سعيد العليمى
الحوار المتمدن-العدد: 6916 - 2021 / 6 / 2 - 17:50
المحور:
سيرة ذاتية
بمناسبة الإنتفاضة التى يقوم بها الأمريكيون الأفريقيون تذكرت أننى ذهبت لأمريكا أول مرة فى رحلة عمل كمستشار قانونى فى ديسمبر 1983- وحصلت على فيزا لمدة 5 سنوات اقامة او دخول وخروج لم افكر فيها فى الحصول على اقامة دائمة او عمل او الحصول على بطاقة خضراء - عوملت بعنصرية وإستعلاء حقير فى الفندق الذى أقمت فيه بمدينة شيكاغو لأننى مصرى - فطلبت من صاحب العمل الذى رافقته أن أنتقل لفندق آخر وكان سائقى للفندق الجديد امريكيا افريقيا - فحكيت له ماحدث معى - فضحك وقال حتى تجربوا مانعانيه - فأقمت فى ترافلودج هوتيل بشارع لاسال بشيكاغو - ودعانى السائق ( اوسبورن ) الى أن نلتقى ليلا بعد انتهاء يوم عمله بسيارته الخاصة - ولاادرى لم لم تراودنى اى شكوك خاصة بشأنه - التقينا فى المساء وقمنا معا بالمرور على الحاناات الليلية pub Crawling , وواصلنا ماتبع ذلك من أيام - كان رجلا جميلا نقيا بسيطا أميا ، عرفنى على أسرته ، وعلى الصديقة رينية ويكمان وهى نصف فرنسية نصف امريكية افريقية وهى من تظهر معى فى صورة أمام مكتب بريد شيكاغو وقد كانت تؤمن بأن أليجا محمد هو آخر الأنبياء والمرسلين و تستعد لإشهار إسلامها آنذاك . والصورة الأخيرة لأخته جينى صاحبة الكوافير التى رجتنى بإلحاح أن أرسل إليها زجاجة مياه للتعميد من نهر الأردن حيث عمد يوحنا المعمدان يسوع المسيح كما تقول الرواية . تذكرتهم جميعا بمناسبة الإنتفاضة ... التواطؤ مع الظلم فى أى مكان يعنى إنكار العدالة فى كل مكان . ( يونيو - 2020 )
#سعيد_العليمى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟