ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6912 - 2021 / 5 / 29 - 01:01
المحور:
الادب والفن
-1-
أن
تجتهدَ لتكتبَ
عنِ العشقِ
شيء...
وأن تحياهُ
فتكتبكَ القصائدُ
شهقةً ...شهقةً...
فذلكَ شيءٌ
آخَر...!
-2-
ما كنتِ
تسمعين إلاّ
أزيز الطائرات..
هزيم الرّعدِ...
صفير القطارات...
فكيف
صرتِ
لا تسمعينَ إلاّ
عندلة البلابل،
وخرير الجداول؟
أهو العشقُ
ريتاي!
-3
لو كنتُ أملكُ
3 قلوب
لكنتُ
أحببتُكَ بالثلاثة.!
-4-
يغارُ عليّ
مِنَ نوارس البحر،
وأغارُ عليه
من عشقي العظيم
له..!
-5-
//مثلثُ العشق//
.
غريبٌ أمرُ هذا القلب..!
كيف في ومضةِ بَرْقٍ اكتملتْ وتَسَاوتْ أضلاعُ المُثَلَّثِ الذي
قاعِدَتُهُ عِشْقٌ مُقَدَّس!
-6-
//حبيبي//
كلُّ القصائد
التي اقترفْتَها
قَبْلي
كانتْ تمهِّدُ لولادتي
ك:
قصيدتك الأخيرة
والأثيرة.
-7-
((اشتقتيلي!))
سألني
وهوَ لا يَدْري
بالقطّةِ التي تموءُ
في أوْرِدَتي،
بالنّارِ المُتقدّةِ
في دَرْبِي،
بالحَنِينِ
الذي أطْلَقَ
صَفَّارَاتِ إنْذَارٍ
في مُدُنِ ضَعْفِي
الأُنْثَويّ،
بالرَّعدِ...
بالبَرْقِ...
بوَابلِ المَطَرِ،
بأزيزِ طائراتي
بأنينِ مُفرَدَاتي،
باضطرابِ فُراتي،
بمسَاميرَ
دُقّتْ في كُلِّ زَوَايا
آهاتي
*
*
*
-اشتقتيلي!
- لاااا!
... ....... .... لستُ أنا مَنْ يُزَلْزلُها غِيابُ رَجُلُ!
#ريتا_عودة /حيفا
28.5.2021
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟