أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : كيف استعيد يا سيدتي بيارق النهار














المزيد.....

قصيدة : كيف استعيد يا سيدتي بيارق النهار


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 18:12
المحور: الادب والفن
    


عن ماذا اشرح لك يا سيدتي:
نحن في عصور انحطاط
لا قاع لها
ولا مثيل في تاريخ شعوب الحاضر وغابر الزمان..
نناقش الحلال والحرام
والفرق بينهما :
إشاعة الموت
ومدائن تحولت الى خراب
على يد فقهاء العيديد و الظهران وانجيرليك
وتل ابيب ولندن وول ستريت..
لا تجيد هذه الامة سوى الغرق
في ثنائيات مضحكة حيكت لعبيد
ليرقصوا كسدنة الغاز والكاز
بين حلال وحرام
........................
..الحب حرام ..
وقوامة الفلوس حلال
كل شيء للبيع والشراء
بأمر شيوخ محميات الصهاينة التتار
ومغول قواعد الامريكان ..
هذه البلاد تنوح
ليل نهار
جوعا وفقرا
وإرهاب
فجميع حكام البترودولار
يهرولون والى ركوع
امام الغزاة
فنبيهم دولار
و الههم الأوحد مصرفي
قاعد في ناطحات السحاب بوول ستريت..
الهزيمة بالأطنان
والخوف، حرية طغاة شرائع همج مدن الملح..
وفي كل صباح يحط الذباب الملتحي
على جيفة هذه الشعوب
التي تصلي
وتدور حول كعبة حصى الامريكان..
وتحلم هذه الناس بخليفة
ذاقت على يديه العبودية
والابادة وحرملك السلطان..
لم تكفهم خمس قرون من النوم
وخدمة الحرملك والغلمان
والموت من اجل جارية أخرى للسلطان ف
قد زين لهم فقهاء الغزاة في جزيرة العيديد
وانجيرليك تبن الخرافة
وجعلوا الوطن يرحل من انتحار
الى انتحار..
النساء يلبسن حجاب النينجا الأمريكي
ونقاب عصر غيتو الحاخامات
ويسكن في هذا الدمار
ويتوسلن عصر التخلف
و جواري زواج السترة
واقنان زواج السياحة و الوناسه
والمسيار..
هذه الامة تماثيل في متحف الشمع
تذوب خجلا من حرية الانسان وشيوعيته
وتعتبرها عورة وحرام..
فماذا افعل يا سيدتي
وكل ما حولي حقول الغام ؟
وكيف استعيد بيارق النهار؟



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : الموعد المتربص بالنهدين
- قصيدة :اشواقي التي احتسيها مع قهوتي
- قصيدة : معجزة حضارة تنام بين ذراعيك
- الف رغبة تنام في معاجمك
- قصيدة : ضريحك الذي لا يرد علينا الان
- قصيدة : حافية تمتلأ بأحوال العشق
- قصيدة :غيابك بين سماوات البدائل
- قصيدة : نشيد يعلو في خلايا الشهداء
- قصيدة : وتصاب بخرائط النسيان
- قصيدة:في امواج عينيك
- قصيدة : في المواعيد الماطرة
- قصيدة : هذا التكوين الانثوي المسرف بالظلال
- قصيدة : طوافي في جنة نهديكِ..
- قصيدة : خربشات عشق بها البلسم والشفاء
- قصيدة : حيرة امام شريعة الغزاة
- قصيدة : المانوليا على ثغركِ الدافئ
- قصيدة :كوني كما أنتِ
- قصيدة : مدارات تعانق الأعماق
- قصيدة : حين انهض من وطأة موتي..
- قصيدة: على قافية مهملة..


المزيد.....




- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - قصيدة : كيف استعيد يا سيدتي بيارق النهار