أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نهاد ابو غوش - بعض دروس الحرب الرابعة على غزة














المزيد.....

بعض دروس الحرب الرابعة على غزة


نهاد ابو غوش
(Nihad Abughosh)


الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 22:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


نهاد أبو غوش

ان ثمة دروس كثيرة يمكن الاستفادة منها، القضية الفلسطينية عادت لتحتل مكان الصدارة بعد سنوات من التهميش، المقاومة حق مشروع للشعب الواقع تحت الاحتلال ولا يمكن الحديث الآن عن "صواريخ عبثية" أو أن المفاوضات وحدها هي الأداة الوحيدة لتحصيل الحقوق، والوحدة الوطنية هي سلاح ماض وحاسم وليست مجرد مناشدة أخلاقية، هناك حدود لقدرات الترسانة العسكرية الإسرائيلية على حسم الصراع رغم ضخامتها، في كل هذا الصراع تبقى المسألة الأساسية هي أن الاحتلال هو مصدر جميع الأزمات، وأي حديث عن إرهاب وعنف وخلافه هو محاولة لحرف الأنظار عن جوهر المشكلة.
في القدس وأحيائها المختلفة جوهر المسألة هي انطباق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي على القدس الشرقية المحتلة في العام 1967، وبالتالي بطلان الأحكام والقرارات والقوانين الإسرائيلية وإجراءات البلدية والحكومة الإسرائيلية التي تميز لصالح اليهود، وتجحف بحق المواطنين الفلسطينيين لكونهم غير يهود، أرض الشيخ جراح هي اراضي اميرية بالأساسن تصرف بها الحكومة الأردنية وهي الحكومة الشرعية وقتها، ونقلت ملكيتها لصالح السكان الفلسطينيين الذين هم في أغلبيتهم لاجئون طردوا من بيوتهم وأملاكهم في الشطر الغربي للمدينة، واعتبرتهم الحكومة الإسرائيلية "غائبين" عن أملاكهم مع أنهم لم يغادروا مدينتهم، ما يحصل في القدس هو جزء من مخطط تطهير عرقي يهدف لتهويد المدينة والتخلص من النسبة الكبرى من المواطنين الفلسطينيين وتقليص نسبتهم من 37% حاليا إلى ما دون 20% .
الهوية الفلسطينية الجامعة هي وحدة الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، ووجود إطار تمثيلي رسمي معترف به هو منظمة التحرير الفلسطينية ( يبقى هو الإطار الشرعي الوحيد مهما اختلف الناس مع قيادتها الأمر هنا يشبه الفارق بين بلد ما وحكومته) ، وبالتالي فإن من ابرز حقوق هذا الشعب حق تقرير المصير الذي تجسيده حق العودة للاجئين، وحق غقامة دولة مستقلة بعاصمتها القدس، وحق فلسطينيين الداخل في المواطنة والمساواة الكاملة وإلغاء نظام التمييز العنصري.
أداء القيادة الرسمية ورموزها كافة لم يكن بالمستوى المطلوب والمأمول خلال الفترة الأخيرة، ولكن لا بديل عن شرعية الرئيس والقيادة إلا الفوضى وهذا ما لا يريده احد، ثمة بدائل مقبولة غير التناحر وحلول طرف مكان الطرف الآخرن الشعب الفلسطيني ما زال تحت الاحتلال وبحاجة لجهود جميع ابنائه في النضال من اجل الحرية، ولذللك لا بديل عن الشراكة الوطنية، ثم ان فتح هي حركة تحرر وطني ، اسمها حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتحن وما دام الاحتلال موجودا فثمة ضرورة لوجود فتح ولدورها المهم وهي التي كانت العمود الفقري للحركة الوطنية وما زالت تحتفظ بدور مركزي ومقرر في هذه الحركة.
اعتقد ان ثمة تغيرات بطيئة ولكنها مهمة في الموقف الدولي، الرئيس بايدن وادارته كان قد اتخذ موقف الانكفاء عن قضية الشرق الاوسط وتهميشها في ضوء المشكلات التي خلفتها ادارة ترامب، وهو لم يتحدث مع الرئيس ابو مازن منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الا خلال هذه الازمة، واوفد وزير الخارجية، قبل ذلك كان الملف بيد احد مساعدي وزير الخارجية (هادي عمرو)، ثمة تحولات مهمة ايضا في الموقف الاوروبي وجميعنا لمسنا الموقف الفرنسي النشط وهو موقف منسق مع المانيا، وكذلك نهوض حركات دعم الشعل الفلسطيني في العالمين العربي والاسلامي وفي جميع مدن وعواصم العالم.



#نهاد_ابو_غوش (هاشتاغ)       Nihad_Abughosh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة فلسطين ما زالت مفتوحة ومستمرة
- رسائل من السجن
- الحرب الإسرائيلية الرابعة على غزة وتغيير قواعد الاشتباك
- عن التحولات العاصفة في فلسطين واستحقاقاتها
- ثلاثة أطوار للحركة الوطنية الفلسطينية خلال قرن من الصراع
- القدس بؤرة الصراع
- هبة القدس وتباشير التجديد للحركة الوطنية الفلسطينية
- ترشيد المقاومة
- فصول من معركة القدس المفتوحة
- حول الإعدامات الميدانية وعمليات القتل خارج نطاق القانون
- في اليوم العالمي للحرية الصحافة: المجد لنجوم فلسطين الساطعة
- الشعب يتمسك بالقدس ويريد الانتخابات
- المسافة بعيدة بين المصالحة وإنهاء الانقسام
- واقعية خيار حل السلطة
- القمع مسلحا بالغباء
- نتنياهو وصعوبة مهمته في تشكيل حكومة
- إسرائيل وموقفها من الانتخابات الفلسطينية 3
- إسرائيل وموقفها من الانتخابات الفلسطينية 2
- إسرائيل وموقفها من الانتخابات الفلسطينية 1
- معارضة إسرائيل لتجديد الاتفاق النووي مع إيران


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نهاد ابو غوش - بعض دروس الحرب الرابعة على غزة