أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - فرات














المزيد.....

فرات


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 22:39
المحور: الادب والفن
    


بين البحر والجبل
كتب إله الحب قصيده
منحها روح الجمال
ورسم العينين كعاشق قديم
عرف أسرار الحب وعذاباته
أراد أن يختار لها اسما
أوصى على كل الجهات أن تختار لها اسم
لم يكن إله الحب مقتنعا بشيء
ذهب نحو البحر يسأله
صمت البحر حينما رأك
صعد الجبل يبحث عن دليل
صعق الجبل من أن ينظر إلى عينيك
سأل السماء ومن فيها
عن ما يليق بجمال عينيك
لم يجبه أحد
ظل إله الحب حزينا
وتساقطت دموعه على وجهك الجميل
حتى رأي في الحلم نهرا
من خمر وعسل
فرات إنها هي فرات
في عينك اليمنى كل خمور الدنيا
وفي عينك اليسرى كل عسل الوجود
فرح الإله بذلك
وقال لي هيت لك
فرات
ففي حرفك فرح
وروعة وأحلام
وتمت حروفك فراتا عسلا من صنع الله
وقدمك في طبق من سحر
وقال أيها الإنسان
لك صنعت ملاكا جميل
فأنظر بعين جميلة لما صنعت
فليس كل مرة أنجح في ذلك
خذها بقوة
ضمها لروحك
أرفعها ملكة فوق وجودك
إنها هدية السماء
فرات من نجوم
وفرات من ورد الياسمين تنبت بين البحر والجبل
لا تدعها تحزن
لا تدعها تخشى من غد
إنها فراتي الذي لا ينضب حبا
وتزرع الورد في الطرقات



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا افعل؟....
- الخطة الأقتصادية... أداة نهوض وبناء حقيقي
- صوفيات 2
- لماذا التنمية الأقتصادية؟.
- الصيام شهر أم أيام معدودة
- خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح3
- خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح2
- خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح1
- ناري الحائرة
- الأصلاح الديني طريق إعادة العقيدة المسيحية لمضمون رسالة السي ...
- الأصلاح الديني طريق إعادة العقيدة المسيحية لمضمون رسالة السي ...
- المسيح والناموس القديم
- خربشات قلم
- المسيح من الولادة للرسالة
- رسالة عاجلة من الرب
- الطائفة والدين
- السرد الخيالي وأثره في القيمة التاريخية للعهد الجديد
- البحث عن يسوع أو عيسى التأريخي
- الخلاص والفداء فكرة بلا معنى
- ثورة إنسانوية


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - فرات