دم

وجيه مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 12:59
المحور: الادب والفن
    

دمٌ يسيل ُ

مسلخٌ ومكتبه

يجلس الماركيز دو ساد , مخمورآ , مسترخيآ , جذلا

ومن النافذه يطل قمر الذئاب البشر

ينادي الفاشيينَ والخارجين من دخان , كتبِ شواء الافئده

يخرج من مجلات فتية النازيين المصوره

يخرج يهوه الجديد , بصليبه المعكوفِ

على سرج حصانٍ من وبر حمر النعم

يرتدي عقال العرب

يحشد الذباب والضياع



يقف الفاشي يبحث عن رقاب جديده

ضحايا , ومتطوعين

مريدين خارجين من محراب الضياع

وعن راغبي فناء

يقف الفاشي يرشف ما نزّ , ينزّ من دم



يجيش حزبه من مستعمرين

رعاة البقر القدماء, محاكم التفتيش , القراصنه , قرامطة الرب

قراد ذيل الدب الداشرِ , اذ يرقص على ما سال من منشاره العربي

هل بسملَ ؟

هل ذكر اللات قبل الذبح ؟



يقرمزُ الفاشي على وليمته

يسكب الدم الطريَ على ثريده

يفتفت لحم فاطمه ,

هذا كتفها , هذا صدرها , هذا قلبها

يدور على ضيوفهِ

لليهودي القلب , ولليهودي الفخذ , ولليهودي لحم الكتف

اما ( الغوييم ) فلهم عظم ما تبقى

بول بعير يزيد

خبز الجعجعه

رز النهيق

ثريد الفجيعه

لهم , لنا عواء الضياع

#وجيه_مسعود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل