أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - مدرسة الحياة والخير والشر.














المزيد.....

مدرسة الحياة والخير والشر.


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحيه و احترام:

مدرسة الحياة خير واصدق معلم للجميع مليئة بالكثير الكثير من الدروس, الجميل منها والقبيح, فلنتخطى المقدمات ولندخل بالمفيد:

إختلف الخير والشر من منهم على صواب ومن هو على خطأ, فأفترقا كل في طريقه لاختلافهم في الرؤى طالبين من يطلبهُم.

يوماً ما سمع الخير ان الشر يتألم نتيجة سوء افكاره واعماله فذهب اليه بكل محبه وسلام ليضمد جراحه ويخفف من آلامه, فتفاخر الشر في قرارة نفسه قائلاً: ها هو الخير يخدمني ذليلاً متملقاً خوفا من قوتي وبطشي!! وهذا دليل على صواب افكاري وافعالي فكان يهين الخير والخير ساكت عن الشر ويتمنى له الشفاء!وعزاءه اذا عاملته بالمثل لأكونن على خطأ مثله,وتستمر الحياة.

بعدها بفتره ونتيجة افكار وافعال الشر التي تؤذيه اولاً قبل الآخرين من الذين يحيطون به, قرر الذهاب الى الخير طالباً عنده الدواء والشفاء, فأستقبله الخير بكل محبة وحنان وقدم له مكان للأقامة وافضل انواع الطعام والضماد ليتعالج من جروحه التي امتلئ منها بسبب افكاره واعماله, وبعد ان طاب له المقام وبدأ يتماثل للشفاء واسترجع قوته وعافيته, بدأ الشر مرة اخرى يحن لسابق عهده معبرأ عن كرهه وبكل صلافة للخير وعطاءُه!! وهو متأكد من صواب افكاره وافعاله وكل ظنه أن الخير فعل الاحسان معه لانه يهابه ويخاف منه!! وليس لانه طيب ويحب ان يساعد الجميع, وتستمر الحياة.

وهكذا نتعلم من أحد دروس الحياة, أن كل من الخير والشر يعمل بأصله, فالخير يحب ويتحنن ويساعد عملا بأصله والشر يحقد ويكذب ويقتل عملا بأصله, لكن الطامة الكبرى هي استمرار الشر بشره وهو على يقين أنه على صواب ويصر على افكاره واعماله!!, وتستمر الحياة.

عليه علمتني الحياة, إن من يُسيئه هذا الكلام فليعلم انه من أبناء الشر وناكري الجميل لا محالة حتى لو كان مولود وسط مملكة الخير والمحبه, ومن أعجبه هذا الكلام فهو من أبناء الخير والسلام لا محالة حتى ولو كان مسقط رأسه ممالك الشر وقواته.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيهبّ المسيحيون العراقيون لاجتماعٍ يُناقش أوضاعَ مستشفى ا ...
- في عالم الانترنت هناك شخص ينداس وشخص ينباس وشخص يوضع على الر ...
- الحقوق والاكتراث مطالب البطريرك ساكو من الحكومه الجديده!.
- سالفه و رباط... الاستاذ أبو عليو...


المزيد.....




- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - مدرسة الحياة والخير والشر.