أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل مصطفى الكاظمي ينتهج درب الجزار عادل عبد المهدي في قمع التظاهرات؟














المزيد.....

هل مصطفى الكاظمي ينتهج درب الجزار عادل عبد المهدي في قمع التظاهرات؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أصبح اغتيال نشطاء الانتفاضة التشريعية وتشريدهم وملاحقتهم واختطافهم ونقلهم إلى إيران أو زجهم في سجون سرية تابعة للحشد الشعبي وميليشياتها الطائفية المسلحة جزءاً من اللوحة السياسية والأحداث اليومية التي يتعرض لها شعب العراق منذ 18 عاماً بما في ذلك في ظل حكومة مصطفى الكاظمي. بل زاد عليها أخيراً بقرار قمع المظاهرات بـ "قوات مكافحة الشغب" التي تعني حقاً "قوات مكافحة الشعب" وليس مكافحة مهاجمي المظاهرات والقتلة وممارسي الخطف والتغييب والتعذيب والتهديد والابتزاز. إنه النهج الذي مارسه رئيس الوزراء السابق الذي أطيح به واستحق بحق اللقب الذي أطلقه عليه المتظاهرون "جزار الشعب العراقي"، والحكومات التي مارست ذات الأساليب. إنه نهج "درب الصد ما رد" يا مصطفى الكاظمي، إنه نهج قوى النظام السياسي الطائفي الفاسد المعادي للشعب الذي مارسته في اضطهاد وتجويع وخنق الشعب منذ سقوط دكتاتورية البعث الغاشمة بالتمام والكمال. كل هذا يتم وبسرعة فائقة بسبب اقتراب موعد الانتخابات المبكرة. انها محاولة جادة لبث الرعب في قلوب الناس الطيبين وتأمين كل مستلزمات إعادة انتخاب الطغمة السابقة بوجوهها المرفوضة أو بوجوه أخرى لا تختلف في ذئبيتها أو ثعلبيتها عن الغالبية التي تحتل الآن مقاعد البرلمان الطائفي والفاسد. هل تتذكر يا الكاظمي قصة الثعلب والديك، لن أزيد في هذا المقال عن تذكيرك بما كنا نقرأه في الصفوف الابتدائية في الأربعينيات والخمسينيات، أذكرك بقصيدة أحمد شوقي التي عنوانها "برز الثعلب يوماً":
برَزَ الثَعلَبُ يَوماً في شِعارِ الواعِظينا
فَمَشى في الأَرضِ يَهذي وَيَسُبُّ الماكِرينــــــــا
وَيَقولُ الحَمدُ لِل ه إِلَهِ العالَمينــــــــا
يا عِبادَ اللَهِ توبوا فَهوَ كَهفُ التائِبينا
وَاِزهَدوا في الطَيرِ إِنَّ الـ ـعَيشَ عَيشُ الزاهِدينا
وَاطلُبوا الديكَ يُؤَذِّن لِصَلاةِ الصُبحِ فينـا
فَأَتى الديكَ رَسولٌ مِن إِمامِ الناسِكينـا
عَرَضَ الأَمرَ عَلَيهِ وهوَ يَرجو أَن يَلينا
فَأَجابَ الديكُ عُذراً يا أَضَلَّ المُهتَدينـا
بَلِّغِ الثَعلَبَ عَنّي عَن جدودي الصالِحينا
عَن ذَوي التيجانِ مِمَّن دَخَلَ البَطنَ اللَعينـا
أَنَّهُم قالوا وَخَيرُ ال قَولِ قَولُ العارِفينـــا
مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً أَنَّ لِلثــَعلَبِ دينـــــــــــا
والعاقل تكفيه الإشارة يا رئيس مجلس الوزراء في دولة هامشية ومهمشة وتابعة وخانعة وعاقة وحكومة لم تعد تمتلك الشرعية لرفضها حماية الشعب من منتهكي حرية وحياة الشعب وكرامته.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى ماذا دعا الكاظمي في مؤتمره الصحفي؟
- إيران تحارب الولايات المتحدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان ...
- مادة نقاشية: دور المواطنات والمواطنين الجدد (الأجانب) في أور ...
- هل يجوز لأحزاب مدنية ويسارية ديمقراطية التحالف مع أحزاب سياس ...
- الكوارث المأسوية للصابئة المندائيين في ظل الدولة الطائفية في ...
- الفنان المسرحي والكاتب والشاعر المميز الدكتور موفق ساوا
- فاجعة العراق الأكبر في دولته المهمشة والتابعة بسلطاتها الثلا ...
- العنصرية وباء اجتماعي - سياسي - اقتصادي - ثقافي (أيديولوجي) ...
- هل في مقدور الجاليات العراقية في الشتات عمل شيء لتغيير النظا ...
- من أسقط هيبة الدولة في العراق؟
- رؤية سياسية للمناقشة - الحلقة الثالثة والأخيرة: سبل وآليات ا ...
- رؤية سياسية للمناقشة الحلقة الثانية: توصيف وتحليل موقف الدول ...
- رؤية سياسية للمناقشة: التحديات العاصفة التي تواجه العراق وسب ...
- هل نحن في بلاد -الواق واق- أم في -العراق-؟
- ما العمل بعد الاحتفال بالعيد السابع والثمانين لنشوء وتطور ال ...
- رسالة تحية وتهنئة في الذكرى ال 87 لميلاد الحزب الشيوعي العرا ...
- مواقف الحزب الشيوعي العراقي إزاء القضية الفلسطينية
- الميليشيات الإسلامية الإرهابية تجتاح بغداد وتستبيح الدولة وك ...
- وماذا عن السلاح المنفلت والميليشيات المسلحة والفساد وقتلة ال ...
- تحية نضالية في عيد نوروز المجيد


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل مصطفى الكاظمي ينتهج درب الجزار عادل عبد المهدي في قمع التظاهرات؟