أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - نهاد ابو غوش - بيان للناس والرفاق والرفيقات والأصدقاء














المزيد.....

بيان للناس والرفاق والرفيقات والأصدقاء


نهاد ابو غوش
(Nihad Abughosh)


الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 22:42
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


طوال حياتي لم أكن متفرجا على ما يجري في وطني، بل سعيت دائما لأن أكون فاعلا ومتفاعلا ومؤثرا ومشاركا قدر استطاعتي، وكنت وما زلت على قناعة أن الانخراط في العمل العام، وتحديدا في النضال السياسي من أجل حرية الوطن والشعب ليس ترفا ولا هواية ولا من كماليات الحياة، بل هو ترجمة للانحياز الأخلاقي لما هو صحيح ومحق وعادل، واستجابة لصوت الضمير والواجب.
اخترت طريقي بملء إرادتي ووعيي، ودفعت ثمن ذلك باهظا، وربما لا زلت أنا وأسرتي ندفع الثمن. لست نادما على شيء، فالذين هم أفضل مني دفعوا ما هو أكبر وأكثر فداحة، وقدموا حياتهم وزهرة عمرهم فداء لانتمائهم وقناعاتهم. خلال هذه المسيرة الطويلة والشاقة التي امتدت على أربعة عقود ونصف، وساحات وبلدانا عدة: القدس وسوريا والأردن (بما يشمل أربعة من سجون المملكة الشقيقة)، وغزة والضفة، وشملت مختلف أشكال العمل والنضال العسكري، والأمني السري، والجماهيري والطلابي والشبابي والتنظيمي والإعلامي، والنقابي الصحفي، والعلاقات الوطنية والتثقيف وإعداد الكادر، والعمل مع الجاليات، وعضوية أعلى الهيئات القيادية في عدة أقاليم.
في هذا المشوار تعلمت الكثير، أخذت وأعطيت، أصبت وأخطأت، ربما ظَلَمتُ وظُلِمتُ، سنوات كثيرة هي عمر حافل بكل شيء، بالإنجازات والإخفاقات، بلحظات المجد والعنفوان كما بالخيبات والانكسارات، بأروع أشكال الوفاء والصدق والتضامن والروح الرفاقية مع لحظات من ما يشكل نقيض هذه المعاني السامية.
أعلن الآن أنني وصلت إلى نهاية هذا المشوار، ولأسباب تراكمية كثيرة لا يتسع المجال لحصرها وتعدادها، لم أعد عضوا في أية هيئة قيادية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما زلت منتميا للمدرسة الفكرية والسياسية والنضالية التي اقتنعت بها في ريعان شبابي، مدرسة عمر القاسم وخالد نزال، ولكنني سوف أتحرر من أي إطار يقيّد حريتي في التفكير، أو يحجر رأيي، أو يملي عليّ قناعاتي، ويصوّر لي رغبة فرد ما، كائنا من كان، على أنها توجهات التنظيم.
من الآن فصاعدا ما أقوله وأكتبه يمثلني وحدي، ولا شيء يمثلني إلا ما ينسجم مع قناعاتي.
أريد أن أغادر الهيئات وقيودها وأطواقها، لا الطريق، بكل سلام وهدوء ومودة، على قاعدة الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، لن أقدم استقالة لأحد، ولن استقيل من النضال، أغادر الإطار ولا أغادر اليسار، ولا زلت أعتبر نفسي منتميا للمدرسة الفكرية والنضالية التي قضيت عمري وزهرة شبابي ومعظم عمري في صفوفها، ربما تسنح لي فرصة دخول القدس قريبا، حينها سأقف عند قبر عمر القاسم وأنفرد به وأخاطبه بما أريد.



#نهاد_ابو_غوش (هاشتاغ)       Nihad_Abughosh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن فيصل الحسيني في ذكرى رحيله: الزعامة مسؤولية!
- بعض صور الزهو الفلسطيني
- الكشف عن مجازر مروعة ارتكبتها العصابات الصهيونية خلال النكبة
- بعض دروس الحرب الرابعة على غزة
- معركة فلسطين ما زالت مفتوحة ومستمرة
- رسائل من السجن
- الحرب الإسرائيلية الرابعة على غزة وتغيير قواعد الاشتباك
- عن التحولات العاصفة في فلسطين واستحقاقاتها
- ثلاثة أطوار للحركة الوطنية الفلسطينية خلال قرن من الصراع
- القدس بؤرة الصراع
- هبة القدس وتباشير التجديد للحركة الوطنية الفلسطينية
- ترشيد المقاومة
- فصول من معركة القدس المفتوحة
- حول الإعدامات الميدانية وعمليات القتل خارج نطاق القانون
- في اليوم العالمي للحرية الصحافة: المجد لنجوم فلسطين الساطعة
- الشعب يتمسك بالقدس ويريد الانتخابات
- المسافة بعيدة بين المصالحة وإنهاء الانقسام
- واقعية خيار حل السلطة
- القمع مسلحا بالغباء
- نتنياهو وصعوبة مهمته في تشكيل حكومة


المزيد.....




- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...
- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - نهاد ابو غوش - بيان للناس والرفاق والرفيقات والأصدقاء