم من يقترفون الأخطاء فقط ؟؟!!

يقول السيد المسيح في انجيل لوقا 12-58 (فإنْ ذَهَبْتَ معَ خَصمِكَ إلى الحاكِمِ، فاَبذُلْ جَهدَكَ أنْ تُرضِيَهُ في الطَّريقِ، لِئلاَّ يَسوقَكَ إلى القاضي، فيُسَلِّمَكَ القاضي إلى الشُّرطِـيِّ، ويُلقِـيكَ الشُّرطِـيُّ في السِّجْنِ.) تأمل في هذا الكلام فالقآب القداسة في الارض تختلف عنها في السماء يوم لا ينفع لقب ولا مكانة ولا سلطة ولا مكان للمتملقين هناك.

ملاحظه هامة: عن نفسي أعتذر عن الخطأ الذي وقعت فيه عن تسمة غبطتكم في موضوعي (قداسة بابا الكلدان) وانتبهت أن الصحيح هو غبطة بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم, فتقبل أعتذاري.

تحياتي لقداستكم وللمطلعين الكرام.

ظافر شَنو



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدرسة الحياة والخير والشر.
- هل سيهبّ المسيحيون العراقيون لاجتماعٍ يُناقش أوضاعَ مستشفى ا ...
- في عالم الانترنت هناك شخص ينداس وشخص ينباس وشخص يوضع على الر ...
- الحقوق والاكتراث مطالب البطريرك ساكو من الحكومه الجديده!.
- سالفه و رباط... الاستاذ أبو عليو...


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - ظافر شانو - تصحيح خطأ تسمية -قداسة بابا الكلدان-.