أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفيق تهمة هندسة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟















المزيد.....


المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفيق تهمة هندسة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 6902 - 2021 / 5 / 18 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبرالمستشار لملك المغرب المدعو ( فؤاد عالي الهمة ) المزداد يوم 6 دجنبر 1962، بمنطقة ( بن جرير) من أكبر المجرمين أو (عالي الحُمى ) كما يُنعته استاذه في الإجرام وزير الداخلية المغربي السابق ( إدريس البصري ) المزداد بمنطقة (سطات ) ، أي كون هؤلاء من أبناء نفس المنطقة التي يصفها المغاربة بمصطلح ( العروبية ) أي البدو ، وهما شخصين يتقنان فن الذبح و القتل وسفك دماء المغاربة الأحرار دون رحمة أو شفقة أو ادنى احترام للمواثق الدولية في مجال حقوق الإنسان ، منفذين لأوامر المجرم الأول الملك الديكتاتور، كما أنهما شخصين ينتميان إلى جيلين مُختلفين : جيل ( إدريس البصري ) الذي تعلم فنون الإجرام في حق الشعب المغربي كتلميذ على يد أستاذه المغتال الجنرال العسكري محمد أوفقير، و الذي حل محله فيما بعد ، ليُصبح بذلك أستاذا في فن الإجرام للتلميذ عالي الهمة / عالي الحُمى الذي سيرث هو كذلك كرسي أستاذه البصري فيما بعد.
فالمجرم ( إدريس البصري )، المزداد في (8 /11/ 1938 – الذي رحل يوم 27 /08/ 2007) كان وزيرا للداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999. بعد أغتيال الجنرال محمد أوفقير سنة 1972، واغتيال أحمد الدليمي سنة 1983، حيث أصبح بذلك اليد اليمنى للديكتاتور المجرم الأول الحسن الثاني ، أوبمثابة المجرم الثاني ، إذ لقي حوالي 600 معارضا سياسيا مصرعهم خلال فترة حكمه على يده بأمر من المجرم الأول الحسن الثاني.
فالتسابق لنيل رضى الملك الديكتاتور ، و التقرب منه قد فرض على كل من الأستاذ المجرم إدريس البصري ، وتلميذه المجرم عالي الهمة كل أنواع و أشكال المواجهة والصراع فيما بينهما ، حيث الكراهية ، و الحقد ، و الحسد ، و الدسائس ، وصُنع المكائد في جو يطغى عليه النفاق و المجاملة ، وتكثيف اللقاءات و الزيارات ، و تبادل التحية ، والتهاني بمختلف المناسبات ، وتقاسم المعلومات و المصالح ، فقد يصبح هذين الشخصين إخوة كلما تعلق الأمر بضرورة مواجهة الشعب المغربي ، و السهر على تقسيم الكعكة الإنتخابية ، و التحكم في المشهد السياسي ، و الإقتصادي و الإجتماعي ، و الحقوقي ، و السهر على توجيه الإعلام ، و صناعة الأحزاب الإدارية ، وتقسيم أحزاب المعارضة و نقاباتها ، وخلق المؤسسات ، و المنظمات ، و الجمعيات العميلة و المنبطحة للديكتاتور ، و الهيمنة من خلال هذا المشهد على الشعب بشتى الوسائل لحماية الملك الديكتاتور و حاشيته ، و ضمان استمرار الحكم الديكتاتوري بالمغرب ، و من خلال ذلك حماية لمصالحهما الشخصية و العائلية ، وعلى بقائهما في السلطة ، التي هي مصدر الجاه و المال و القوة بالنسبة للمجرمين و اللصين المحترفين و مصاصي الدماء ، وكثيرما ينقلب ودهما إلى حقد و كراهية ، و عدوانية كلما تعلق الأمر بالتسابق لنيل رضى الملك الديكتاتور و للتقرب منه ، و من قلبه .
فقد كشف الإعلامي محمد الصديق معنينو، في كتابه الجديد “خديم الملك”، مجموعة من الوقائع و الأحداث التي طبعت عهد الملك الديكتاتورالمجرم الحسن الثاني من بينها أن عبده وخادمه المطيع وزير الداخلية ( إدريس البصري ) كان يعلم أن المحيط الملكي يتقلب حسب الإرادة الملكية ؛ لذا كان ينادي كل صباح على الرجل النافذ القريب من الحسن الثاني المدعو “القايد مرجان”، ويسأله كيف هو البحر؟ يبتسم هذا الأخير ثم يضحك ويأتي الجواب: " الحمد لله البحر مزيان هاذ الصباح "، يعني أن “مزاج الملك في أحسن الأحوال ”، مرات أخرى يكون الجواب مقتضبا : “ يا لطيف الضبابة هاذ الصباح ”، هكذا كان البصري يستطلع الأجواء داخل القصر قبل حمل ملفاته إلى الملك الطاغية .

ففي الوقت الذي كان فيه ادريس البصري يعتقد أنه قد اتقى شر الأميرمحمد السادس ، بعدما نال رضى الديكتاتور الحسن الثاني ، حيث وصلت به ثقته المفرطة في الملك الديكتاتور إلى مُراقبة كل تحركات الأمير في النور و الظلام ، وصولا إلى غرفة نومه ، وجمع تقاريرعنه و حوله بالصوت و الصورة تفيد بأن الأمير محمد السادس شاذ جنسيا " أي كونه ذكرا ذو الميول المثلية الملقب "مثلياً" أو "مثلي الجنس"، أو بمصطلح أخر "لوطي". " يُحب أن يُمارس عليه الجنس من قبل الذكور على أن يُمارس هوذلك مع الإناث ، أي أنه ينام و يتمدد على بطنه كما صرح بذلك الممثل المغربي ( بشير السكيرج ) علانية عبر اليوتوب حسب مصادره العسكرية من القصر الملكي. فإن فؤاد عالي الهمة كان يُطلع الأمير محمد السادس على كل التفاصيل و المعلومات التي تحوم حوله ، و عن مصدرها ، وهو ماكان يتسبب أحيانا في توبيخه وعقابه من قبل الديكتاتور الحسن الثاني ، فكان يتحمل كل تلك الضربات التي تأتيه من أستاذه ( ادريس البصري ) معتبرا إياها دروسا من الدروس المرحلية التي لابد له أن يتحملها للتمكن مستقبلا من الهيمنة و التحكم بطريقته و بأسلوبه الخاص في كل شيء بالمغرب ، بما في ذلك هيمنته على قلب و عاطفة ، وإحساس ، و أسرار مؤخرة صديقه الحميم الأمير محمد السادس اللوطي ، الذي سيرث كرسي العرش ، مما سيمكن ( فؤاد عالي الهمة ) من أن يرد الصاع صاعين لاستاذه في الإجرام ( إدريس البصري ) أولا بتنحيته ليس من السلطة فقط ، بل حتى من الوجود عندما يرحل الديكتاتور الحسن الثاني ، و يحل محله الديكتاتور محمد السادس ، خاصة أنه كان يعتبر نفسه بالعلبة السوداء للطائرة أو صندقها الأسود الذي هو في الحقيقة ليس صندوقاً فعلياً أسود اللون كما يقال ، بل هو جهاز تسجيل برتقالي أو أصفر اللون يجب أن يكون موجوداً في كل طائرة ، وفقاً للقوانين الدولية المتفق عليها، حيث يسجل معلومات خاصة بالرحلة وظروفها أثناء الطيران. و تسمية الصندوق الأسود يرجح سببه نسبة للكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات للون الأسود ، أو بسبب عتمة لون مسجلات المعلومات الأولى ، ولونها الأسود من الداخل منعاً للتسربات الضوئية من تدمير شريط التسجيل كما الحال في غرف التصوير الفوتوغرافي ، وتلك هي مهمة عالي الهمة / الحمى رفيق الأمير المثلي اللوطي محمد السادس منذ الطفولة. فهل حان وقت تدمير هذا الصندوق الأسود من قبل الديكتاتور المفترس المثلي اللوطي حماية لنزوات مؤخرته وشذوذه الجنسي ، وفي نفس الوقت حماية لعرشه من الأنهيار؟

فقد يُعتبر المجرم ( فؤاد عالي الهمة ) بمثابة الصندوق الأسود للديكتاتورية بالمغرب نظرا لتقربه من الملك محمد السادس في حياته وصولا حتى إلى غُرف نومه ، والتي كانت تربطه به علاقة وهو ولي العهد آنذاك ، وهما تلميذان بما يسمى بالمدرسة المولوي، مما ساعده على التدرج السريع في أسلاك المهمات الحساسة ، و إطلاعه على كل خبايا الديكتاتورية ، كما كان لهذه العلاقة دور جوهري ليصبح أقرب المساهمين في صنع القرار، و اعادة صياغة نفس المخططات و السيناريوهات على جميع المستويات الساسية ، والاقتصادية و الأجتماعية لحماية الديكتاتورية من الزوال ، والعمل على عرقلة تقدم المغرب و المغاربة على جميع المستويات و الأصعدة ، لأن تخلف المغرب و المغاربة هو الضامن الوحيد لاستمرار حكم الديكتاتورية العلوية بالمغرب متبعا بذلك نهج كل من الجنرال ( محمد أفقير ) و الجنرال ( أحمد الدليمي ) ، ثم الجنرال ( احميدو العنكري ) و أستاذه السابق وزير الداخلية ( ادريس البصري ) في صناعة الأحزاب بنفس الهدف ، لكن بتسمات مختلفة ، فإذا تم خلال حكومة بلافريج ، تعيين أحمد رضا اجديرة وزيرا للإعلام. الذي كان بدوره صديقا للمجرم الحسن الثاني ، الذي عمل على تأسيس ما سمي أنذاك ب " جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية " في 20 مارس 1963 حيث ردد على أن الغاية من تأسيس تلك الجبهة هو تجنيد جميع قوى البلاد وراء الملك وصيانة الدستور ، وإحداث ديمقراطية حقيقة ، وحماية القيم ، والمثل العليا التي أقرها الشعب من خلال الدستور. مما استقطب حزب الحركة الشعبية وحزب الشورى، ليجعل منها مكونات سياسية في صف القصر، تقف ضد الاشتراكيين و اليساريين. بالرغم من أن هؤلاء يجسدون نخبة تكنوقراطية تمثل المشروع الاستعماري الموؤود، التي وصفها المفكر محمد عابد الجابري ب " القوة الثالثة ".
ففي 1999، قرر الديكتاتور المفترس اللوطي محمد السادس إقالة وزير الداخلية ( إدريس البصري ) من منصبه انتقاما منه ، و تلبية لرغبة و توجيهات صديقه الحميم ( فؤاد علي الهمة ) ، مما جعل البصري يفر إلى باريس، حيث توفي في منفاه الاختياري هناك في ظروف غامضة بالرغم من الرواية الفرنسية التي صرحت على أنه توفي بمرض السرطان سنة 2007 ربما لحماية مقيمها العام بالمغرب الديكتاتور المفترس اللوطي محمد السادس من الزوال .
كما أنه إلى حدود الساعة وقد مرت اكثر من 58 سنة لم يتحقق أي شيء مما اعتبره المجرم رضا اكديرة في حينه " بإحداث ديمقراطية حقيقة ، وحماية القيم ، والمثل العليا التي أقرها الشعب " وهي نفس اللعبة التي تمت صياغتها من قبل المجرم ( فؤاد عالي الهمة ) بصرفه للأموال الطائلة من ميزانية الشعب المغربي لاستقطاب وشراء ضمائر شرذيمة من الإنتهازيين ، و المرتزقة ، و الخونة و اللقطاء ، و المندسيين في صفوف اليسار لتأسيس ما سمي ب : " حزب الأصالة والمعاصرة " حيث صارأمينه العام إلى غاية 22 فبراير 2009، وهو حزب الملكية الديكتاتورية في نفس ثوب" جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية " الذي أحرز فوزاً كاسحاً في الانتخابات الجماعية المزورة كسابقتها لسنة 2009.
لقد فرض المجرم ( فؤاد عالي الهمة ) نفسه عبر تزوير الانتخابات وشراء الذمم رئيسأ للمجلس البلدي لـمدينة بن جرير، ومشتشار على منطقة الر حامنة ، اقليم قلعة السراغنة من 1995 إلى 1997. وتم تعيينه في 9 نونبر 1999 كوزير منتدب لذى وزير الداخلية، وفي 7 أغسطس 2007 عزله صديقه اللوطي الملك المفترس محمد السادس من مهامه، ليزور الانتخابات ، التي فاز بها في شتنبر 2007 وأصبح مستشاراً على منطقة الرحامنة. وفي 7 ديسمبر 2011، عينه صديقه الملك اللوطي المفترس مستشارا له ، وفي نفس اليوم أعلن عن تقديم استقالته من صفوف حزبه الملكي ( العياشي ) المعروف ب : " حزب الأصالة والمعاصرة " .
ففي أغسطس 2013 ذكرت جريدة إلباييس الإسبانية تفاصيل كيفية حصول مغتصب الأطفال المغاربة العراقي الأصل ، والاسباني الجنسية المعروف باسم ( دانيال كرفان ) على العفو الملكي. حيث أن الملك الإسباني ( خوان كارلوس ) طلب من رئيس الحكومة القن ( عبد الإله بنكيران ) ، إمكانية تسريع نقل سجين إسباني بطنجة مُدان في قضية مخدرات إلى سجون إسبانية لظروفه الصحية ، وكان رد العبد ( بنكيران ) على طلب ملك اسبانيا أنذاك بالإيجاب ، معلنا بأن سائق الشاحنة سيكون في الغد بإسبانيا، ونال الخبر حيزا مهما في الصحافة الإسبانية التي اعتبرته تصرفا ايجابيا من بنكيران. وهو الأمر الذي أغضب المجرم ( فؤاد علي الهمة ) الذي اتصل بعد يومين بسفير إسبانيا ( ألبرتو نافارو ) ليبلغه استياءَه من طلب الملك الإسباني، النظر في حالة السجين المدعو (غارسيا ) من رئيس الحكومة بنكيران بدل الاتصال بالملك محمد السادس مباشرة . فكان جواب السفير الاسباني على أنه يعلم أن إدارة السجون تابعة لرئاسة الحكومة و ليس لغيرها ، لكن المجرم ( فؤاد عالي الهمة ) أبلغه أن مثل هذه القضايا تحل من طرف الملك محمد السادس شخصيا. مما جعل سفير إسبانيا يقوم بإعداد قائمتين تضم الأولى 30 سجينا والثانية 18 سجينا اسبانيا قصد إلتماس العفو من المفترس محمد السادس، إذا كان امر الاتصال برئيس الحكومة بنكيران قد ازعج القصر ، وهو ما جعل القصر الملكي بالمغرب بجمع اللائحتين لتصبح لائحة مكونة من 48 شخصا، مما أثار استغراب السفير الإسباني من سخاء العفو الملكي الذي طال حتى مغتصب أطفال مغاربة ، وبارون مخدرات الحاملين للجنسية الاسبانية.
لقد سال الكثير من الميداد ، و استهلكت شبه أنهار من الحبر حول قضية العفو الملكي على مغتصب الأطفال المغاربة الأبرياء. فتطرق الإعلام من داخل المغرب وخارجة لتلك الفضيحة ، مما تسبب في غضبة الديكتاتور المفترس اللوطي محمد السادس ، حيث صب جام غضبه على صديقه الحميم ( فؤاد عالي الهمة/الحمى ) ، ومستشاره المفضل ، و المتستر على فضائحة الجنسية , و الساهر على حماية أسرار مؤخرته الذي كان السبب في تلك العاصفة الإعلامية ، التي طالت و تطرقت و تناولت تطورات تلك الفضيحة ، فكان جزاءه في ذلك تعرضه للضرب ، و العنف اللفظي و الجسدي من قبل المفترس محمد السادس ، لكن فؤاد عالي الهمة لم يبالي بذلك أمام نزواته ، وغطرسته و مصالحه الشخصية ، حيث أعتبر أن ضربات ، و لكمات ، و غضب صديقه اللوطي ، المثلي ، المخنث محمد الاسادس لا تُوجع ، وبذلك استمر في عمله و تنفيذ لمخططاته ضد مصالح الشعب المغربي ، فاعتاد على السكر و استهلاك الوسكي و المخدرات للتهرب و نسيان الوضع الذي هو فيه. إذ أنه لايستطيع مغادرة المغرب فرارا نحو الخارج خوفا و تخوفا مما سيلحقه من متابعات عن الجرائم التي ارتكبها في حق المغاربة ، و لا هو قادر على تحمل الانتقادات التي يتلقاها بين حين و أخر من قبل صديقه الحميم الملك الديكتاتور و حاشيته.
لقد تمكن ( فؤاد عالي الهمة ) من الهيمنة و السيطرة على قلب الديكتاتور المفترس اللوطي محمد السادس كمستشار له ، وكمنفذ لتعليماته ، و لأومره ، و كصندوق أسود لأسراره ، ولنزواته ، و لمغامراته الجنسية المثلية التي يظن أنه يحجبها حتى عن باقي أفراد أسرته ، حيث تم التخلص من بعض المقربين ، من العارفين و المطلعين عن اسرار شذوذه الجنسي عبر اغتيال كل من بعض الحراس ، و الضباط ، و المخبرين المقربين من محيط القصرمن أجل التستر على الأمر و إخفاء الحقائق عن الميولات الجنسية المثلية للديكتاتور محمد السادس ، الذي كان يعشق منذ سن مراهقته الضابط العامل بالقصرالملكي المدعو عبد الرحمان العلوي ، وهو ضابط مفتول العظلات ، رياضي ، قوي البدن ، الذي تم اغتياله من قبل المجرم الحسن الثاني حماية لمؤخرة ولي عهده من الفضيحة . و بما أن النزوات الجنسية للملك اللوطي محمد السادس لا تعرف حدودا ولا نهاية ، فقد سقط توا في عشق ، وغرام ، وحب المدعو ( أبوبكرزعيتر ) الرياضي المغربي الحامل للجنسية الألمانية وهو ما جعل مستشاره ( فؤاد عالي الهمة ) ينبه صديقه الحميم الملك المفترس محمد السادس بخطورة هذا الإرتباط مع شخص ( أبوبكرزعيتر ) و إخوانه نظرا لكونهم من ذوي السوابق العدلية ، و القضائية في الإجرام ، و السرقة ، و السطو ، و الاتجار في المخدرات ، أي أن سمعة هؤلاء قد تسيء للملك و للملكية بالمغرب ، إنها النصيحة الاستشارية التي لم يأخذها الملك اللوطي بالجد لأن رغباته الجنسية ، و نزواته المثلية قد أعمت بصيرته و لم يعد يرى الأشياء كما هي ، وهو ما جعل مشتساره ( فؤاد عالي الهمة ) بتوافق مع بعض أفراد من العائلة الملكية المقربة من الملك المفترس محمد السادس يفكر في نهج خطة الضغط الغير المباشر على الملك محمد السادس عبر توجيهه و إعطاء أمره لبعض المنابرالإعلامية بالمغرب لإثارة جرائم أصدقاء الملك الإخوة ( أبو زعيتر ) و التطرق لفضائحهم داخل المغرب وخارجه لعل ذلك قد يثني الملك المفترس محمد السادس عن استمراره في تلك العلاقة الشاذة مع مجرمين محترفين ، لانقاذه من مستنقع صديقه و غريمه ( أبو بكر زعيتر ) و إخوانه ، انقاذا له كملك بشكل خاص ، و للملكية بشكل عام من الأنهيار و الزوال ، لكن ما لم يقع في الحسبان أنه سيتم اخبار المفترس الديكتاتور محمد الاسادس من مصدر أخر بخطة ، و رغبة مشتساره و صندوق اسراره ، الذي يحاول بخطته تلك إبعاده (الملك) عن غريمه ( أبوبكر زعيتر ) و هو ما أثار غضبه ضد واضعي الخطة ، ومنفذ الأمر ، وموجه الإعلام بالمغرب مستشاره المقرب ، وصديقه في الطفوله ( فؤاد عالي الهمة ) الذي سيؤدي ضريبة ذلك ، هذه المرة ليس بمعاقبته بالضرب ، و السب ، و اللكم ، و الشتم ، بل بسجنه بدون محاكمة بإحدى مخافر القصر أواغتياله ، خاصة و أنه يعاني من مرض ما يضعه طريح الفراش بين حين وأخر. و هو ما جعل هذا الأخير " حسب عدة مواقع إعلامية " يفر مقتحما السفارة الكندية بالرباط ملتمسا منها منحه اللجوء السياسي ، وحمايته اعتقادا منه أنه بذلك سينجو بروحه من شر و غضب صديقه الديكتاتور المفترس اللوطي محمد السادس. علما أنه يعلم علم اليقين على أن نهاية كل عبد مقرب و منفذ لأومر الديكتاتورية بالمغرب هو الاغتيال لدفن الأسرار.
مهما تعددت أخطاء هذا التمساح المفترس الخطير( فؤاد عالي الهمة ) و المتخفي تحت و في عباءة " المستشارالملكي " كمنصب علني ، الذي يُشغله الان كما يشار إليه من قبل الإعلام المسخر بالمغرب ، فإن حقيقة الأمر لم تقف عند حد كونه مستشارا لملك فقط ، بل يعد ( فؤاد عالي الهمة ) الرجل الثاني بعد الملك ، وقد يؤكد ذلك حضوره الملتصق إلى جانب الملك الديكتاتور في كل اللقاءات التي تنعقد أحيانا بين المغرب و الدول الأخرى ، فهو الذي يُعطي الأوامر لمدير المخابرات الداخلية المجرم المدعو ( عبد اللطيف الحموشي ) و هو من يوجه مدير المخابرات الخارجية المدعو ( ياسين المنصوري ) و هو الذي عمل على إقالة الجنرال القوي بالدرك الملكي المجرم المدعو (حسني بنسليمان ) ، و إبعاد جنرال المخابرات ( احميدو لعنكري ) و وضعه تحت الإقامة الجبرية ، و هو الذي يأمر رئيس الحكومة المغربية في اتخاذ أي قرار، كما يختار من سيتم تعيينهم سفراء أو حتى من سيصبح وزيرا في أي حكومة ، وقد سبق لرئيس الحكومة السابق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ( عبد الإله بنكيران ) أن صرح في أكثر من مناسبة بذلك بمقولته الشهيرة " إن التماسيح و العفاريت لا تريد لهذا البلد خيرا ، ولا تريد أن تدعنا لنشتغل بجد" كما قال في مهرجان خطابي بمدينة طنجة، إن من أسماهم “العفاريت والتماسيح” لا يريدون وجوداً لحزبه في الحكومة القادمة، مستطردا: “العفاريت والتماسيح قالوا ما يمكنش العدالة والتنمية لي دوّزنا معاها 5 سنين تصدّعنا راسنا 5 سنين أخرى " و هو في ذلك لا يقصد سوى ( فؤاد عالي الهمة ) الرجل القوي بعد الملك ، و القوة هنا لا أعني بها أنه قوي في ذكاءه ، و علمه ، و معرفته ، لكنه تمت تقويته ، وتدريبه و هو لايزال شابا بوزارة الداخلية تحت الإشراف المباشر للرجل القوي وزير الداخلية السابق في عهد المقبور الحسن الثاني المجرم ( إدريس البصري ) الذي كان بدوره متحكما في كل شيء بعد الملك. و على يد الجنرالات الأقوياء مثل كل من (احمد الدليمي واحميدو العنكري وحسني بنسلمان )
كما يعد ( فؤاد عالي الهمة ) الوسيط المباشر في ربط العلاقات بالاماراتيين و الخليجيين الذين صارت لهم كلمتهم في مختلف الجوانب بالمغرب، كتحكمهم في السياحة الجنسية ، و القنص و تدمير الثروة الحيوانية ، وإنشاء فنادق للسياحة الجنسية ، وكزينوهات للقمار ، و ضيعات لاشجار النخيل ، أي استلائهم على أراضي الفقراء و المغلوب على أمرهم ، واغتصابهم للإناث و الغلمان من القاصرين و القاصرات ، وصولا حتى تحكمهم في بعض المنابر الإعلامية ، و في أقلام بعض الاعلاميين المأجورين الذين يتلقون توجيهات من مكاتب المخابرات الاماراتية في دبي ، و غيرها. ناهيك على أن للرجل القوي ( فؤاد عالي الهمة ) علاقة بفضيحة التطبيع حيث تتلمذ أيضا على يد أستاذه العجوز حاليا اليهودي ( أندري أزولاي ) الذي يعد مستشارا ملكيا كذلك . وقد عمل على تنفيذ خطة التطبيع مع الكيان الصهيوني الإسرائلي ، و إخراجها من الكواليس السرية ، إلى العلنية بخدعة ربط التطبيع مع الصهاينة بالاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية .
فمهما روج الإعلام المسخر بالمغرب حاليا أو مستقبلا على أن رغبة الملك المفترس و حاشيته التخلص من المستشار و صديقه الحميم (فؤاد عالي الهمة ) ناتج عن قضية تراجع أمريكا في اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية ، بعد توريط المغرب في فضيحة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي كان من بين مهندسيها رفقة كل من الملك المفترس محمد السادس شخصيا كأمير للمؤمنين ، و مستشاريه أمثال ( الفاسي الفهري ) المتخصص في الشأن الخارجي و( أندري أزولاي ) المتخصص في الشأن الإقتصادي . فإن ذلك مجرد محاولة لتحميل المسؤولية ، و تلفيق جريمة التطبيع للمشتسار( فؤاد عالي الهمة ) الرجل الثاني في الحكم الديكتاتوري ، عسى أن يتمكن الإعلام المسخر المرتزق ومن ورائه مخابرات السوء في تزيين وجه و صورة الملك المفترس الديكتاتورمحمد السادس على أنه بعيد كل البعد عن فضيحة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
فإن السبب الحتمي وراء غصبة الملك المفترس اللوطي عن مستشاره هو مُؤخرة الملك أمير المؤمنين التي لا تهدأ إلا بماء الرجال . فقد تقرر التخلص و تدميرمسار المستشار الصندوق الأسود للديكتاتورية بالمغرب ، بعدما حاول المستشارو الرجل الثاني ثني سيده الملك المفترس محمد السادس عن عدم استمراره في علاقته المثلية و الجنسية مع أحد الإخوة المجرمين ( ابوزعيتر ) ، كما أنه يتم العمل على تنظيف محيط الديكتاتورمحمد السادس من الصقور والتماسيح المرافقة له في مسار حكمه الفاشل بعد استنفاد مهامهم ، كما فعل المجرم الحسن الثاني مع صقوره وتماسيحه من قبل ، استعدادا لتسليم السلطة و العرش للمدعو الحسن الثالث ، ولن يتم ذلك بالطبع سوى بخدع الشعب بمسرحية تلطيف الأجواء باطلاق سراح كل المعتقلين ، و التخلص من الصقور و التماسيح الكبيرة في السن ، وبعد ذلك سيتم فسح المجال لصقور وتماسيح شابة تعمل على خدع الشعب المغربي ، وإخضاعه لحكم الملك الديكتاتور الشاب ، الذي سيتربع على كرسي العرش من جديد . أما (فؤاد عالي الهمة ) فهو يعي ذلك جيدا ، وبالتالي فقد يفعل المستحيل من أجل الإفلات من الاغتيال ، لأن الديكتاتورية العلوية لاترحم أحدا مهما قدم لها من خدمات.
هولندا

https://choroknews24.com/%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%b3%d8%b1%d9%8a%d8%a8-%d8%ae%d8%a8%d8%b1%d8%a3%d9%88-%d9%81%d8%a7%d9%83-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d9%87%d8%b1%d9%88%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%a7/



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتورية العلوية تبعث برسائل مشفرة للعالم عبر اعتقالها ل ...
- من هو الخائن الحقيقي بالمغرب يا ترى؟
- بداية نهاية الحكم العلوي بالمغرب
- قرار المغرب تجميد العلاقات مع ألمانيا تهور أم استقواء بالتطب ...
- السياحة الجنسية ، وتكميم الأفواه ، وفضائح قصورالملكية بالمغر ...
- الجزائر تقصف المغرب بالتغيير الدستوري ، وتحرير السجناء السيا ...
- المغرب يرد عن الجزائر و لن يستطيع الرد عن إسرائيل في مسألة ا ...
- المغرب : الاعتقالات السياسية وتلفيق التهم ، و خرق للمواثيق ا ...
- أوجه التشابه و المفارقة بين المغرب و اسرائيل
- كوارث التطبيع الاسرائلي على الشعب المغربي
- استقالة الحكومة الهولندية نتيجة أخطاء في تسيير الشأن الضريبي
- تنفيذ الديكتاتورية العلوية بالمغرب للمخططات الصهيونية العدوا ...
- حواري مع وكالة الأنباء الجزائرية
- حول الأسرى الأبرياء بسجون المغرب ، ليس هكذا تورد الابل يامحم ...
- الجالية المغربية بين إنهيار التوجه الملكي و صعود التوجه الجم ...
- إلى فخامة الرئيس الأمريكي
- المغرب وحكم الديكتاتورية العلوية بين الأمس و اليوم
- المغرب : ديكتاتورية العلويين الأنذال في مملكة الأزبال
- مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف الجمهوري - خالد أيت لحس ...
- الإرهاب الديني ، و السياسي للديكتاتورية العلوية بالمغرب.


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفيق تهمة هندسة جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني ؟