أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجيه مسعود - ما احزنَ...... 15/12/2012














المزيد.....

ما احزنَ...... 15/12/2012


وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


ما احزن ان تنام قبيل ان ترى ابنتك

ما احزن ان تنام ولا ترى حتى جوعك، لبيضةٍ مقليه ، او قرص زعتر

ان لا ترى عطشك ل ( استكانة ) شاي قبيل عدوك للعمل

ان تنام مهدودآ ، مهزومآ ، حتى الشلل

ما احزن ان تنام ، وانت لا ترى الا النوم

جوع النوم ، ظمأ النوم ، جنة النوم

تأتي النومَ الحاله

او النوم الملجأ ، او المخبأ

من شارع اسمه مارتن لوثر كنج درايف

في مدينه اسمها جيرزي

في هذا الجزء من هذا العالم الجديد

حيث شاد العابرون ارض ميعاد من وباء

الحزن ان تأتي النوم من بيداء ،

لم تَعلَم ولم تُعَلَّم خضرةَ البيئه ، ساحة المدينه

وذاك البهي ، الازرق

والموت ان تأتي هذا الشارع النكبه

ولا ترى القمر

لا السحابَ ولا المطر

لا ترى غيم السماء

فهي محجوبه بساترٍ من قناني الخمر الرخيصه

ودخان الحشيش

والزعيق القبيح


تعبٌ ان تعمل في هذا الشارع

تعب ان تغادره

ولا معموديه تجسر البيت ورصيفهِ

ولا نسيانْ ، فالعواءُ يعضُّكَ ، يُدميكْ

مارتن لوثر كنج درايف ، حياةٌ بلا اوراق ، بلا ثمر

والموت مشاعٌ ، مشرَّعٌ كالقدر

هذا ما ابقى ( المؤمنون ) على رصيف الدمِ ........ في (ارض ميعاد ) ادعوا انها جديده



#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة خفافيش
- صاروخٌ تاهَ
- اود لو ، شعر
- تهليلة نوم للعُجِّز
- رمل وطريق الحرير
- اربعة تموزيات
- فاتحه لدفاتر اوتنابشتم ( نوح )
- تحت رواق سوري
- ناي خضور -جدتي-
- سعاده
- دم
- صلاه
- بيروت ارتجاليات
- ابكي غيابك ام غيابي
- خرابيش / نوم
- خرابيش / فش خلق / الاممي الانعزالي
- بين يدي فاطمه
- خرابيش سقطت من ( كسميات نجيب سرور)
- حسينية تغريد / خرابيش
- خرابيش / خلوه - شعر


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وجيه مسعود - ما احزنَ...... 15/12/2012