أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبوالفضل - فى رثاء أم عظيمة














المزيد.....

فى رثاء أم عظيمة


محمد أبوالفضل

الحوار المتمدن-العدد: 6904 - 2021 / 5 / 20 - 02:36
المحور: الادب والفن
    


قد تذبل أزهار الربيع ويختفي رونقها وتموت.. وقد تدفن اللحظات الجميله فى حياتنا ويصبح حينها طعم الحياة مرا علقما.. إلا أنت أيتها العظيمة فبوجودك تسعد الحياة فنسعد معها .. فمع كل نبض قلب أم تعيش الإنسانية وتكبر وتعظم الدنيا ... رحم الله أمنا الغالية الحاجة هدى خليل
مازال الوجع يلتحفني سمعت تنهيدة الوجع حين شروعى فى كتابة تلك السطور وموجة حزن أجتاحت قلبي هربت حروفي من أمامي سقطت دموعي وأحزاني هكذا.. عندما يخطف الموت أحبائنا
فماذا أقول فيك وقد عجزت القلم وريشة اللسان عن وصف ما تحملينه من دفء عميق يسكن كل زوايا قلوبنا؟!
لطالما تحزنني قراءة كلمات النعي لكل أم على صفحات الجرائد حينها تلبسني السكينة فأسرح بتفكيري كيف ستكون الحياة بدونها ؟ هل ستستمر كما كانت في عهدها ؟
وهل سيبقى عبق الزهور كما كان برفقتها؟
لا يبقى لنا سوى حزن في القلب ودمع العين.. وأسترجاع كل الذكريات .كانوا معنا بالأمس.. فغابوا عنا اليوم... وغاب معهم لحن الحياة.. هنا فقط تنتهي الكلمات تفسح المجال لتعبر مكانها الدموع والآهات هي وحدها تبقى بعد الفراق ومعها بعض الذكريات ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق عندما يخطف الموت أحبتنا
نشتاق إليهم نتذكرهم نبكي نتمنى لو أن نجلس معهم نحاكيهم كما كنا نفعل ولو مرة واحدة .
نرتشف الحزن بهدوء بصمت نعانق بعضا مما تبقى من الذكريات هي فقط ما يبقى بعد الفراق يرحلون بصمت تاركين خلفهم في القلب ألف آآآآه
أي عذاب هذا الذي يخلدونه فينا
حبي إليك أمنا الغاليه ولكل أم ربت وعلمت وضحت وأشعلت في نفوس أبنائها شعلة الفلاح والنجاح فسهرت الليالي ، وعاشت في آحزان ومواجع الفراق ثم المرض لتبني جيلا يحمل عبرة من بحر معاناتها لتزرع فيهم الصبر والإراده القوية والتحدي.. ذاك الحب الذي تستحقه كل أم فتلك الكلمات التي تخرج من أعماقنا ومن لباب عقولنا لن ولم توفيك حقك ونبقى بذلك مقصرين
تلك المشاعر الوهاجة التي حركتني من الداخل وأثارت فوضى حزينة جعلتني أستذكر وفاة والدة عظيمة أنجبت رجلا رائعين ليكونوا بصمة لها على مر الزمان وإن فارقت روحها الحياة ..
أقول لتلك الأم الرائعه التي أختارها الله لتكون في دار الحق ..فأنت كمثل المرجان الذي لا يخفي بداخله إلا اللآلئ الصافيه النقيه
رحمك الله يا أمنا العزيزة الحاجة هدى خليل وغفر الله لك وأسكنك فسيح جناته ..
إن العين تدمع والقلب يحزن وإنا على فراقك لمحزونون ..
و لا نقول إلا ما يرضى الله..
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى..
وإنا لله وإنا إليه راجعون



#محمد_أبوالفضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآل صعب ومصير مجهول
- د. محمد هاشم خليل وسم على أديم الزمن
- رمز من رموز الوفاء
- أبوتيج ..فاتكم القطار
- للنجاح بالبرلمان طعم
- نائب العرس الديمقراطى
- النائب أفعال لا أقوال تتبخر كالبخور
- نائب مقاتل بدرجة أنسان
- قبله على جبين عقرب المنقذ
- فتى يصنع صنيع الرجال
- لدى حلم
- فتى أشعل لهيب الحب فى ذكرى السلطان
- الندم حياة يا أولى الألباب
- حملان الهموم جنون
- وهم العصمة الحزبية
- جوهر الأشياء أدق وصفا
- الذكريات منح ربانية
- التعليم يا عرب
- مع أيقاف التنفيذ
- للمحبين عالمهم


المزيد.....




- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أبوالفضل - فى رثاء أم عظيمة