أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - الكاظمي و-تيتي تيتي-!!!















المزيد.....

الكاظمي و-تيتي تيتي-!!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاظمي و"تيتي تيتي"!!!


"لكلّ داء دواء يستطاب به الا الحماقة أعيت من يداويها"
المتنبي
في جميع الاحزاب العالمية، سواء كانت يسارية او يمينية وحتى المتطرفة او الوسطية او العلمانية او الحكومات في انحاء العالم المتحضر عندما يلقي القبض على احد اعضاء الحزب او الحكومة او مسؤول قيادي بتهمة جريمة قتل او اختلاس اومشارك او داعم للفساد مهما كانت نوع التهمة صغيرة ام كبيرة ، تبادر قيادات الحزب او الحكومة باصدار شجب لما قام به هذا المسؤول او القيادي ولكن في العراق الجديد قامت بعض قيادات الاحزاب السياسية ومليشياتها المسلحة باصدار بيانات اوتصريحات بشجب اوامر القاء القبض الصادرة من المحاكم المختصة بحق القيادي قاسم مصلح الخفاجي ،قائد عمليات الانبار في قوات الحشد الشعبي والتسريبات المنتشرة عنه على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها الصحافة ، حيث يعد واحد من ابرز المتهمين بقتل المتظاهرين العراقيين في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد والمدن العراقية الاخرى التي انتفضت ضد رموز وقوى الحكم في العراق، وبجدير بالذكر بان اعتقال قاسم مصلح تم وفق المادة 4 امن قانون مكافحة الارهاب في 21 ايار 2021 واتهامه باغتيال ايهاب الوزني وقبله الناشط فاهم الطائي، نعم بدلا من ان تصدر هذه الاحزاب بيانات تأييد للقضاء العراقي وهيبة الدولة، استنكرت هذا الاجراء وطوقت فصائلها المسلحة المنطقة الخضراء وتوعدت بالمزيد وصرح احدهم قائلا"سيتم لإفراج عنه في الساعات القادمة وستقوم الهيئة بردع الجهات التي تحاول خلط الأوراق" ،اما قيس الخزعلي قائد مليشيا"عصائب اهل الحق" فصرح قائلا بان اعتقال قاسم مصلح هدفه تأجيل الانتخابات البرلمانية كما نشرت قنوات تابعة لبعض المليشيات على مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن اصدار "ابوفدك رئيس اركان هيئة الحشد الشعبي "امر باعتقال احمد ابو رغيف وكيل وزارة الداخلية !! اما"السذاجة" عندما نشرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء خبرا يقول إن اعتقال مصلح كان بسبب أنه "منع رتلا أميركيا من دخول الأنبار قادما من سورية" والجميع يعلم بان القوات الأميركية لا تدخل الأنبار عن طريق سوريا، مع العلم بان اعتقال قاسم مصلح جاء بامر قضائي وليس اعتقال عشوائي ولم يخطف او يغيب كما تفعل الاحزاب السياسية الدينية منذ 2003 والى الان!! كما طالب بعض المتحدثين باسم تلك المليشيات بعدم"شرعية" لجنة التحقيق بل باحالة قاسم مصلح الى لجنة تشكلها قيادة الحشد الشعبي، اي لجنة تطلق صراحه بعد دقائق وليس ساعات وكما يقول المثل"عصفور كفل زرزور واثنينهم طيارة"!وتنسى اللجنة والمتهم!!
من خلال هذه اللقاءت التلفزيونية ، ظهر احدهم في احدى القنوات التلفزيونية ليقول بان40 سيارة عليها أحادية كانت تابعة لجبهة المقاومة والممانعة وليست تابعة للحشد ! ونسى هذا المتحدث بان السيارات كانت تحمل شعار الحشد الشعبي والسؤال الذي يطرح نفسه،هل ان جبهة المقاومة والممانعة لها الحق باقتحام اي منطقة في العراق بدون رادع ، ام كانت في طريقها لاخراج الامريكان من قاعدة عين الاسد او استعادة الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبو موسى من المحتل الايراني!!ام لدعم حماس في غزة !! ليس كل ذلك بل استعراضا لعضلاتها استنكارا لاعتقال احد المتهمين باغتيال نشطاء عراقيين !! " اليس من المعيب بان يحاصر فصيل"عسكري" منزل القائد العام للقوات المسلحة في وسط العاصمة ،اليس هذا خرقا او تمردا على ا الدولة و لقوات المسلحة وقيادتها! ام ان قرارات القيادة العامة للقوات المسلحة لا تشمل الحشد الشعبي!
بالرغم من ان احد قادة الكيانات السياسية الدينية المهمينة على الساحة السياسية وهو زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم صرح قائلا إن "كل العراقيين سواء في معيار المساءلة القانونية، ويجب احترام قرارات مؤسسات الدولة وعلى رأسها السلطة القضائية التي ينبغي أن تسري قراراتها على الجميع بلا استثناء ليأخذ كل ذي حق حقه"، كما اكد النائب بدر الزيادي عن التيار الصدري باجراءات الكاظمي قائلا" اذا كان كل شخص يرفض تنفيذ الاوامر القضائية، وبعضهم من تقف خلفه عشائر كبيرة، فهذا معناه أننا سنذهب للفوضى، لكن يجب ان يكون القانون فوق الجميع"واضاف، ان اوامر قبض بحق شخصيات اخرى كان من المفروض ان تنفذ، لكن تأخرت بسبب الاحداث الاخيرة،"
لهذا يخطأ من يقول بان الحشد الشعبي لم يساهم في تحرير المناطق التي سيطر عليها ﺗﻨﻈــﻴﻢﺍﻟﺪﻭﻟــﺔ ﺍﻹﺳــﻼﻣﻴﺔ في ﺍﻟﻌــﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸــﺎﻡ "داعش" في عهد حكومة نوري المالكي! وكانت سندا للقوات المسلحة والامنية والشرطة الاتحادية والبيش مركة وطيران التحالف الدولي وما قدمته من تضحيات وشهداء في سبيل ذلك، كما يخطأ من يقول بان فصائل من الحشد الشعبي لم تقوم باعمال سلبية بعد التحرير ويخطأ من يقول عدم مشاركتها مع الاجهزة الامنية في التصدي المتظاهرين في ساحات الاعتصام في بغداد وبقية المحافظات بالذخيرة الحية وقنابل المسيلة للدموع اضافة الى عمليات الخطف ولا يخطأ من لا يتهم المكاتب الاقتصادية التابعة لفصائل الحشد الشعبي في الموصل وهي كتائب الإمام علي والعصائب وسيد الشهداء وولائيون والنجباء وعلي اكبر وبدروبابليون وغيرها وعن طريقة عمل هذه المكاتب تستحصل الأموال عن طريق الإتاوات والسيطرات والابتزاز وبعض المشاريع الاستثمارية التي استحوذت عليها وهذا ما اكدته تقارير حقوق الانسان للامم المتحدة والعراق.
اصبح اليوم مصطفى الكاظمي امام مفترق الطريق، اما ان يستمر باعتقال قتلة المتظاهرين واختطافهم وتقديمهم للمحاكم الخاصة وتحكم بالعدل والشفافية والتصدي للمليشيات المنفلتة التي تسيطر على الساحة السياسية والاقتصادية في البلد ووضع الحد لهذا الفساد الذي تسرب الى كافة مفاصل"الدولة" واعادة هيبة الدولة بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى اي دولة مؤسسات وقانون يسري على الجميع بعيدا عن المذهبية والدينية والطائفية وبعيد عن المصطلح "الاكثرية والاقلية"، او ان لا تكون اللجنة شكلها الكاظمي للتحقيق مع قاسم مصلح، مجرد لجنة قرارتها تدفن في مقبرة الحقيقة،لانها تصدر بامر من قادة المليشيات ويستمر القتل والترهيب والتغيب بحق كل من ينادي بالمواطنة و بحياة حرة كريمة وحينها نقول للكاظمي" تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي"*
• يضرب المثل للذي يعمل ويبذل جهدا كبيرا بالذهاب والاياب لعمل ما ولكنه يعود كما ذهب بدون فائدة فيقال من باب التندر” تيتي.. تيتي، مثل ما رحتي جيتي"



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتلني؟ لمن السؤال !!
- الاديب بيوس عفاص وصمت الرئاسة!!
- لجنة السيد مقتدى الصدر واغتصاب العقار المسيحي !!
- معركة -ام السبيس-
- هل انتقل الفساد الى المغتربات !!
- الكاظمي بين السلة.. والرحيل!!
- صراع المقالات والتعقيبات والردود !!
- ماكرون وشيخ الازهر وحفيد العثمانيين
- النزاهة تحقق مع اكبر متلبس بالرشوة في العراق!!
- نوري السعيد وسوق مريدي و الشهادات العليا
- الكاظمي وتهميش المكون الرابع
- حسن العلوي واعتناق ميشيل عفلق الاسلام!!
- الدكتوراه .. والنشر .. مجرد تعقيب !!
- العيد الوطني لا يتغير بالجهل!!
- الكاظمي والدجاجة
- الكاظمي .. كن او لا تكن!!
- اليهود العراقيين و-سائرون- والاعتذار
- دعوات للعودة الى الوطن
- هل احد يعرف شاهورديان!!
- فرح وحزن على - ايا صوفيا


المزيد.....




- -الإمارات تقف بجانبكم-.. محمد بن زايد يجري أول اتصال بأمير ا ...
- الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق في شمال غزة وشرق رفح فور ...
- توسك يبحث عن بصمات روسية بيلاروسية على الحدود عقب فرار قاض ك ...
- صحيفة تركية تحذر من قرب اندلاع مواجهة نووية بين روسيا والأطل ...
- هل يساعد الذكاء الاصطناعي في منع انقطاع الكهرباء في المستقبل ...
- نيوزيلندا تتخذ إجراءات عاجلة لمواجهة العاصفة الشمسية الجيومغ ...
- رئيس بنما يتعهد بإغلاق أحد أكثر طرق الهجرة ازدحاما في العالم ...
- أكثر من 200 قتيل جراء فيضانات في شمال أفغانستان
- كاميرا الجزيرة ترصد آثار قصف إسرائيلي على حي الصبرة بغزة
- استشهاد سيدة وعدد من المصابين بقصف منزل في مخيم النصيرات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - الكاظمي و-تيتي تيتي-!!!