أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعيد العليمى - الطوق والأسورة ويحيى الطاهر عبد الله














المزيد.....

الطوق والأسورة ويحيى الطاهر عبد الله


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 22:02
المحور: سيرة ذاتية
    


اسعدنى أن أحضر أمس عرض مسرحية الطوق والإسورة المأخوذة عن رواية الصديق العزيز الراحل الأديب يحيى الطاهر عبد الله - دراماتورج د. سامح مهران واخراج ناصر عبد المنعم - بدعوة من الاستاذ شريف القزاز منفذ ديكور المسرحية وأحد أبرز ممثليها . وقد كان عرضا رائعا فسرعان ماتبدد خوف اعترانى قبل بدء العرض من ان يكون ابطال المسرحية قد تأثروا بأداء ممثلى الفيلم المأخوذ عن نفس الرواية للمخرج خيرى بشارة . كان الممثلون يؤدون أدوارهم ببساطة وعفوية وتلقائية وتمكن شديد وبروح الفريق المتناغم حتى اننى استعدت فى خيالى تلك الأيام التى خط فيها صديقى الراحل مسودات روايته . كما اننى تذكرت كيف " ضللت طريقى " وانتقلت من الكتابة للمسرح فى شبابى الباكر ، الى الاهتمام بالعمل السياسي ، لكننى لست نادما على ذلك بأى حال . كان شعار جيلنا الذى نحته هو " ثوريون فى السياسة زوربايون فى الحياة " وكان يحيى أكثرنا تعبيرا وقتها عن هذا الشعار . كنا نسهر حتى الصباح ، ونقرأ ونتجادل ونتشاجر ولكن دائما بمحبة ومودة . توثقت صلتنا أثناء هروبه من حملة إعتقال طالت بعض الشعراء والأدباء وقتها : الأبنودى ، سيدحجاب ، جمال الغيطانى ، غالب هلسا ، سيد خميس وآخرين . كان هذا فى اواخر عام 1966 - 1967 . وبحكم صلة عائلية ما كنت أحمل رسائله الغرامية الى من أسماها ذات يوم " الالاهة على قمة الأولمب " وكنت اداعبه بالقول " كان دون كيخوت ايضا يتصور خادمة بائسة فى احدى الفنادق نبيلة النبيلات " كنت أشترى شيكولاته وارفقها برسائل يحيى حتى أطمئنها على حاله فى فترة الهروب . وكانت له معجبات كثيرات تبدأ من الجيرة ولاتنتهى فى مقار الجرائد والمجلات . واذكر انه دعانى ذات مرة الى الذهاب الى مقر التليفزيون فى ماسبيرو حيث كان يكتب قصصا للاطفال - ليرينى الشابة الجميلة الصاعدة التى كانت تغنى للأطفال - ولم تكن تلك الشابة سوى الفنانة صفاء أبو السعود . كنت أعرفه على صديقاتى ايضا . من هنا ارتبط اسمى عنده بما هو عاطفى ورومانسي فأراد تكريمى باطلاق اسمى على احدى شخصيات الرواية . وهو الشيخ العليمى . ربما كانت تلك هى النواة الواقعية للشخصية الروائية . وعلى أن أقول أن الاستاذ أشرف شكرى قد أبهجنى بأداءه المتميز . واننى ادعو الرفاق والاصدقاء لمشاهدة هذا العرض الجاد الجميل فهو يحمل متعة فنية ورقيا جماليا وهو فى نفس الوقت تدعيم للفن القيم فى مجتمعنا -- ولعلنا نلتقى هناك حيث انوى مشاهدة العرض مرة أخرى . أمر أخير شخصى جدا . ذكرتنى غنا رضا ( الطفلة حورية ) بدليلة حفيدة يحيى الطاهر عبدالله .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
- أسس المسيحية والصراع الطبقى فى الإمبراطورية الرومانية
- فى ذكرى تأسيس حزب العمال الشيوعى المصرى - ضد التيار
- إبراهيم فتحى وحلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية فى مصر
- فى ذكرى ميلاده - إبراهيم فتحي قائدا شيوعيا
- حول قضية الاستقلال والنضال المعادي للامبريالية
- هل تعرف وطنية البورجوازية عودا أبديا ؟
- بيان حول وثائق حزب العمال الشيوعى المصرى وقرصنتها من موقعى ب ...
- لائحة حزب العمال الشيوعى المصرى ( 1970 )
- موقف الحزب الشيوعى الهندى ( الماركسي ) من المراجعتين اليميني ...
- حزب العمال الشيوعى المصرى - ضد الأسلوب البورجوازى الصغير فى ...
- حزب العمال الشيوعى المصرى - حول العضوية فى حزبنا
- فى بعض أسباب تلاشى التنظيمات الماركسية السبعينية فى مصر
- موقف الثورة البلشفية من مسلمى شعوب الشرق
- قراءة نقدية لأطياف ماركس فى طبعته التفكيكية
- الثورة والثورة المضادة - تشيرنيشيفسكى ، لينين ، تروتسكى
- فى ذكرى مرور عام على رحيل الرفيق هانى شكر الله
- قضية بناء الحزب - الإنتقال من الطور الحلقى الى الطور السياسي ...
- ذكرى مرور عام على رحيل تروبادور الثورة الدائمة بشير السباعى
- الطب النفسي والسياسة أداة التلاعب بالعقول


المزيد.....




- غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
- 29 قتيلا في غارات إسرائيلية على غزة ومنظمة الصحة تندد بتقاعس ...
- تغير المناخ والجفاف يقوضان الثروة الحيوانية بالعراق
- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعيد العليمى - الطوق والأسورة ويحيى الطاهر عبد الله