أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بلحسن سيد علي - لماذا لا أومن بالسحر (9) رد حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم















المزيد.....

لماذا لا أومن بالسحر (9) رد حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم


بلحسن سيد علي
كاتب ومفكر

(Bellahsene Sid Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 22:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في هذه المقالة عزيزي القارئ سوف نعرض عليك أخطر دليل ذهب إليه دجالوا العصر للافتراء على رسول صلى الله عليه وسلم، وتطبيعهم لعقيدة السحر الشركية بالله، وذلك بإدعائهم بأن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قد سحر من طرف أحد اليهود والذي يدعى لبيد بن الأعصم، فإذا كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر قد سحر وأثر السحر فيه حسب زعمهم، فكيف لأي بشر من بعده أن لا يسحر ؟؟
فقد روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي، لكنه دعا ودعا ثم قال: يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيه فيه؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما على رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل: فقال: مطبوب، قال : من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال في أي شيء قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة نخل ذكر، قال وأين هو؟ قال: في بئر ذروان فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فجاء فقال: يا عائشة كان مائها نقاعة الحناء وكان رؤوس نخلها رؤوس الشياطين.
هذا الحديث الذي قرأته أخي المسلم أحذرك من أن تقبل به فقط لأنه من تخريج البخاري أصح كتاب للحديث، نعم هو أصح كتاب للحديث لكنه ليس معصوما من الخطأ أو المراجعة، هذا الحديث هو حديث أحاد ولم يثبت فيه شرط التواتر فحتى وإن كان سنده صحيحا فهذا لا يجعله دليلا ثابتا لا مرد له في قصة مثل هذه، لأن كل أحاديث الآحاد ولو اجتمعت لن تفيد اليقين وإنما تبقى ظنية الورود، واعذرني عزيزي القارئ على هذه المصطلحات التي قد لا تكون على علم بها، لكن أنصحك على الإطلاع عليها ان كنت تريد معرفة الحقيقة في نبيك ومن ثم في إسلامك، ثم أن حتى السند قد رده بعض العلماء وطعن فيه ولا تعجب عزيزي القارئ إن سردت عليك بعض من العلماء الذين ردوا هذا الحديث وأسقطوه، بل واعتبروه مما دسه اليهود لعقيدة المسلمين لتحريفها والطعن فيها، تماما كما فعلوا مع عقيدتهم والعقيدة المسيحية، ونذكر لك من العلماء الجصاص، وأبو بكر الأصم، ونقل الرازي عن القاضي جمال الدين القاسمي، الشيخ محمد عبد، الطاهر بن عاشور وابنه محمد الفاضل ابن عاشور، ومحمد رشيد رضا، الشيخ محمد مصطفى المراغي، عبد الجليل عيسى، محمد الغزالي، وغيرهم ..
إن هذا الحديث واضح الكذب ومتهافت الأركان ليس لأن مجموعة من العلماء قد ردوه، وليس لأنه يقدح في مقام النبوة أو ينافي عصمته وفقط، بل لأنه يناقض العقل السليم والقرآن الصريح فكيف لله أن يسمح لنبيه أن يسحر وقد كان السحر هو اتهام لكل الأنبياء من قبل، ثم ما رأيك عزيزي القارئ إن قلت لك بأن كفار قريش قد زعموا بأن النبي ما هو إلا رجلا مسحور، يقول تعالى في الآية 8 من سورة الفرقان: "وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا"، وكذلك في الآية 47 من سورة الإسراء يقول سبحانه: "إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَّسْحُورًا" هاهو سبحانه يصف الكفار الذين قالوا بأن محمد ما هو بنبي وإنما هو رجل مسحور بالظالمين، فكيف لنا من بعد هذا أن نقبل حديث يزعم بأنه صلى الله عليه وسلم قد سحر، وانظر رحمك الله في رده سبحانه عن هؤلاء، والعجيب أنه سبحانه رد بمثل القول في كلتا الآيتين فقال: " انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا " إن هذه الآيات عزيزي القارئ لو أسقطنها على من يقول في عصرنا بأن محمد قد سحر لكان ضالا ظالما والعياذ بالله، ولتساو بهذا الحكم مع مشركي قريش في الإدعاء وفي الضلال والظلم لنفسه ولنبيه.
بالله عليك عزيزي القارئ كيف يمكن لعاقل أن يصدق حديث مثل هذا ويكذب قوله تعالى لنبيه في الآية 67 من سورة المائدة "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ" فهل هناك استثناء للبيد هذا من قوله تعالى "والله يعصمك من الناس" ؟ وحتى مطلع الآية فيه أمر بالتبليغ فلا مجال للقول بأن هذه الآية قد تكون نزلت في أواخر حياته، وإلا فلما الحاجة لعصمة النبي وهو قد سحر، وما فائدة العصمة في آخر حياته صلى الله عليه وسلم.
وكيف يسحر صلى الله عليه وسلم وقد قال له تعالى في سورة الضحى، "ما ودعك ربك وما قلا " وكيف لا يرد سبحانه تعالى على رسوله حين يسحر وقد رد على جملة قد قالها الكفار كذبا وبهتانا حين قالوا: إن رب محمد قد قلاه، فرد عليهم بمثل قولهم وهو يخاطب نبيه قائلا سبحانه: "ما ودعك ربك وما قلا"، فهل يعقل أن يسحر محمد بعد هذا، وهل قد قلاه ربه حينها يا ترى؟ أستغفر الله عن مثل هذا القول لكن المقام يستلزم منا مثل هذه الأسئلة لرد عقول المؤمنين إلى الحق، وقد كذبت طائفة منهم به، ثم انظر أيضا إلى القسم الذي سبق هذا الرد: والضحى والليل إذا سجى، فرد الله بقسم قبل أن يرد على ما قالوا: فكيف به لم يرد على سحر نبيه الكريم، إن ذلك لبهتان عظيم.
وهل يسحر محمد وقد أنزل الله عليه المعوذتين، وقال له: "قل أعوذ برب الفلق، من شر ما خلق * ومن شر غاسق إذا وقب * ومن شر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد".. "قل أعوذ برب الناس * مالك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس".
طبعا ستجد من ذهب به الكذب والافتراء أن ادعى بأن هذين الصورتين قد نزلتا خصيصا بفك السحر، فكيف يمكن ذلك وقد نزلتا على الرسول في مكة في حين أنه قد سحر حسب زعمهم في المدينة.
وقد بينا بأن السحر الذي يكون للشيطان فيه طرفا لا يمكن أن يؤذي البشر بشيء فكيف بسيد البشر، وهل يعقل أن يتسلط عليه صلى الله عليه وسلم شيطان من الجن وقد قال تعالى: " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان" .
ثم بعيدا عن تعارض هذا الحديث مع القرآن، كيف يمكن أن أصدق حديث يتعارض مع العقل المحض بعيدا عن القرآن والسنة، فهذا لبيد بن الأعصم الذي تمكن من سحر الرسول صلى الله عليه وسلم، لماذا لم يسحر أحد من الصحابة مثلا ويبعده عن محمد فيلحق الضرر بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالإسلام، لماذا لم يسحر أبو بكر أو عمر أو علي مثلا، فبما أنه قد سحر محمدا صلى الله عليه وسلم فإن سحر غيره سيكون أسهل عليه، ولماذا لم يسحر أحدا غير محمد حتى قبل أن يمكن له من نبي الله، ببساطة هذه القصة هي خارجة عن التاريخ، لا يمكن إلا أن تكون موضوعة ومكذوبة، وبما أن السحر الذي وقع على محمد جعله يخيل إليه بأنه يأتي الشيء ولا يأتيه، فلماذا إذا لم يخيل إليه بأنه قد بلغ ما أوحي إليه وهو لم يبلغ، أو أن يخيل إليه بأنه قد تلقى الوحي وما أوحي إليه من رب العالمين، سيقولون بأنه معصوم بكل ما يدخل نقصا بنزول الوحي والتبليغ فقط، وما أصابه من سحر ما هو إلا من جنس ما كان يناله من ضرر سائر الأمراض، سنرد عليهم بكل بساطة بأن هذا القول يقتضي بأنه كان من الممكن أن يقتله كفار قريش بسم مثلا ما دامت عصمته مقتصرة على الوحي والتبليغ فقط، أولم يثبت بأنه قد أنجاه ربه من السم ومن الغدر في أكثر من مرة، أوليس هذا دليلا بأن العصمة تشمل كل ضر قد يلحقه به البشر، ثم أن يصل به الحد إلا أن يتخيل ويشك في أمر قد أتاه أم لا، هذا يعني بأن المرض أو السحر المدعى قد وصل إلا العقل وهذا قدح فاضح في نبوته صلى الله عليه وسلم، فكيف لهم بأن يقولوا بأنه من جنس الأمراض التي تعتريه.
لنواصل نظرنا في هذا الحديث ونطرح هذا السؤال الخطير، كيف تمت آلية السحر؟؟ سيأتيك الجواب قاطعا، في مشط ومشاطة، فمن أتى بالمشط والمشاطة إلى لبيد بن الأعصم؟؟ أهو الجن وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشيطان لا يستطيع أن يفتح بابا مغلقا ويكشف آنية خمرت، فكيف له أن يأخذ المشط والمشاطة للبيد؟؟ وإذا كان الجن لا يقدر على ذلك فمن الذي ذهب بالمشط والمشاطة للبيد؟؟ أهناك من فعل ذلك من بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟ هذا هو الغرض الأول من دس هذا الحديث عزيزي القارئ، لتعلم أنه هناك بعض من غلاة الشيعة من يتهمون أمنا عائشة بأنها الفاعلة وحشاها، فإذا كان هناك سحر فلابد من وجود من قد ذهب بالمشط والمشاطة، وما بطلان السؤال إلا دليل على بطلان السحر المزعوم، وهب أن واقعة السحر قد حثت فعلا، فلماذا لم تذكر في القرآن أم هي أقل شئنا من أحداث ذكرت تخص زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، طبعا لا فكيف للقرآن أن يغفل عن ذكر هذه الواقعة ولو بآية واحدة؟؟
إن العقل السليم لا يقبل هذا الحديث المزعوم قبل أن يكذبه القرآن والسنة الصحيحة، فكيف لمن صدقه بأن يغفل عن ذلك، إنه تأليه البخاري سيدي القارئ، إن كل من صدق مثل هذه الأحاديث إنما الذي حمله على تصديقها ليس عقله أو موافقتها للقرآن أو مخالفتها له، وإنما هو الخوف من الطعن في حديث وهو يحمل إسم الصحيح، وزد على ذلك أنه مذكور في أصح كتب الحديث وهو البخاري، ولو قست بعقلك فقط عزيزي القارئ ستجد بأنه يستحيل أن يكون كل ما ورد في صحيح البخاري صحيحا بإطلاق، وذلك ببساطة لأنه لو كان كذلك لاستوى مع القرآن في منزلته وفي إطلاقه، ولن نطيل عليك الكلام في هذا الموضوع لكن سننتقل إلى الكلام عن خطورة الاعتقاد بأن محمد صلى الله عليه وسلم قد سحر، لأنه أيضا يساوي الاعتقاد بأن نبي لله عيسى قد صلب، وكلا العقيدتين من دس اليهود فلا تتعجب من بعد ذلك، ثم أن ذلك يؤدي مباشرة إلى التشكيك في نبوته فكيف لك أن تقنع رجلا غربيا مثلا بأن يؤمن بني قد تعرض للسحر، وهو أصلا لا يؤمن بالسحر المدعى تماما كما نحاول تبيانه، وكيف ستمنع شابا مسلما من ألا يتخلى عن اسلامه ويصير ملحدا أو لا دينيا ورب العالمين لم يستطع حماية نبيه من أبسط شرور البشر.
إذا خطورة الاعتقاد بصحة هذا الحديث لا تتوقف عند حد، وقد بينا زيفه قرآنيا وعقليا وحتى تاريخيا فلم يعد لهم دليلا واحدا على ما ينشرونه بين الناس من خرافات السحر، ولم يتبق لنا إلا أن نشرع في تفسير حالات الواقع المعاش وكيف يدلسون وينصبون على البشر متخذين ذريعتين أساسيتين ألا وهي الدين ثم جهل الناس بهذا الدين، لكن قبل ذلك سنعرج بك إلى أمر خطير آخر أعلم بأنه يدور برأسك ألا وهو المس، فلا تقلق سيدي القارئ فإني أت إليك وإلى كل ما يخطر ببالك من أسئلة، فقط افتح عقلك واحكم به ولا ترجع وتركن لما تسمعه من خرافة بارك الله فيك.



#بلحسن_سيد_علي (هاشتاغ)       Bellahsene_Sid_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا أومن بالسحر (8) موقف الإسلام الصحيح من السحر
- لماذا لا أومن بالسحر (6) تفسيرات معاصرة للسحر
- لماذا لا أومن بالسحر (6) بعض المحاولات لتفسير السحر
- محاكم تفتيش الجزائر الجديدة
- لماذا لا أومن بالسحر (5) طقوس السحرة
- لماذا لا أومن بالسحر (4) علاقة السحر بالدين والعلم واللغة
- لماذا لا أومن بالسحر (3) علاقة السحر بالطب عبر التاريخ
- لماذا لا أومن بالسحر (2) أصل السحر ونشأته من القرآن
- لماذا لا أومن بالسحر (1) تاريخ السحر وكيفية تطوره عبر العصور
- شبابيك الدين تعود من جديد
- بربر أم عرب
- الثقافة في الجزائر ودوامة الحزبية والتفاهة والاستحمار.


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - بلحسن سيد علي - لماذا لا أومن بالسحر (9) رد حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم