جدلية الحاكم العربي ح7

صبري الفرحان
(Sabri Hmaidy)

الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما بعد الحرب العالمية الاولى الى اليوم
الحلقة السابعة
الثورة الاسلامية
نوري المالكي
لم تنجح اي ثورة اسلامية في الوطن العربي
ثورة السودان الاسلامية ولدت مشوهه حيث طبقت الاحكام الاسلامية تحت ظل حكم راسمالي او قل حكم عربي بلا هوية ضاق الناس بها ضرعا وسرعان ما اسقطت
الثورة الجزائرية او قل فوز جبهة الانقاذ في الانتخابات اجهضت فورا والغيت الانتخابات وتربع العلمانيون على الحكم
ثورة الاخوان الاصلاحية في مصر او فوزهم بالانتخابات وقعوا في الفخ الامريكي وسقطوا
الثورة الاسلامية الاولى في العراق 1960 لم يمضيها السيد محسن الحكيم وكان جوابه للخاصة قوله هبوا فجرنا ثورة هل لدينا كادر يديرها لذا نشر المكتبات في كل العراق باسم مكتبة اية الله العظمى السيد محسن الحكيم وخرج من تحت عبائته السيد محمد باقر الصدر والسيد مهدي والسيد محمد باقر الحكيم تم تاسيس حزب الدعوة الاسلامية بناء على طلب من طلاب الجامعات وبعض الكوادر الاسلامية في حزب التحرير .
الثورة الاسلامية الثانية 1991 اجهضت حيث دعمت امريكا صدام فسجلها التاريخ انتفاضة وقال عنها النظام اعمال شغب وفي وصفها قال المرجع السيد الخوئي غوغاء بتغليب صفة السرقة عليها .
وفي 2003 صعد نوري المالكي بانتخابات حرة بفرصة من الديمقراطية منحها البرنامج السياسي الامريكي ونسى الاسلاميون انه قدموا على ظهر الدبابة الامريكية ونصروا ايران وخذلوا امريكا ولكن طال امدهم في السلطة اكثر من الاخوان لان
حزب الدعوة انضج من حركة الاخوان المسلمين
ضرب المالكي الجناح المتطرف الاسلامي من التيار الصدري
وانقسم الاسلاميون الى اكثر من فصيل واتخذوا مواقف متباينة من الامريكان
ولكن حتمية البرنامج الامريكي سيسقطهم ويتربع العلمانيون الراسماليون فهو فخ نصب للاسلاميين
وتصرف المالكي بحزم لذا دبرت له جريمة سبايكر ودخول داعش الى الموصل وتم تنحينة عن الحكم من قبل الفصائل الاسلامية الاخرى

#صبري_الفرحان (هاشتاغ)       Sabri_Hmaidy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل