احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 18:15
المحور:
الادب والفن
قصيدة : لكل حب رصيف ينتظره
ما من احد يصدق
ان لكل حب
رصيف ينتظره
في زحمة الوقت والغرباء..
فماذا حل بالحب؟
هل استطاع ان ينتظر
قطاره الأخير
ولم يضع في مرايا البلاد..
ثمة فارق بين ارض الحب
وارض السفر
فالاعتراف ضروري
عن فارق حيوي بين حلم
ورؤية ..
فربما اسوار الرجوع وحرية المطر
والخيال
اجتمعت في كأس نبيذ..
ما من احد يقول
عن حب ما تدونه الفراشات
في حقل بديع
ففسحة الالوان تتكسر في عدم الفكرة
في الأرض
والمنافي والبلاد..
الحب يتجلى في الفراشات :
رقصا
واوزانا
وامواج عشق
واكوان على حافة الحلم ..
لا شيء في الحب او الحلم نبتغيه
غير ان يرفعنا الى موجة
تسحب نفسها الى شاطئ الانبهار
وما اتينا من اجله يوما من الرمال..
ما من احد يشبه الحب يهدر
مزيدا من العمر
ركوعا للأرباح
.................................
ما من حب يتسمر
على خشبة المسرح وحيدا
الا يحتفل بالغلبة
وما ترتب في دور منقوع في الارجوان
الحب لا يريد ان يذهب الى مدافن العدم
فهنا قرب نبضات القلب بقايا الكلام..
ما من احد يدعي انه عاشق
وينتحر في امبريالية
رأس مال نيويورك ولاس فيغاس
هنا على امتداد البلاد احتلال
مدبوغ بأبارتيد الدولار والشيكل
والدرهم والريال ..
رأس المال اطفأ قلبه
فسقط الحب صريعا
فبات فتات عنصري بنكي
يعيش على فتات
الحقد والاساطير
ودورة العدم والانتحار
................................
ما من احد يصدق
ان لكل حب
رصيف
ينتظره..
في زحمة الوقت والغرباء
فماذا حل بالحب؟
هل استطاع ان ينتظر
قطاره الأخير..
ولم يضع في مرايا البلاد
...............................
لييج – بروكسل - اوستند – بحر الشمال
2021
…………………………………….
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟