أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف الحسيني - متى ستكون وطنا يا وطني














المزيد.....

متى ستكون وطنا يا وطني


يوسف الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


متى ستكون وطنا يا وطني؟


هل يعقل أن يكتب أحد عن وطن لا يحبه ؟
كيف لي أن أغازل هذا الوطن الذي يتسبب لي في المعاناة كل يوم ؟
هذه هي الحقيقة المؤلمة التي ينطق بها شبابك بلغات وطرق أخرى يا وطني !
شباب وطني يَمْقُتُونَ العيش فيك يا وطني !
لم أكتب يوما عن جمالك يا وطني !
ليس لأني لست وطنيا يا وطني، بل لأن مساوِئَك تغلُب على جمالك يا وطني !
إنك كالسجن، الكل يعيش فيه والكل يعاني فيه !
سأكون ظالما حينما أكتب عن مزايا الأكل بالمجان في السجن وأسكت عن الحرية المسلوبة فيه !
هذا الوطن يستمتع فيه الغرباء، وأهله يعيشون فيه غرباء !
هي تناقضات تَعَوَّدْنَا عليها في هذا الوطن !
وطننا يبتسم للغرباء ويبكي للرفاق !
وطننا كريم مع الغرباء وبخيل مع الرفاق !
صدق من قال: الوطن للأغنياء، والوطنية للفقراء !
الحقوق فيك يا وطني أضحت أحلام !
أ بعد هذا كله أحبك يا وطني !
لا وألف لا !
لست منافقا كي أتغنى مع الغرباء بجمالك يا وطني !



#يوسف_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبث
- أمزميز الذي نريده !
- شباب أمزميز وخطاب الفشل.
- مشاعر بلا معنى
- الله ليس لأحد
- هلاوس ما قبل وما بعد المنتصف
- الغريب
- الجسد أولا
- هلاوس
- قراءة في كتاب الإشكالية في العلوم الإجتماعية للباحثان محمد ع ...
- قول في الصداقة
- شاذ في الحب
- جمعيات فاعلة بدون دعم - أمزميز نموذجا -
- مذكرات شاب عاطل عن الحياة


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف الحسيني - متى ستكون وطنا يا وطني