أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شيخو - بين الثورة والاستعمار















المزيد.....

بين الثورة والاستعمار


أحمد شيخو
كاتب وباحث سياسي

(Ahmed Shekho)


الحوار المتمدن-العدد: 6936 - 2021 / 6 / 22 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد حوالي عشر سنوات من الأزمات التي نعيشها في منطقتنا (الشرق الأوسط وشمال افريقيا) أو ما يسميه البعض ثورات الربيع العربي أو ثورات ربيع الشعوب، ونتيجة لحوالي أكثر من مئة سنة من الاستعمار الغربي الذي قسم مناطقنا بعد الاحتلال العثماني ولمراحله المختلفة من الظلم والجهل، وأيضًا بعد ما تم عيشه من انتشار الفكر الاستشراقي أو الهيمنة الأيديولوجية والفكرية للذهنية الأوروبية الغربية والمصطلحات التابعة له بعد الخمسينيات والمقاربات والسلوكيات الناجمة عنه سواءً للسلطات التي تشكلت في المنطقة لدوام الهيمنة للنظام العالمي على المنطقة أو للمفكرين والأكاديميين والمثقفين والسياسيين والإعلاميين والاقتصاديين والثوريين الذين لم يتجاوز الفضاء الاستشراقي وحلقاته وعلومه الوضعية ومصطلحاتها المخادعة والمضللة، وخصوصًا فيما يتعلق بالمجتمعات والشعوب والتفاعلات فيهم وحل مشكلاتهم وقضاياهم والأزمات البنيوية لنظم الإدارة والحكم فيهم، وإمكانية التغير فيها.


ومن الممكن لأجل فهم وإدراك لما نعيشه الآن أن نستذكر و نستعرض المراحل الأساسية التاريخية الثلاثة للأزمات والقضايا في المنطقة:
1_تزايد تمحور نظام المدنية ( الحضارة) المركزية أو يمكن تسميتها اختصارًا بالدولة المركزية التي تشكلت من رحم الزقورات عند السومريين حول السلالة( العائلة)، الهرمية(الطبقية)، السلطة، الدولة والطبقة والتي ظهرت ملامحها في أعوام 3500 ق.م وهذا النظام ومركزيته وثقافته المتمحورة حول الدولة والطبقة والسلطة هي منبع و مصدر القضايا الاجتماعية . وقد دارت المساعي المجتمعية والشعبية في الرد على هذه المرحلة بالنظام القبلي خارجيًا وبالنظامين الدينيين الإبراهيمي والزرادشتي كمحاولات جادة للحفاظ على مساحات واسعة من الحرية والديمقراطية والعدل والأخلاق للإنسان والمجتمع في مقابل السلطة وتحجيم إرادة الإنسان وعبوديته.


2_عدم تمكن نظام الهيمنة حينها( نظام الحضارة أو الدولة المركزية) الذي حقق نقلته النوعية الأخيرة مع الحضارة الإسلامية واستغلالها له ولقيمها وقدسيتها من النجاح التام في تحقيق مبادرته النهضوية والحلول الحقيقية تجاه القضايا المتراكمة، بل تم الدخول لمراحل من المعاناة وتجذر الأزمات والقضايا أكثر فأكثر وخصوصًا مع ترك نظام الهيمنة لموضعها في المنطقة انتقال الهيمنة للمدن الإيطالية و انتزاع انطلاقات الحضارة المدنية في شبه الجزيرة الإيطالية زمام الريادة صوب أعوام 1200 م.


3_ظهور منطقتنا تحت ما سموه اسم "قضية الشرق" المتخلف وغير القادر على إدارة نفسه والمحتاج للانتداب والمندوب السامي حتى ينظم ويشرف على تشكيل السلطة و هياكل ونظام الإدارة تزامنًا مع استيلاء نظام المدينة الأوربية على زمام الهيمنة في المنطقة وتأسيسها للأدوات والظواهر التي تؤمن بقاء هيمنتها مثل الدولة القومية و نماذج السلطة وأفرع الإسلام السياسي الأداتي السلطوي.


نستطيع القول أن تاريخ الحضارة المركزية أو الدولة المركزية الشرق أوسطية بأحد جوانبها هو تاريخ الثورة المضادة ضد العناصر والفئات الاجتماعية الباقية خارج نظام الدولة المركزية مثل المرأة، الشباب، مجتمع الزراعة والقرية، القبائل والعشائر التي تحافظ على خصوصياتها من عيشها حريتها وكرامتها وديمقراطيتها العاداتية والتقاليدية، وأيضًا أصحاب المذاهب والعقائد الباطنية المجسدة لروح الإيمان ومقاومة المجتمع وثقافته الحرة وتجاه من يراد استعباده. فبينما تكون الحضارة أو الدولة المركزية نظامًا جديدًا أو ثورة بالنسبة لقواها المستفيدة و الذاتية المنفعية والمصلحية، فهي خراب ودمار وثورة مضادة بالنسبة للقوى المضادة الاخرى.


أما الثورة وعلى الرغم من كثرة التعريفات والتحريفات، يمكننا أن نعرفها بأنها تعني إعادة اكتساب المجتمع الأخلاقي والسياسي والديمقراطي لماهيته تلك مجددًا وبمستوى أرقى، ونعني بالأبعاد الثلاثة إيجاد واختيار أفضل الأعمال وتنفيذها عبر إرادة مجتمعية حرة وواعية ومنظمة لما فيها خير وخدمة المجتمعات والشعوب وذلك بعدما حدّ نظام الهيمنة وأدواتهم من مساحة حرية المجتمع وأعماله المعبرة عن ثقافته وقيمه الإنسانية على الدوام وأما الثوري فهو من يزيل العقبات أمام ممارسة المجتمع لعمله وفق أنسجته وماهيته الديمقراطية.


ومن المفيد أن نشير الى أن المجتمعات لاتتغير بمجرد إطلاق الأوصاف أو إلصاق البطاقات الأيديولوجية بها ولانستطيع القول أن هناك مجتمعا ليبراليا أو اشتراكيا أو إسلاميا كما يحلو للبرجوازيين والاشتراكيين والشيوعيين أو الإسلاميين السياسيين تسميتها، على سبيل المثال فقد تم الإدراك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أنه لايوجد من فارق جذري بين الإنسان الاشتراكي في روسيا الاتحادية والإنسان الليبرالي في أوروبا، كما أن الفوارق النابعة من الدين بين مسيحي ومسلم ذات تأثير جزئي منخفض جدًا على حياتهم. كما أنه بعد انهيار عدة أنظمة ودول في المنطقة وحصول أزمات حادة فيها مثل تركيا وإيران وبعض الدول العربية، تبين أنه لا يوجد فرق كبير بين قوموي شوفيني وآخر مهما كانت قوميته وعرقه. والغريب أن الشيوعي والاشتراكي أصبح متدينًا والمتدين أصبح ليبراليًا والليبرالي أصبح شريكًا للاخوان الارهابية والقوموي واليساري والأممي والإسلامي أصبح فاشيًا واحيانًا داعشيًا ارهابيًا كما حصل في العراق وسوريا وتركيا واماكن أخرى.


وإذا كنا نريد القيام بتمييز نوعي بين المجتمعات فذلك ممكن بالتأسيس على بُعد أو صفة الأخلاقي والسياسي والديمقراطي. إذ أنه من الممكن أن نحدد الفوارق الجذرية بمنوال واقعي بهذه المصطلحات وبالظواهر التي تجسدها و تعكسها، وما من شك في أن المجتمعات الأكثر أخلاقية وسياسية وديمقراطية هي التي تتوفر فيها مزيد من فرص العيش المشترك والمساواة والحرية والديمقراطية والعدالة والتنمية.


لدى تفسير مجتمعات منطقتنا، لن نجد صعوبة في تشخيص الماهيات الأخلاقية والسياسية والديقراطية للتغير و للثورة التي يجب إنجازها إذ يمكن من خلال قراءة أحداث المئة الأخيرة بشكل عام وخصوصًا أحداث العشر سنوات الأخيرة، أن ندرك أن كل الأيديولوجيات التقليدية والإستشراقية والحداثوية المعبرة عن هيمنة ثقافة النظام العالمي الليبرالي المجربة جعلت الوضع أكثر إشكالية وتأزمًا كما هي أوضاع معظم شعوب ودول المنطقة. وهذه تؤكد استحالة الاستغناء عن الديمقراطية السياسية والأخلاقية المجتمعية. فقضية الثورة الأساسية للمجتمع التي تغيب فيه السياسية الديمقراطية وبالتالي المحروم من الأخلاق والذي ينتشر فيه أدواة الفساد والظلم والتطهير العرقي والإبادة والإنكار واستعباد المرأة وخداعها بالحرية الزائفة هي قضية اكتساب هذه الماهيات. و من هنا يمكننا تحديد وموضعة قضية الثورة تأسيسًا على ذلك، وحينها يمكننا أن نحدد المنهاج السياسي والتموقعات الاستراتيجية والتكتيكية والخطوات العملية السلمية حسب ماذكر.


وهذا نمط من مفهوم الثورة مغاير كثيرًا لمقاربات الثورة الإسلامية أو الاشتراكية أو القوموية أو الليبرالية وغيرها التي حصلت في تركيا وإيران وروسيا وفرنسا وأوروبا وغيرهم. ذلك أن تلك المقاربات لاتختلف في نهاية الأمر في السعي و الإنتهاء إلى دولة قومية نمطية أداتية وظيفية بالضد من المجتمع ومصالحه وقيمه بصورة خاصة في ظل الحداثة الرأسمالية( نمط حياة و ثقافة نظام الهيمنة العالمي الحالي). أما الحداثة الرأسمالية أو نظام الهيمنة العالمي الحالي بحد ذاته أداة تضخيم القضايا ونشرها داخل وبين المجتمعات والشعوب وتعميقها وليس حلها. وكلما قطعت الثورات مسافات ملحوظة في الميادين الأخلاقية والسياسية والديمقراطية المبنية على تغير الذهنية والثقافة والسلوك فأنها تبتعد عن نظام الهيمنة أو الحداثة الرأسمالية التي تتحكم بالعالم .


وهناك نمط الحياة والممارسة الهام أيضًا، فكما أن السقوط في القراءات و المقاربات المنادية بالتغيير و بالتقدم المستقيم أمر خاطئ بمعنى أن كل قادم و جديد هو خير، فإن تجذير وتعميق التمييز بين النظرية والممارسة العملية يفضي أيضًا إلى ممارسات خاطئة. وينبغي الإدراك أنه لايوجد أنماط حياة وسلوكيات مختلفة بشأن ما قبل الثورة وما بعدها. وخاصة للريادي وللثوري المحقق للتغيير والثورة. فالتحول إلى إنسان عملي يتم بالتوازي مع التعبئة النظرية. ولا تطلق صفة الريادي أو الثوري على من لا يترجم المزايا الأخلاقية والسياسية والديمقراطية إلى قول وفعل في حياته اليومية أي أن يجعل من نفسه وسلوكه وحركته نموذج للشخص والمجتمعي الديمقراطي البدئي الذي يبحث عنه الآخرون، وتحقيق وحدة الروح والعقل والقلب عند السعي لتحقيق ما تريده المجتمعات والشعوب.


ومن المستحيل التحول إلى إنسان عملي رائد ومُغيّر بالميل والارتكاز إلى المقاومة أو حماية المجتمع بأسلوب الدفاع الذاتي فقط. فليس هناك فرصة للنجاح الدائم في أي شكل من أشكال الدفاع الذاتي والمقاومة، ما لم يتم توحيدها وتكاملها مع عمليات بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي والديمقراطي وبناها الفكرية والمعنوية والمؤسساتية الضرورية. فكيفما أن قضايا المجتمع والشعوب تقتضي التكامل الكلياتي والترابط والانتماء اللازم، فمن الضروري للثورة أو الثوري أو المُغيّر أن يحيا ويطبق المنهاج السياسي والاستراتيجية والمخطط التكتيكي بشكل متداخل في جميع أقواله وأفعاله. ذلك أن الحياة كل متكامل ضمن تدفقها وجريانها. وعلينا عدم الاعتقاد بإمكانية عيشنا إياها على شكل مراحل متقطعة منفصلة وبالتقسيط. ولعل النماذج التي شاهدناه في أحداث السنوات العشر في المنطقة كيف أن ما يطالب بالتغير هو أسوأ بكثير من المراد تغييره، بل أن من يطالب بالتغيير ليس له هدف سوى الوصول للسلطة ولو على حساب دماء أبناء المجتمعات والشعوب حتى أن بعضهم أصبح مرتزقة وقطاع طرق وحثالة كما هو وضع أغلب حركات الإسلام السياسي والسلطات القوموية الفاشية والإسلاموية كما في تركيا وفي عدة دول، الذين أصبحوا أدواة لضرب استقرار المنطقة وإدارة الأزمات والخوف من الحلول الديمقراطية كما هو التنظيم الاخواني الارهابي ومشتقاتها من القاعدة والنصرة و داعش وما شكلته المخابرات الأردوغانية التركية مثل "الائتلاف الوطني السوري والجيش الوطني السوري الذي يشمل فصائل أنقرة الارهابية" التي تهاجم بأوامر تركية وعلى دباباتها وتحت طائراتها المسيرة مناطق في عدة دول في المنطقة وفي الشمال السوري كما يحصل حول مدينة عين عيسى ومناطق الشهباء القريبة من عفرين المحتلة من قبل الدولة التركية وجيشها وإرهابيها الانكشاريين السوريين المرتزقة وغيرهم.


وإن كنا نسنفيد و نستخلص الدروس من تاريخنا فعلينا الإدراك أن أمثلة وتجارب التغير والثورة الإنعطافات الكبيرة للعظماء مثل زرادشت، إبراهيم، موسى، عيسى، ومحمد تعليمية وناجعة إلى حد كبير هذا المجال. فهذه الأمثلة تنبهنا قبل آلاف السنين حول الثورات والتغيرات والثوار الذين تم تصورهم داخل مجتمعاتنا وشعوبنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحول أن يكونوا متكاملين وغير منقسمين في الروح والعقل والقلب، دقيقي الملاحظة، سريعي التنبه و الوتيرة، مبدعين وعمليين. وبذلك يمكن لثورات الشرق الأوسط أن تحرز النجاح ليس بموجب قوالب نظام الهيمنة وأدواتها، بل بما يناسب قيمها التاريخية ومصالحها الجمعية لمجتمعات وشعوب المنطقة، ومع ركائز العلم والتكنولوجيا والقوى الذكية المعاصرة والتفاعل لخدمة المجتمع والإنسان بحيث أن نكون ذوات فاعلة مع الاستفادة منها وليس أدوات مفعولة بها .



#أحمد_شيخو (هاشتاغ)       Ahmed_Shekho#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة الديمقراطية لمواجهة التدخلات
- الإيدولوجيا والتكنولوجيا بين التكامل والتصارع
- تمتين العلاقة الكردية – العربية وتبديد المخاوف
- أهمية الثورة الذهنية في بناء الحياة الحرة في المنطقة
- المكونات المجتمعية و المواطنة الحرة
- تركيا والحرب الخاصة
- الثورات ومخالفة الأهداف
- الفكر الوظيفي والفكر المجتمعي
- اللامركزية قيمة ديمقراطية مشرقية
- الدويلات القومية.. أدوات للهيمنة العالمية
- التاريخ والثقافة في التحول الوطني الديمقراطي
- التهديد التركي.. أكبر تهديد للاستقرار والأمن والسلم
- تركيا والأمن القومي العربي
- تركيا قوة أجنبية واحتلالية من ليبيا حتى كردستان
- البعد الثقافي للشعب الكردي بين الإبادة والقيادة
- إشكالية الدولة القومية وثقافة المنطقة
- الصراع «العربي - الإسرائيلي» بين الهيمنة العالمية والديمقراط ...
- فلسفة الإبادة وقواها الدولية
- أردوغان والعثمانية الجديدة
- العلاقات الكردية العربية فى ميزان التاريخ


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد شيخو - بين الثورة والاستعمار