أبن عطاء الله السكندري

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 01:54
المحور: الادب والفن
    

هو من سلالة تشتغل بالعلوم الدينية وتدريسها. تشكلت حياته من ثلاث مراحل :
الأولى : في الإسكندرية التي ولد فيها، وطلب العلوم الدينية، وكان ذلك في 674 هجرية
الثانية : تواصل وجوده في الإسكندرية وصاحب أبا العباس المرسي،
وتنتهي المرحلة حين يدخل القاهرة ويتصوف على طريقة الشاذلي، ويقدم الدروس الدينية للطلبة.
الثالثة : أبن عطاء الله يحدد أقامته بالقاهرة، وفيها تكتمل مستلزمات نضوجه الصوفي وتألقه بين الكافة وفي 709 هجرية.
وعلى يديه تخرج جمع ٌ من الفقهاء، ومن الذين سطع نجمهم : الإمام تقي الدين السبكي، وكذلك تاج الدين السبكي..
تميز أبن عطاء الله، بتكثيف تجربته من خلال فصوص الحكمة الثمينة،
وتلقف هذه الفصوص العطائية، فقهاء وعلماء من الأزهر، وصارت من ضمن المنهج التدريسي ، وكتبوا عنها الدراسات.


-1-
ما نفع القلب شيء مثل عزلة ، يدخل بها ميدان الفكر.


-2-
مَن أشرقت بدايته ِ، أشرقت نهايته.


- 3 -
لا صغيرة َ إذا قابلك عدله، ولا كبيرة َ إذا واجهك َ فضله.


-4 –
لا يزيد مِن عزه – إقبال من أقبل عليه
ولا ينقص من عزه – إدبار مَن أدبر.


-5 –
ليس المراد من السحابة الإمطار، وإنما المراد منها وجود الإثمار.


-6-
إن أردت ألا تعزل – ف لا تتول ولاية ً لاتدوم لك.


-7-
خير العلم – ما كانت الخشية معه.


-8-
إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك – فلا تغفل عمن ناصيتك بيده.


-9-
لا يخرجك عن الوصف إلاّ شهود الوصف.



-10-
لولا ميادين النفوس ، ما تحقق سير السائرين.




-11-
دل َ بوجود آثاره، على وجود أسمائه,.

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل